وطن الكرامة
أأذنبت في حبي وفي أملي...
عرضت القضيّة على مشاعر وجودي
على موارد نداء الشّوق لحدودي
وعلى ذاك الحنين حارق اللّهب
من إضطربت منه الأحاسيس بالعطب
فهل في التعبير عمّا يخالج وجداني
جريرة تلزم العثاب فتوتّر كياني
تهزني لموارد الضّباع
ترميني في بحار اليأس والضياع
فبعد أن حرمت في وطني من الكرامة
وعمّا يحول دون التّصدّع و النّدامة
في الإحساس بالشّهامة والإباء
وبالإعتزاز والفخر والولاء
من أنّنا أمّة واحدة لها وجود وضياء
يجمعنا الإيمان واللّغة والمصير
لا قشّة تتقاذفها رياح البين والتزوير
إذ كلّما عبّرت عمّا إهتزّت منه أركاني
نعت بالمارق المنبوذ بين خلاّني
لأن تأييد الكذب والخداع والتبرير
وسياسة النفاق وخيانة المسير
هي مقوّمات الوطني الغيور
بينما الرّافض لها يرمى بالخيانة
ويعد من حثالة المطمورين في الإهانة
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق