الجمعة، 7 فبراير 2025

لطفي الستي يكتب.... أصارع الوجد


 أصارع الوجد...

لطفي الستي/ تونس
أصارع الوجد و الوجد يصارعني
أيها الزمن ...ماذا فعلت بي
زغت... تهت بين مرافئي
تبت... فناخت بي ناقتي
قلت الحياة ...رحلة
فلأغنم منها ما أشتهي
جبت البلاد شرقها و غربها
فما استهوتني غير قريتي ...
رمت الورود بغنجها ساحرة
فما ملكني غير عطر زهرتي ...
موائد السلاطين ما شدتني روائحها
بخبزي و زيتي و زيتوني تشفى علتي ...
لم أجد حولي غير سطحية
قشور حضارة تروح و تنبري ...
بحثت فيها طويلا عن الإنسان
تعبت...و لم أهتد
زيف على زيف نعيشه
ننكر أهل الفضل
بالصعالكة نقتدي ...
أيها الساقي ...اسقني
فما زلت في بداية سهرتي ...
أناجي شموعا تصارع ظلمة
جثمت على كياني و معبدي ...
أجثو ...في صلاتي داعيا
أخشى أن لا تفهم السماء مقصدي ...
ألثم التربة الندية
لعل الأرض تشفق ...تسمعني
في غابة الزمن أرسم كلماتي
مستلهما قوافيها من شموخ جبالي
أصارع الوجد
و الوجد يصارعني
هي الحياة ...لا فائز و لا منتصر
بقلمي: لطفي الستي/ تونس

هيثم ابو أُسار يكتب... سيغني الهوى


 سيغني الهوى

بقلمي :هيثم ابو أُسار
سهام الحب ترياق تحيي
العروق لا تميت من تصب
سهامه ترمى من لواحظ
حور فيصرعن مني اللب
سكن الهوى القلب فعذبه
بحلاوة الوجد وكثرة العتب
سيغني الهوى لمجد اصابه
فخرا بنبال الهوى والحب
ستعرفين كم انا محظوظ
اذ ا اصاب نبلك مني القلب
ساطلق الاهات في فرح
اشدو القصيد فنلت المطلب
ساعلم الفصاحةللعاشقين
كما نقشها بلواعجي الصب
ساقرأ مزامير رغد الحياه
وانسخ اياتها ملئها الكتب
ساعزف لحن الوجودبكماله
فبه ايقاع الحياة مقتطب
هيثم ابو أُسار

السفير.د.مروان كوجر يكتب...ارفعي الهامات


 "ارفعي الهامات "

كَفْكِفي يَاشَامُ حُزْنِي وَالدُّمُوعْ
وَاُسْكُنِي فِي لَحْنٍ قَلْبِي وَالضُّلُوعْ
كُنْتُ قَبْلَ اليومَ أبكي بِشَجَى
عاد سعدي كَاسِرَاً حِقْدَ الدُّروعْ
اُنْزعي يَاشَام قَهْري وامسحي
نَحْنُ من جيـلٍ سـليلٍ لَا نُرَوعْ
أَقْبِلِي بِالْخَيْـرِ يَـا أُمُّ اَلْفِـدَاء
قَدْ أَتَى اَلْمِيلَادُ مَعَ ضَوْءِ اَلشُّمُوعْ
رَدِّدِي آيَِات رَبِّي واشـكري
وَاسْجُدِي لله حَمدًا فِي خُشوعْ
شَـامُ يَا صبح المَحَيَّا هلِّلي
قَدْ أَطَلَّ اَلنُّورُ مِنْ بين القُشوعْ
كفَّتِ الأَحْقَادُ عَنْ أَوْجَاعِنَا
وعقدنا العَزْمَ أَنْ نرعى الجُمُوعْ
يَا سيُوفُ اَلْحَقِّ فِي أَرْضِ العُلا
هَلْ يَعُودُ اَلْفَتْحُ نهجاً للرفوعْ
أَيْنَ تَارِيخُ اَلْأَصَيـل أبو الفداء
أَيْنَ أَصْحَابُ المعالي وَالْبرُوعْ
اِرْفَعِي الهَامَاتَ تسمِّي أُمَّتي
وَاسْتَعِيدِي اَلْمَجْدَ مِنْ أَيْدِي الخَنُوعْ
في تُرَابِ المَجْدِ رُمِّسَ خالداً
سَيْفهُ اَلْمَسْلُولُ لَن يَرْضَى اَلْخُضُوعْ
أيْـنَ موسـى والوليـد خليفةٌ
إنـَّها الأبطـال لـن تحنِي رجوع
أَيْنَ دُمْنَا، أَيْنَ يُوسُف وَالهُمَام
أَيْنَ بُولُس نَاشِرًا حُبَّ اليَسُوعَ
أُمَّتِي قَدْ جَاءَ وَعْدُكِ حَاسِـمًا
قَدْ نَطرْنَا اَلْوَعْدَ أَنْ يبدي سُطُوعْ
اِقْرَؤوا اَلتَّـارِيخَ عَنْ أَمْجَـادِنَا
أُمَّـةُ اَلْعَلْيَاءِ لَـنْ تَخْشَـى اَلْوُقُوعْ
بقلم سوريانا
السفير.د.مروان كوجر

