" ما الشيب إلا زينة العمر "
أعلم أن لك في الفؤاد ركن
و ما الشيب إلا زينة تعطر بها العمر
أنواع أزهار فاتنة
ترخي في كل آن عطرا
ينساب بين الزهور
و يروينا بأفضل الطيب
ما أروعك !
إبتسامتك تلك مفتاح الفرج
تزين الحياة بأجمل ما تنتجه الأرض
أشتاق بكل تأكيد
إلى آثار أحلام إستوطنت الفؤاد
زرعت ، سقت ، أنتجت
محصولا
لن يحصى و لن يعد
أمسيت أحلم
بجنات ورد و أزهار
سقتنا عطرا
ذات روائح
تسرب الكثير منها إلى الأعماق
أبرأ الجراح و سقانا ودا
ما أروع الدنيا حينما تدور
و ترخي عطر المودة
و تأتي بالذي هو أحسن و أبقى
تزينها تلك الإبتسامة الرقيقة الخفيفة
شبيهة حدائق ورد و بساتين أزهار
تزيد العمر طولا و تزيدني إشتياقا
إلى تلك الواحات الخضراء
و هضابها الوعرة
سواقيها جارية بما يعيد للحياة
راحتها و بهجتها
أغراس تتجادبها الرياح
فتنشر الظل
و تعيد لنا إبتسامتنا الأولى !
بقلم عبدالكريم يسف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق