السبت، 10 مايو 2025

اشرف ماهر ضلع يكتب .....غائبة

غائبةٌ... لكنكِ في القلبِ مقيمة

والشوقُ يجري في الضلوعِ حَميمه


يا من تُغيبُكِ الحياةُ وصخبُها

وتظلُّ صورتُكِ الجميلةُ واحةً هائمة


أشتاقُ همسكِ في المساءِ كأنّهُ

وترٌ يُعانقُ في الظلامِ نسيمه


إن مرَّ طيفُكِ بالخيالِ، ترقرقت

عينايَ شوقًا، واحتواني وجيمه


أنا لا ألومُكِ إن شغلتكِ ساعةً

لكنْ أُعاتبُ لوعتي المكلومة


أُخفي اشتياقي مثلَ طفلٍ خائفٍ

وأُدارِ وجهَ الحزنِ حينَ أُهيمه


كم مرَّ وقتٌ دونَ صوتِكِ! فاسألي

هذا الفؤادَ، وكم تُعاني خُشومه


قد كنتِ تسكنُ في الرسائلِ جُملةً

والآنَ... صمتُكِ صارَ نارًا كظيمة


أنا لا أرجو في الوصالِ معجزةً

لكنني أرجو الحنانَ وقسمةً رحيمة


عودي، فإن الحبَّ إن لم يُسقَ في

يومِ الجفافِ... تموتُ فيهِ الكريمة


عودي، فإن الشوقَ بحرٌ غارقٌ

وأنا المُسافرُ، والسُفُنُ بهِ عديمة


بقلم: أشرف ماهر ضلع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...