السبت، 3 مايو 2025

حسين حمود يكتب .....لوعتي بجهاري .

لَوْعَتِي بِجِهَارِي..

هِيَ صُورَةٌ حَاكَتْ مَلَامَحَ حُسْنَهَا
لِأَصُـوغَ فِـيـهَـا أَعْـذَبَ الْأَشْـعَـارِ

وَكَـإِنَّمَا تُخْفِي الثِّيَابُ أَمِيرَةً
قَـدْ أَشْـعَلْتْ نَارًا بِهَا أَفْكَارِي

خَبِئْتُ أَسْرَارَ الْغَرَامِ بِمِهْجَتِي
انِـي خَـشِيتُ أَطَالَةَ الْمِشْوَارِ

حَتَّى بَحَثْتُ عَنْ الَّذِي احْمِي بِهِ
ذَاتِي وَأَرْسُمُ فِي الْحَيَاةِ مَسَارِي

حَبِّي الَّذِي مَا كُنْتُ اكْتُمُهُ وَلَا
فِي عِشْقِهَا بَيْنَ الْأَنَامِ أُدَارِي

هِيَ قِصَّةٌ فِي لَيْلَةٍ جَمَعَتْ بِنَا
شَـوْقًـا يُـفَـسِّـرُ لَـوْعَـةً بِـجِـهَارِ

قَـالَـتْ بِـفَـخْرٍ انْنِي عَرَبِيَّةٌ
وَسُـلَالَـتٍي مِنْ مَنْبِعِ الثُّوْارِ

شَمْسُ الشُّمُوسِ بِنُورِهَا إِذْ أَشْرَقَتْ
لَاحَـتْ كَـأَنْـوَارٍ تَـشِـعُّ بٍـدَارِي

مُذْ أَنْ رَأَيْتُ جَمَالَهَا بِمَفَاتِنٍ
صَارَ الْهَوَى مُتَرَبِّصًا بِمَدَارِي

أَنْ كَانَ حُسْنُكِ قَدْ أَتَى بِتَكَبُّرٍ
قَـلْبِي الَيْكِ بِخَافِقٍ فَاخْـتَـارِي

او كَانَ عِشْقُكِ آسِرِي بِمَتَاهَةٍ
لَمْ اخْشَ بَدْرًا سَاكِنًا بِجِوَارِي

وَلأَنْتِ سَيِّدَةُ النِّسَاءِ بِدُنْيِتِي
لَنْ ارْتَجِعْ انِّي اتَّخَذْتُ قَرَارِي

لَا اكْتُمُ السِّرَ الَّذِي بِصَبَابَتِي
هَيَّئْتُ نَفْسِي رَاضِيًا بِخَيَارِي

لَنْ اخْشَ عَصْفًا فِي الْهَوَى حَتَّى وَلَا
مَـوْجًـا عَـلَا مِـنْ شِـدَّةِ الْإِعْـصَـارِ

كَيْفَ الرُّجُوعُ وَقَدْ غَدَا قَلْبِي بِهَا
مُـتَعَـلِّـقًا فِـي الْـحُسْنِ وَالْإِبْـهَـارِ

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكَ فِي خَيَالٍ وَاسِعٍ
وَالطَّيْفُ يَغْزُو لَيْلَتِي وَنَهَارِي

اِنْتِ الْمَلِيكَةُ فَوْقَ عَرْشِي اعْتَلِي
 سِـرْنَـا مَـعًـا بِـبِـدَايِـةِ الْـمِـشْوَارِ

فَمَتَى لِقَائِي كَي اقْبِلَ خَدَّكِ
آتِـيْـكِ شَـوْقًا مُعْلِنًا اصْرَارِي

يَا مَنْ لَبِسْتِ سَوَادَ ثَوْبٍ سَاحِرٍ
أَضْحَى الـسَّـوَادُ بِشَمْعَةٍ لِنَهَارِي

حسين حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...