علي عمر يكتب.... حلم جريح


 

حلم جريح
للشاعر : علي عمر
ترجمة: رياض عبد الواحد
بين مخالب ليل أليل
أترنح على حافة نصل
حلم جريح
يصارع أطياف الملل ينازع ألمي
أحاصر رائحة الشوق
******* ******
بين مخالب ليل أليل
ألعق الندم أكبل صهيل وجع
يداعب أنفاسي
أفيق كآبة الصمت
*********+
بين مخالب ليل أليل
أميط اللثام عن جفون أمنيات
تشكو الضجر تشطر فؤادي
اصفع خدود العناد
الشاعر علي عمر، في تأمل حلمك الجريح
أيها الشاعر، لقد جعلت الليل كائنًا متوحشًا، له مخالب تنهش روحك، وكأنه لا يكتفي بأن يكون مجرد فضاء زمني، بل صار قيدًا، سجنًا من ظلام ممتد، يتربص بك في عتمته. "بين مخالب ليل أليل" ليست مجرد صورة شعرية، بل صرخة وجودية تشبه ما كتبه كافكا حين جعل بطله يقف أمام محكمة مجهولة، لا يعرف لماذا يُحاكم، كما لو أن الليل نفسه بات خصمًا لا يمكن مساءلته، ولا مهرب منه.
أنت تتأرجح، تصف سقوطك كمن يسير فوق خيط رفيع بين الألم والرغبة في المقاومة، تقولها: "أترنح على حافة نصل"، وكأن هذا النصل حدٌّ يفصل بين أن تستمر أو تنهار. هنا، يلوح في الأفق شبح دوستويفسكي، ذلك الأمير "ميشكين" الذي كان يسير بين الوهم واليقين، يدرك مصيره لكنه لا يستطيع تجاوزه. الليل لا يقيدك فقط، بل يطوق الحلم، يجعله جريحًا، يترنح في وجه الملل، ينازع الألم، يختنق في الحصار الذي صنعته رائحة الشوق. يا لهذا التجسيد العميق! فالشوق في قصيدتك ليس مجرد إحساس داخلي، بل شيء ملموس، رائحة، طيف، لعنة تطاردك في كل زوايا الصمت.
تجعلنا نستشعر القيد أكثر حين تكتب: "ألعق الندم، أكبل صهيل وجع". كيف يكون الندم شيئًا يُلعق؟! هذا تماهٍ بين الألم والاستمرار، وكأنك تعترف بأن الجرح لم يعد مجرد أثر، بل صار جزءًا منك، تتذوقه، تعيشه. أليست هذه معضلة الإنسان كما صوّرها شكسبير في هاملت؟ ذلك التساؤل المرير: "أن تحيا أو لا تحيا؟" الحلم هنا ليس وهمًا زائلًا، لكنه معركة ضد الألم، كأنه كائن متألم يرفض الموت، كما كتب نيرودا حين قال: "يمكنك أن تقطع كل الأزهار، لكنك لن توقف الربيع من القدوم".
ثم تأتي لحظة الإدراك حين تكتب: "أميض اللثام عن جفون أمنيات تشكو الضجر". أنت لا تكشف فقط عن حلمك، بل عن خيبة الأمنيات التي سئمت الانتظار، وكأنها جفون أثقلها السهر، تتآكل بين الرجاء واليأس. هذا المشهد يذكّر بما كتبه سارتر عن الصمت الوجودي، عن تلك اللحظات التي تملأها الأسئلة بلا إجابة، حين يصبح الصمت حضورًا خانقًا أشد وطأة من أي صوت.
لكن رغم كل هذا الألم، تأتي الصفعة، تلك اليقظة الأخيرة: "اصفع خدود العناد". إنها ليست مجرد ضربة، بل محاولة أخيرة للتمرد، للوقوف في وجه كل شيء، كما قال نيتشه في هكذا تكلم زرادشت: "إن لم تصفع ذاتك القديمة، فلن تستطيع العبور إلى ذاتك الجديدة". هل هذه الصفعة ولادة جديدة أم صرخة يأس؟ لا نعلم، وربما لا تريد أنت أن تجيب.
قصيدتك ليست مجرد حلم جريح، بل اعتراف بأن الحلم، حتى وهو ينزف، لا يزال يقاوم. إنها مرآة لإنسان يبحث عن معنى وسط العبث، تمامًا كما قال كامو عن سيزيف، ذلك الرجل الذي يدفع صخرته نحو القمة كل يوم، رغم علمه بأنها ستعود للتدحرج إلى الأسفل. هل نواصل الدفع؟ أم نترك الصخرة لتسحقنا؟ هذا هو السؤال الذي تركته معلقًا في قصيدتك، دون إجابة، تمامًا كما تفعل الأحلام الجريحة حين ترفض أن تموت.
محمد بسام العمري

عادل العبيدي يكتب .....ريم في خاطري

 

ريم في خاطري
———————-
سكنت عواصف الشوق برهة
وأثارت بين عيون
الريم سهادي
ليتها لم تفق بنارها
بل غارت في الوتين مقلتاك
كلّميني …
علّني في همسكِ
أفكّ طلاسمَ العمر البوادي
أو أعيد الصبح من منفاهُ
حين هامت في ابتسامِكِ وِهادي
لست أدري
كيف باتت خطواتي
تُسابقني نحوكِ بلا ارتدادِ
وكأن الأرض لانت تحتها
والزمان انشقّ عن ميلادِ
أهلاً بنجمٍ لاح في ليل الجوى
يسري بقلبي
مثل وحيٍ هادِ
قد كنتِ حلمًا في خيالات المدى
واليوم ألقاكِ حقيقةَ ودادِ
فابقي قريبةً، يا نسيم الروحِ
ودعيني أرتوي
من فيضكِ الشادي
————————————
ب
✍🏻
عادل العبيدي

شوقي كريم حسن يكتب....وصايا فطيم وحيلي


 وصايا فطيم وحيلي….!!

(عدت بعد هروب الاحلام وفشل القبول ثملاً منكسر الروح. أشتم معارف القهر الذي لا اعرف كيفية الهروب منه//فطومة جنية الكوانين ..الى اين أهرب؟!!.بهدوء
عرافة سومرية،،أجلستني عند خمود الكانون،..مسحت وجهي بطرف شيلتها ،،هامسة).
** ياولدي،،،الحكمة جنة لا جنون
لا تترك يد العاشق باردة،
اليد التي تغيب عن الدفء
تشيخ قبل أوانها.
لا تخذل المودة حين تمد ظلها،
الأرواح عطشى،
والمطر لا يُمسك عن صحراء القلب.
الأمل……….
غصن التوت في فم طائر،
لا تيأس إن سرقته الريح،
ستثمر الأرض ألف غصنٍ آخر.
العشق، يا ولدي، الولهان بالاكاذيب
ليس حكايات المجاز،
إنما درب طويل من صبر
وطين سومري
يختزن أسرار الماء.
واغاني تفيض باللوعة
(ياحضري بطل النوح واهدأ شويه،،
نوحك بعد شيفيد شالت هدية)
لا تغلق بابك في وجه المغني،
البيوت الصامتة
تموت قبل أصحابها.
إن خانتك الحياة،
لا تخن قلبك،
ولا تساوم على دمعتك،
النخيل لا يحني رأسه
حتى أمام العواصف.
كن مثل سومر،
حين تنحني،
لتنهض من جديد.
لا ترفع صوتك في وجه الندى،
لان الصباحات الخجولة تهرب
إن شعرت بالخوف.
المودة ليست كرمًا،
هي فطرة النهر حين يعانق الضفاف،
لا يسألها:
هل تستحقين الماء؟
إن جاءك الحب على هيئة ظل،
لا تسأله عن الشمس،
احتضنه كما يحتضن الليل
أمنيات العابرين.
الأمل لا يولد في الطرق السهلة،
إنه طفلك العنيد،
الذي يحبو فوق الجمر
ولا يحترق.
العشق،،،!!
ليس قلبًا يخفق وحيدًا،
إنه جسدان يتنفسان معًا،
وراحتان تتعانقان
في زحمة الطرقات.
لا تخف من الوحدة،
فالذين أحبوا بصدق
يحملون في صدورهم
ضوءًا لا ينطفئ.
كن صادقًا كحقل القمح،
لا يخدع السنابل،
ولا يضن بالذهب
حين يناديه الحصاد.
إن كسروا قلبك،
اجمع شظاياه،
ثم ازرعها في الأرض،
فالألم حين يُروى بالعزيمة
ينبت وردًا لا يعرف الذبول.
وصاياي،هذه يا ولدي،
إن حفظتها،
ستبقى روحك خضراء
مهما جفّت الأيام….!!

الخميس، 6 فبراير 2025

محمد الحزامي يكتب ... وطن الكرامة


 وطن الكرامة

أأذنبت في حبي وفي أملي...
عرضت القضيّة على مشاعر وجودي
على موارد نداء الشّوق لحدودي
وعلى ذاك الحنين حارق اللّهب
من إضطربت منه الأحاسيس بالعطب
فهل في التعبير عمّا يخالج وجداني
جريرة تلزم العثاب فتوتّر كياني
تهزني لموارد الضّباع
ترميني في بحار اليأس والضياع
فبعد أن حرمت في وطني من الكرامة
وعمّا يحول دون التّصدّع و النّدامة
في الإحساس بالشّهامة والإباء
وبالإعتزاز والفخر والولاء
من أنّنا أمّة واحدة لها وجود وضياء
يجمعنا الإيمان واللّغة والمصير
لا قشّة تتقاذفها رياح البين والتزوير
إذ كلّما عبّرت عمّا إهتزّت منه أركاني
نعت بالمارق المنبوذ بين خلاّني
لأن تأييد الكذب والخداع والتبرير
وسياسة النفاق وخيانة المسير
هي مقوّمات الوطني الغيور
بينما الرّافض لها يرمى بالخيانة
ويعد من حثالة المطمورين في الإهانة
محمد الحزامي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...