عادل العبيدي ...يكتب ...شوق سجين

 شوق سجين 

————————

يا مَن عزمتَ على الصدودِ

رحماكَ على القلبِ المُقيمِ

كيف الصنيعُ بأنفُسٍ

أودعتُها بين النسيمِ؟

ما أنتَ بالحلمِ الصحيحِ

ولا الرجاءُ المستقيمِ

خيباتُ ظني أحرقتْ

ورقَ الوفاءِ وشذى النعيمِ

يا زهرةَ الأحلامِ أراكَ عصيّةً

عن الوصالِ وسحرِهِ العذبِ الكليم

أعلمتَ أنكَ للجراحِ مطيّةٌ

ولحزنِ أيّامي رفيقٌ مُقيمِ

رُوحٌ تدورُ على الجراحِ صبابةً

وتُريقُ شوقَ القلبِ دمعًا سَجيم

يا أيّها النجمُ المرافقُ خليلَهُ

هلا حفظتَ العهدَ في ليلٍ بهيمِ ؟

ما كنتُ أرجو سواكَ إلا رفيقةً

تُؤوي فؤادي في زمانٍ سقيم

لكنَّ الأقدارَ أسكتت حلمَنا

وأطفأت في القلبِ شوقًا سقيمِ

ما عادتْ أحلامُنا، ولا فؤادي

يرجو اللقاءَ في يومٍ حميمِ

————————————-

ب ✍🏻 عادل العبيدي

جعفر الحسن يكتب ..... ورد الصباح

 ورد الصباح

وبسمتها ورد صباحات

مال على الخدين بالقبل

قالت انهض يا صحوتي

فما الليل إلا سويعات

به شوقي إليك لم يكتمل

قم وضع قبلة على الجبين

فما في شفتيك من ملل

وكن قوساً على الخصر

ليزداد بالأحضان جمال 

الغزل

قم و زِد في شعري شعرا

دع الشوق منك بالجود

يرتجل

عليل وفي الشفاه ترياق

شفاء

كيف يعتل من هو شفاء

للعلل؟

قم و قبِّل ها هنا

وأزح ما بيننا من أستار

وكلل..

جعفر الحسن.. العراق

محمد مطر ...يكتب .. انا وحواء

 (أنا وحواء)

لمحمدمطر 

يايها   الكائن    الجميل   لما.  بك.  من عهد آدم

 كشيطان  شعري  الجميل  بهواك  قد اغويتني

قتل  قابل  هابيل  و سرت بالدم المسفوح غير

 عابئ  ونمت  بأحضان  من  بيديه انت قتلتني

وسرت   الطريق.  هازئا  وتركتني احثو التراب 

وبغريمي تنعم بأحضانه وبذراع غريمي ترتمي

فسل  صفحات  التاريخ  تخبرك  كم بهواك انت 

من  عهد.   آدم  فيك  أنت  يا قاتلا قد لوعتني

فقف ايها  الكائن و توقف  عن غرورك أو.  كلما

 قاربت منك انت بسيف العشق كنت صفعتني

فما  عدت  أعبأ  بحراب  عشقك فهاهو صدري 

أمامك  فأنت  من  من    زنزانتي قد أطلقتني

فأنا  كنت  قد  استعذبت  قيدك عندما بسوار

 الحديد موثوقا بقيد الحرير بهواك كنت ربطني

وأنا  الآن  حر  طليق   في الهوى فأنت من من 

وثاق   العشق.   بدنياي.  يا . كاذبا  قد حررتني

فصرت  كالمارد  احذرك  فإن قاربت فالإغراق 

حد لك  كما  في بحر هواك سالفا قد أغرقتني

خفف غرورك  ما  عاد  يعنيني الغرور ولا تظن

 انك من جنان حبك كنت  يا هذا كنت طردتني

وإني لأشهد أنك ينبوع مكر وانك بارع أفرغت 

كل  سهامي و من.  سيوفي  كنت قد جردتني

فإن لا تصدق  فاسأل.  كل  العاشقين و ستجد 

أنني  مثلهم  كما   أرديتهم  بهواك قد أرديتني

إني عشقتك يامجنون فقل لي لم يأيهاالمجنون

 فيك من عهد آدم جدي يا متسلطا قدأ غريتني

أنت  كأمك  في  الهوى  أشقيت جديالكبير دار 

عليك  الدنيا و كما.  أشقيته.  كنت قد أشقيتني

فشيطان عشقك زين لي طريقي بالهوىوأنا غر

 وما لي  دراية  بالهوى وبالطريق أنت أخذتني

عجبا   لك  يا   هذا.  الكائن   الجميل ففي عهد

 الطفولة بالأثداء وبطعم الحليب إليك شددتني

فلما شببت  الطور وصرت  شابا فارعا فبشهوة 

الأجسادبسياط الغرائزفيك يالعوب انت لهبتني

وآدم الكبيرالكبيرسنتي سمع الكلام وكماأغوته 

حواءوانت الحفيدةبك أنت سنة قد. أشقيتني

يأيهاالكائن الجميل أقروأعترف انك ماكروكنت

 دوما داهيةوبهواك أنت  في كل العهود بلوتني

وما بلوى مثل بلوى عشق الفاتنات وكلما أردت

 سبقك  للمكر كنت  ياماكرا للمكر كنت سبقتني

فحفيد آدم  يقر  و. يعترف  لك بالمراس فكلما 

بعدت عنك بهواك أنت كنت إليك كنت جبذتني

إني حفيدآدم ابكي على عهدمضى في العشق 

كنت  قضيته  و انت بي أبدا يامجرما  لاتعتني

محمد مطر

حسان الأمين يكتب......تمزقت دفاتر العشق

 تمزقت دفاتر العشق

بقلمي حسان ألأمين  

ذكرياتك تؤلم القلب

 و تحرقه

و ينحل الجسم

 و تؤرّقه

اتذكر ايام الوصال

 أزداد شوقا لرؤيتكم

و ايام الهجر بأيام تسبقه

أتألم لحبنا لأنه

 اصبح ذكرى

و اصبحنا غريبين 

و إن بكينا 

للبحر نغرقه

لا امل

 في العودة للماضي

فالشجر يخضَّر

 ثم يتساقط  ورقه

و دفاتر العشق و الهوا

 امست ممزقه

فلا قلم  نخط به

 و إن خُط

 فبأي احساس نقلب

صفحاته و نورقه؟؟

الله يجازي

 من  وشى اليك

و عما يبعده 

و عن من يحب

 و يفرقه

سمعتِ كلامهم

و صَّدَّقتي

و غروركِ للقلب مزقَّه

صعبٌ عليَّ نسيان حبكِ

لكني سأجبر روحي

عليه و تَسبقه

فمن مشى درب الكذب

سيحب الغدر

 و يعتنقه

لم تكن أول زلة لك

و أنسى

لكن زلاتك

إن مرت على حجر

ستنطقه

دمرتني 

و ساعيش على ذكراك

و إن فتح باب حبك

سأغلقه

بقلمي  حسان الأمين

لمياء فرعون ...تكتب ...خيبة

 الخيبة:

الحبُّ في شـرعي وفي وجـدانـي

نــورٌ يــضـيءُ جــوانــبَ الإنـسان

فهو الذي يعطي الشبابَ بزخمه

سيلاً من الإحـساس ِ والتـحـنان

ولخيبتي نلتُ الأسى بـمـحبَّـتي

ذقـتُ التعـاسةَ..والشقـاءُ كواني

القلبُ مـالَ لـغـادةٍ..وبسحـرهـا 

قـد دمـَّرتـني وأشعلتْ نـيـراني 

 فشربـتُ من خمرالعيون ِصبابـةً

حـتى أُصِــبــْتُ بـعـادة ِالإدمــان

مـرَّت ليـال ٍلستُ أنسى مـرَّهـا   

فجرت دمـوعي وقرَّحتْ أجفاني 

  أحـبـبـْتُها بـجـوارحي وأحطـتُّهـا

بـعـواطفي....أنشدتها ألحـانـي 

مـاكان مــنـهـا غـيـر صـدٍّ جـارح ٍ

اذ أفـزعـتـني وحطَّمتْ أركانـي

وأنـا الَّذي أسكـنـتُـهـا بـفـؤادي

يـاويـلَها من غـضـبـة الـرحـمـن

أدعـو عـلـيـها والنـجومُ شواهدٌ

تـبـاً  لـهـا...... ولـهـذه الأزمــان

لم يبق فوقَ الأرض ِحبٌ صادقٌ

قَـتـَلَ الخداعُ عـواطـفَ الإنسان

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

همام الطوباسي يكتب ....ياليتنا

 يا ليتنا مصابون بداء الحكمه يا ليت هذا الداء يكون مثل مرض الايدز لا شفاء منه او مثل داء السكري نأخذه  بحبات الأنسولين أو أقراص من الدواء حتى لا نصيب اعدائنا بحكمتنا لكي لا نشرح لهم وجهه نظر معينة يا ليت الله ينظر لنا بهذا الداء حتى نكون له من الشاكرين داء الحكمة  لا يصاب به إلا العظماء 

اليوم عرفت قيمة الإنسان أو قيمة نفسي عندما خاطبني أحد البسطاء قائلاً بعدما قمت بسؤاله أتحبني......؟

 فاجابني لا فقلت له انت كاذب لانك تحبني اجبتني بلا لو لم تكن تحبني فتقول لي انني أحبك جداً وترسم لي  خط السعادة الكاذبة التي أجهلها ارايت  أنك تكذب يا ريت هذا الداء  يكون مثل الحب أو مثل رغيف الخبز ناكله ولا نشبع ليت حكمتنا تصل الى عنان السماء وتخاطب النجوم و تمطر علينا السعادة التي لا نعرفها نحن بزمن يكذب به العظماء ويقل به الحكماء يكثر العظماء بالعنجهية ويقل الحكماء بفرصهم المسلوبة منهم يا ليت الله يجعل هذا الداء من نصيبنا حتى نكون له من الشاكرين.....

في قلمي  همام الطوباسي 

5/ 5/ 2025

اشرف ماهر ضلع يكتب .....غائبة

غائبةٌ... لكنكِ في القلبِ مقيمة

والشوقُ يجري في الضلوعِ حَميمه

يا من تُغيبُكِ الحياةُ وصخبُها

وتظلُّ صورتُكِ الجميلةُ واحةً هائمة

أشتاقُ همسكِ في المساءِ كأنّهُ

وترٌ يُعانقُ في الظلامِ نسيمه

إن مرَّ طيفُكِ بالخيالِ، ترقرقت

عينايَ شوقًا، واحتواني وجيمه

أنا لا ألومُكِ إن شغلتكِ ساعةً

لكنْ أُعاتبُ لوعتي المكلومة

أُخفي اشتياقي مثلَ طفلٍ خائفٍ

وأُدارِ وجهَ الحزنِ حينَ أُهيمه

كم مرَّ وقتٌ دونَ صوتِكِ! فاسألي

هذا الفؤادَ، وكم تُعاني خُشومه

قد كنتِ تسكنُ في الرسائلِ جُملةً

والآنَ... صمتُكِ صارَ نارًا كظيمة

أنا لا أرجو في الوصالِ معجزةً

لكنني أرجو الحنانَ وقسمةً رحيمة

عودي، فإن الحبَّ إن لم يُسقَ في

يومِ الجفافِ... تموتُ فيهِ الكريمة

عودي، فإن الشوقَ بحرٌ غارقٌ

وأنا المُسافرُ، والسُفُنُ بهِ عديمة

بقلم: أشرف ماهر ضلع