يا ليتنا مصابون بداء الحكمه يا ليت هذا الداء يكون مثل مرض الايدز لا شفاء منه او مثل داء السكري نأخذه بحبات الأنسولين أو أقراص من الدواء حتى لا نصيب اعدائنا بحكمتنا لكي لا نشرح لهم وجهه نظر معينة يا ليت الله ينظر لنا بهذا الداء حتى نكون له من الشاكرين داء الحكمة لا يصاب به إلا العظماء
اليوم عرفت قيمة الإنسان أو قيمة نفسي عندما خاطبني أحد البسطاء قائلاً بعدما قمت بسؤاله أتحبني......؟
فاجابني لا فقلت له انت كاذب لانك تحبني اجبتني بلا لو لم تكن تحبني فتقول لي انني أحبك جداً وترسم لي خط السعادة الكاذبة التي أجهلها ارايت أنك تكذب يا ريت هذا الداء يكون مثل الحب أو مثل رغيف الخبز ناكله ولا نشبع ليت حكمتنا تصل الى عنان السماء وتخاطب النجوم و تمطر علينا السعادة التي لا نعرفها نحن بزمن يكذب به العظماء ويقل به الحكماء يكثر العظماء بالعنجهية ويقل الحكماء بفرصهم المسلوبة منهم يا ليت الله يجعل هذا الداء من نصيبنا حتى نكون له من الشاكرين.....
في قلمي همام الطوباسي
5/ 5/ 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق