الأحد، 19 يناير 2025

محمد عيسى بن عبدالله يكتب... اصرخ بالحق


 اصرخ بالحق

تجلى الفكر بالنور واصبح قويم
وراح بسكب سئدد الإلهام بعجب
نور تفاقم بلا ياس ابصر النسيم
يعانق عبقه الإدراك ومسكه ذهب
وازهار النجاة رعد وطلعها عظيم
يداعب سنا برقها كل صخب
أوراق كتابه فاقت ذهولا عظيم
تشرق رغم الظلام مكانة ورهب
اوجاع تسربت بين حنايا دهيم
فهوت سلاسله رغما و رغب
فحواها كلمة ظلم قالها عقيم
غير أن الذي أوتيها وافق كذب
يظهر الحق من بعتمته مقيم
وتصرخ الهمة اين من اجب
فوك نطق بكلمة وصدرك كميم
وصبحك يجليه البرق ان غضب
فأصرخ فان الخوف وجه الخصيم
وكن بأول الركب سيف وعصب
لا تسأم فانت الثار ولست عقيم
فاشعل بالجبن جمرك والحطب
عيسى .
🌹

د. علي مسلم عجمييكتب...الأرض و الإنسان


(( الأرض و الإنسان )).
. للشاعر الدكتور علي مسلم عجمي
----------------------------------
أنا إبن الأرض يا أرض اشهدي
ترابك بدمات الشهيد معمَّدي
كل حبة من ترابك يا وطن
هيي الكرامة بكل غالي بتنفِدي
تراب الأرض بيظل فيك تعالجو
بينبت الخير و سوء هَمَّك فارجو
حراثة. و زرع الأرض بتراب الوطن
أفضل من تعِد المصاري خارجو
الإنسان فوق الأرض الله شتَّتو
تا يحرثوها و خير منها يْنَبـِّتو
منشان هيكي ربنا من حِكمِتو
خليفتو عالأرض الله ثبَّـتو
أرض الله الواسعة بحكمو قضى
نِزرع محبة و خير فيها عن رِضى
لكن إذا عالأرض في ظُلم و فَساد
ضاقت الأرض الواسعة و ضاق الفضا
عقل و أحاسيس و هوا و فَـيي و مَطَر
نهار و شمس و الليل و نجوم و قمر
الله الكريم العادل العاطي الودود
فرضها فرض عالأرض نِعمة للبشر
الناس متل الأرض في أفعالها
الخصبة بتنتج خيرها رسمالها
الأرض الخفيفة قد ما تاكل بذار
بتظل تعطي عا حسب مكيالها
الوطن أرض و شعب بالمبدأ أصيل
بأمن و أمان و حُـر بشعورو النبيل
ان ما دافع بدمو عن تراب الوطن
بيعيش كل العمر عا أرضو ذليل
الشمس عا أرض العروبة كلها
من دون فاصل بينها بتوصل لها
كل البلاد العرب أوطاني أنا
خَبِّـر يا شعر الشمس روح و قول لها
أنهار عم توصِـل أراضي ببعضها
بأرض العرب في طولها و في عرضها
بتسقي التآخي أهلها مَيَّـاتها
و عطر المودة بتنشروا عا أرضها
طير السما من خيرها و ثمارها
تغـذى و باني بيوت في أشجارها
ما احتاج إذن و دون أيَّـا واسطة
طار بسماها و أرضها و غبارها
من كِتِـر ما في دمع عا خدِّي انسكب
فاضت كـإنها النيل أو شط العرب
ما بـدها ڤيزا تا تجتاز الحدود
قالت يا شاعر كلنا أخوة و عرب
الشاعر د. علي مسلم عجمي

لبنان 

حبيب توفيقة زروالي يكتب.... الرقص على لحن الالم


 الرقص على لحن الالم

خبرو والدي اني حزين
وان في قلبي أسى وانين
يحن لذكريات السنين
ولضحكات الطفولة والعشق الحنين
انه روحي وعشقي رغم الفراق
يبقى دوما حاضرا اعزف باوتاري
لحنا حزين
فؤادي مكلوم وأفكاري تجمدت
عن التعبير
تناثرت اوراقي بين الجدران
من شدة الاسى الدفين
سجينة بين القضبان
اشكو عزلتي لخالقي الرحيم
دمعتي على خدي تنهمر
كالمطر الغزير
عينايا ترقص على لحن الالم
تشكو من كثرة البكاء على
أعز حبيب
كان سندي في محنتي
أشاركه فرحتي يناديني
باابنتي شاء القدر
ان يغيب
خبر حزين صعق قلبي
لوفاته ولازال في الذكرى
حبيب
توفيقة زروالي

أمير الحرف يكتي..... ذات مساء


 ( ذات مساء )

دَعَتّني جَمِيلَتي نَرتَشِفُ نَخبَ
الحُبِّ على ضَوءِ شُمُوعٍ حَمراء
سَاحِرةٌ فَاتِنَتي ممشوقَةَ القدِّ
أَرَّقَت لَيّلِي بِهَذا البَهَاء
تَهمسُ لِي و الشِّفاهُ تَرّتَعِشُ
شَوّقاً و حَنِينَ لَهفَةِ اللِقَاء
تَخطِفُني تُكَبِلُني تَأسِرُني تُغرِقني
بِنَظَرَاتِها كَأَمّواجٍ عَاتِيَةٍ هَوجَاء
إِكّسِيرُ الحُبِّ إِعصارٌ و أنا
كَما رَضِيعٌ يَغرقُ في شِبرِ مَاء
دَعَوتُها لِرَقّصةٍ حَافِيَةَ القَدَمَين
و الجُورِيُ يَفرُشُ أَرضَ هَذا المَساء
ناعِمَةٌ رَقِيقَة تُحَلِّق كَفراشَة
في رَبيع الحُبِّ حتى عَنان السَماء
تَارَة تَتكئُ و أنفَاسُها الشَقِيّة
تُدَغدِغُ مَسّمَعِي سِيمفُونِية و غِناء
تُوقِدُ جَمراً تَخطِفُ قَلباً تَكتُبُنِي
قَصائِد غَزَلٍ مِنَ الأَلِف إلى اليَاء
مُلهِمَتي تَلَعثَمت و الشِفَاهُ مُطبِقَةٌ
و الرِمشُ يُداعِبُ رِمشَ الحَوّرَاء
بُتُّ كَما بُستَانيّ يَقطُف الكَرَز
و العِنَبَ و الرُمانَ بَينَ الجَوزاء
فَكَّت ظَفائِرها و أَرخَت الجَدائِل
خُصلاتٌ حَريريَةٌ شَقراء
تَجَلى بَدرٌ إِذ هَوى نور جمالها
قط ما عرفَته مثيلاتُها حواء
هام الوجدُ بِفاتنةٍ ما رَسَمَتها رِيشَةٌ
وَلا أَجاد بِوَصفِها كِبَارُ الشُعَراء
فَهَل أنا في يَقظَة أَم بِخَمرَة عِشقِها
بَالغتُ بِوَصفٍها أم بَلَغتُ مَرتَبَة البُلغاء
أمير الحرف

هندي دويكات يكتب..... لماذا تاخر تضميد الجراح


 لماذا تاخر تضميد الجراح

لماذا هذا التأخر
في تضميد الجراح
أما كفانا انتظار
في غياهب الرياح
أما آن لهذه الأجساد أن تستريح
أما آن ليد حانية أن تمتد لنا ليسكن هذا القلب ونطفئ نار النواح
أيا أيها الزمن الشحيح
في عطائه الا تحمل في طيات ايامك الفلاح
جرح تلو جرح
قد أثقل الخطى
فطارت كل الاماني دون جناح
نحيا على وعد بافق جديد
نرمم حطام العظام
ونحن نجوب نسلك الفجاج والبطاح
فهل هناك من يدرك عظم الألم وهذا الصراخ وضوء الحق في عالم الانبطاح
كأن الجروح غارت فصارت لغة الحضور أو سمفونية تعزف عبر العصور بصوت الصياح
فمن ينهي لحن الألم بصبر ويغرس الأمل كأنه شال وشاح
نعيش وسط اوجاع تطاردنا كأن الارض شاخت من دموع الصباح
نغزل من صبرنا حلما نرسم فيه سبيل الفلاح
تهدمت جدراننا لكنها ظلت ترف فوقها فراشات الأرواح
وأنا لنعلم أن هذا قدرنا قد قض في الفرقان والصحاح
وأنا لنبي من وجعنا جسور الحنان ونعيد مجد دروبنا بعمق الجراح
فلا تترددوا في تضميد جروحنا وكونوا النور وسط الظلام وعتو الرياح
وامدوا الايادي لكل روح علنا نرى من بعد الألم بعض السرور والافراح
بقلم الاستاذ أبو الأغر هندي دويكات طابت أوقاتكم بكل خير وسعاده

حاتم جوعية يكتب.... الجَهْلُ مَا مَاتَ


 الجَهْلُ مَا مَاتَ -

- شعر : الدكتور حاتم جوعيه – المغار - الجليل - فلسطين -
لقد أعجبتني هذه الجملة المَنشُورةُ على صفحةِ أحد الأصدقاء في الفيسبوك: (( ماتَ أبو جَهل فعاشِ الجهلُ يتيمًا حتى تبنَّاهُ سفهاءُهذا الزّمان ))، فأوحَتْ لي بكتابة هذه الأبيات الشعرية ارتجالا :
الجَهلُ ما ماتَ مُنذُ البدءِ صَوَّالُ = وكلُّ عصر ٍ لهُ بُهْمٌ وَجُهَّالُ
وَبعدَ أبي الجَهْلِ كم من آبقٍ خطر ٍ= وَكمْ سَفيهٍ أتى والدَّهرُ جَوَّالُ
هذا زمانٌ لأهلِ الرِّجسِ قاطبة = سادَ المُمَخْرَقُ والمَعتُوهُ والضَّالُّ
لكْعُ بنُ لكْع ٍ زعيمُ القومِ سيِّدُهُمْ = والجَهبذُ الحُرُّ لا جاهٌ ولا مالُ
وأصبحُ الحُرُّ مَنبوذا وَمُضطهدًا = لم يُخطِئُ القولُ : إنَّ الناسَ أنذالُ
بَقيتُ وحديَ في دربِ الهُدَى علمًا = تحَدَّيْتُ عصرًا سوادُ الناسِ أرذالُ
وَإنَّني الطودُ لم أحفلْ لعاصفةِ = خُضتُ الحتوفَ مدى الأزمانِ رِئبالُ
أنا المبادئُ صوتُ الحقِّ في وَطني = والغيرُ لا قيمٌ رجسٌ وأسْمَالُ
الفجرُ والنورُ من فودَيَّ مُنبثِقٌ = مِنِّي تُنارُ هُنا رُغمَ العَتم أجيالُ
ضَمَّختُ حُلميَ والآمالَ مُذ صغري = بالنور والطهرِ فوق النّجمِ أختالُ
حاتم جوعية

آصف أحمد معروف يكتب... طِفْلُ الله


  طِفْلُ الله ♡

عَلَىْ شُرْفَةِ التَّارِيْخِ طِفْلٌ تَجَمَّعَتْ
كَشَمْسِ الضُّحَىْ أَوْصَالُهُ فِي احْتِضَارِهِ
يُحَاكِيْ أَوَانَ الْمَوْتِ كَيْفَ احْتَفَىْ بِهِ
وَكَيْفَ اهْتَدَتْ أَوْصَالُهُ بِانْتِصَارِهِ
غَدَاةَ اسْتَفَاقَتْ غَزَّةٌ عَنْ شَهٍيْدِهَا
يُقِيْلُ انْبِلَاجاً لِلضُّحَىْ مِنْ عِثَارِهِ
بِعَطْفِ ارْتِقَاءِ الْمَجْدٍ يَرْنُوْ إِلَى الذُّرَىْ
ضَنِيْنٌ يُرِي الْأَيَّامَ نُبْلَ اعْتِذَارِهِ
لَهُ اللهُ بَيْنَ اللهِ وَالْأَرْضِ عُرْوَةٌ
فَلَاْ خَيْرَ فِيْ حُرٍّ يُبَادَىْ بِدَارِهِ
بقلمي:
آصف أحمد معروف
سورية، حمص: 19/1/2025

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...