**‘التنمر***
التنمر هوسلوك عدواني بهدف الإضرار بشخص آخر عمدا/ نتيجة اضطراب نفسي وضعف الشخصية،أسبابه الحقد والحسد ، منها التنمر المدرسي من ضرب وشجار، بين المراهقين، يخلق العنف بأوساط المجتمع، عكس التماسك الإجتماعي، التنمر سلوك عدواني من شخص أو مجموعة أشخاص، بقصد الإضرار بشخص ما، بإستخدام التقنيات الرقمية، و منصات الألعاب الإلكترونية، والهواتف الخلوية، وأيضا على وسائل التواصل الإجتماعي، سواء بنشر الصور أو إرسال رسائل أو مقاطع فيديو مسيئة، أو إنتحال إحدى الشخصيات، وتوجيه رسائل مؤذية، من خلال حسابات وهمية غبر الأنترنيت، هم السبب في التفكك الإجتماعي، يمكن أن يقوموا بالتآمر بدافع الغيرة أحيانا، ويكون متكرر، بهدف نشر الأكاذيب وتسويق الأشخاص المستهدفين، و التشهير بهم، التنمر له آثار سلبية على ضحاياه، تسلب منهم الأمان والإستقرار النفسي، ومشاعر الإكتئاب والقلق المستمر وفقدان الثقة بالنفس، لابد من استشارة الطبيب النفسي، الشريعة الإسلامية حرمت الآيذاء بكل صوره ومحاسبته من قبل المجتمع، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم) التنمر ظاهرة نفسية مرضية عدوانية ، وتعرض الشخص بشكل متكرر الى الأفعال السلبية،من جانب شخص أو مجموعات، يعاني منها الشخص من اضطرابات شخصية ، ونقص تقدير الذات والأمراض النفسية والإكتئاب،ويتم الآنعزال عن الأنشطة الآجتماعية ويصبح منعزلا، عن المجتمع، ويؤدي التنمر أحيانا للإنتحار،لابد من تقوية الوازع الديني،وتعزيز عوامل الثقة بالنفس، لا بد من تنمية العلاقات الإجتماعية بين أفراد الأسرة والمجتمع، والعمل على معالجتها من طرف الجميع،وإطلاق حملات توعية حول السلوك والتنمر، وطرق التعامل معه، والوقاية منه وعلاجه.
فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق