"مرايا الحُزنِ العربي"
تَنامُ الروحُ في وَطَنٍ مُقيَّدْ
يُصافِحُ ظِلَّ قاتِلِهِ ويَسجُدْ
وفي عَينِ الحقيقةِ ألفُ طَيفٍ
لخُذلانٍ على الأبوابِ يُولَدْ
أميركا، كم شربنا من وُعودٍ
وما سالَ الغديرُ ولا تورَّدْ
تبيعُ الحُلمَ في سوقِ الخداعِ
وتَرقصُ حينَ يُغتالُ المُهندْ
عروبتُنا على الشاشاتِ طيفٌ
وفي الكواليسِ أَسْرارٌ تُبَدَّدْ
نُصافِحُ مَن يُدمّي جرحَ أمٍّ
ونَزرَعُ وردَنا في الأرضِ أسودْ
ويا قدسَ المعاني، كيف نَحيا؟
وفي أفواهِنا الصمتُ المُجمَّدْ
رَهائنُ نحنُ في وطنٍ جميلٍ
ولكنْ قلبُهُ من نارِ بارودٍ مُقيَّدْ
أشرف ماهر ضلع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق