السبت، 10 مايو 2025

لمياء فرعون ...تكتب ...خيبة

 الخيبة:


الحبُّ في شـرعي وفي وجـدانـي


نــورٌ يــضـيءُ جــوانــبَ الإنـسان


فهو الذي يعطي الشبابَ بزخمه


سيلاً من الإحـساس ِ والتـحـنان


ولخيبتي نلتُ الأسى بـمـحبَّـتي


ذقـتُ التعـاسةَ..والشقـاءُ كواني


القلبُ مـالَ لـغـادةٍ..وبسحـرهـا 


قـد دمـَّرتـني وأشعلتْ نـيـراني 


 فشربـتُ من خمرالعيون ِصبابـةً


حـتى أُصِــبــْتُ بـعـادة ِالإدمــان


مـرَّت ليـال ٍلستُ أنسى مـرَّهـا   


فجرت دمـوعي وقرَّحتْ أجفاني 


  أحـبـبـْتُها بـجـوارحي وأحطـتُّهـا


بـعـواطفي....أنشدتها ألحـانـي 


مـاكان مــنـهـا غـيـر صـدٍّ جـارح ٍ


اذ أفـزعـتـني وحطَّمتْ أركانـي


وأنـا الَّذي أسكـنـتُـهـا بـفـؤادي


يـاويـلَها من غـضـبـة الـرحـمـن


أدعـو عـلـيـها والنـجومُ شواهدٌ


تـبـاً  لـهـا...... ولـهـذه الأزمــان


لم يبق فوقَ الأرض ِحبٌ صادقٌ


قَـتـَلَ الخداعُ عـواطـفَ الإنسان


بقلمي لمياء فرعون


سورية-دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...