الأربعاء، 1 يناير 2025

بقلمي ..خوفي انت ..وجعي أنت


 خوفي أنت.. وجعي أنت

أخاف أن أرى الألم في وجهك
أن يسرقك الوجع مني،
ويطفئ ذلك البريق في عينيك،
البريق الذي يسكن عمري ويروي نبضي.
أخاف أن تكون كلماتك
محملة بالوجع الذي لا أستطيع احتضانه،
أن تكون صمتك قصة أقرأها بصوت قلبي،
حكايةً عن ألم لا يشفى،
وجرح لا أملك له دواءً.
أخاف أن أمدّ يدي إليك
ولا أجد فيك دفء الحياة،
أن يصبح حبنا ذكرى
تتردد في صدري كأغنية حزينة،
أن يعلّمنا البعد كيف نتألم بعمق أكبر،
كيف نصبح ضفتين عاجزتين عن اللقاء.
خوفي أنت..
وألمي أنت..
فكيف لي أن أتحرر من وجعي،
وأنت الوجع الذي لا أرغب بالشفاء منه؟
بقلمي
د.هيام علامة

بقلمي... أنغام الضاد بين حروف قلبي


أنغام الضاد بين حروف قلبي
أنغامُُ الضاد، عزفٌ في القلبِ يسري
تغني الروحَ، وتلهبُ في أعماقي الفكرَ
بينَ حروفِكِ ضياءٌ لا ينطفئُ
وفي كلماتِكِ شرفٌ لا يُمحى من الذاكرةِ.
كل حرفٍ منكِ يغني عن ألفِ موسيقى
كل كلمةٍ فيكِ تنبعُ من عُمقِ المدى
لغتي الضاد، ملهمتي في الظلامِ
فيكِ الأمل، وفيكِ الحلمُ والضياء.
أنتِ الحروفُ التي لا تغيبُ عن ذاكرَتي
أنغامُكِ في القلبِ لحنٌ لن ينسى
لكِ وحدكِ، كان الحبُّ، وكان الشعرُ
ومن حروفِكِ نغمةٌ تعزفُ للأبدِ.
**بقلمي**
** د. هيام علامة **
أنغامُُ الضاد، عزفٌ في القلبِ يسري
تغني الروحَ، وتلهبُ في أعماقي الفكرَ
بينَ حروفِكِ ضياءٌ لا ينطفئُ
وفي كلماتِكِ شرفٌ لا يُمحى من الذاكرةِ.
كل حرفٍ منكِ يغني عن ألفِ موسيقى
كل كلمةٍ فيكِ تنبعُ من عُمقِ المدى
لغتي الضاد، ملهمتي في الظلامِ
فيكِ الأمل، وفيكِ الحلمُ والضياء.
أنتِ الحروفُ التي لا تغيبُ عن ذاكرَتي
أنغامُكِ في القلبِ لحنٌ لن ينسى
لكِ وحدكِ، كان الحبُّ، وكان الشعرُ
ومن حروفِكِ نغمةٌ تعزفُ للأبدِ.
**بقلمي**
** د. هيام علامة **

كيف استقبل العام؟ ... بقلمي


 كيف استقبل العام؟

كيف استقبل العام، والجرح ينزف؟
والذكريات على كتفي تزحف؟
عام مضى، حمل إخوتي بعيدا؛
وتركَني في صقيع الحزن ألهث؛
كانوا هنا، أسمع ضحكاتهم؛
ألوان أيامهم كانت تزهر؛
واليوم، أين أطرق بابهم؟
في صمت القبور صوتي يكسر<
يا عام الجديد، تمهل؛
لا تأتي كضيف بارد يسرف؛
ما عدت أملك مائدة الفرح؛
ولا شعلة القلب التي تدفئ؛
لكن رغم الظلال، سأحمل ذكرى
إخوتي، أجنحة للحلم تحلق؛
ففي كل نجمة في السماء صورة؛
وفي كل نسمة همسهم يعزف؛
أيها العام، تعلم الصبر من قلبي؛
واحمل معي أثقال الفقد ورافق؛
فالحياة وإن قست، لي فيها رجاء،د؛
أن يجمعني الله بهم حين ألتقي وأعانق؛
**بقلمي**
**د.هيام علامة**

د.هيام علامة تكتب...برد غزة والموجة القاسية


 

 

برد غزة والموجة القاسية

في غزة، البرد يفتك بالأرواح،
وخيامٌ تئن تحت وطأة الرياح.
أطفال بلا دفء يختبئون،
وتحت الثلج يذبلون ويبكون.

الريح تعصف والسماء تبكي،
والأرض تأبى أن تكون ملجأً لمن لا مأوى.
نازحون على أطراف الحلم،
يتلمسون الدفء في ظلال الجوع والبرد القاسي.

أين الأمان في تلك الخيام؟
وأين الطفولة التي تبحث عن السلام؟
صقيع يقتل الفرح،
ويغتال البراءة في عيونهم الصغيرة.

أصوات خافتة تحت ليل طويل،
وأطفال بوجوه شاحبة تذوب في العويل.
يا غزة، كيف تحيا والبرد ينهش؟
كيف يستمر الصمت والدماء تُسفك؟

لكن رغم الموت ورغم الظلام،
لا يزال في قلوبهم شعاع الأمل.
وفي ظل الجليد، يصرخون:
"
لن نموت، لن ننسى، الحياة لنا!"

بقلمي

د.هيام علامة

الجمعة، 27 ديسمبر 2024

عادل العبيدي يكتب.. حكيم الجراح


 حكيم الجراح

———————-
لم تكن بيننا نبرةُ الصدِّ
غير شهدِ اللقا
ولوعةِ الجذل
ولم تكن فينا سماتُ الجفا
سوى رعشةِ الشوق
لم تكن من السماء
أرواحا تسامرنا
وما يطربنا كانت نغماتِ قلبي
ولم تكن كنوزُ البحر تهدينا
غير خوفٍ من الحزن
يا ضفافي الخضرا، يا روضةَ الخيال
إني زوجتُك روحي
وعلى روابيك نصبتُ راياتي
ماذا أحمل من أسى الأيام
لأسميك حكيمَ جراحي؟
أيا مرفأ الأحلامِ
يا ظلّ أمنياتي في هجيرِ زماني
قد كنتَ لي وطناً وملاذاً
تغفو فيه أوجاعي وأحزاني
لكن كيف أداري نزفَ حنينٍ
وقد أغرقتني أمواجُ أحلامي
يا صوتَ المطر في صمتِ ليلي
أعد لي وهجَ شمسٍ في كياني
فإن كنتَ حكيماً، داوِ جراحي
واغزل من الآلامِ شِعري
وألحاني
———————————-
ب عادل العبيدي
✍🏻

محمد فتحي شعبان يكتب... الهوية ...الأمة ....الحضارة


 الهوية ...الأمة ....الحضارة

اللقاء الثالث
بقلم : محمد فتحي شعبان
أسعد الله حياة الجميع ....
هو سماكم المسلمين من قبل ....سورة البقرة آية 128
تحدثت في اللقاء السابق عن الجنسية والقومية وفي اللقاء الأول تحدثت عن الهوية والأمة ، وهنا في هذا اللقاء ستكون الإجابة عن السؤال الذي تم طرحه في اللقاء السابق ...من نحن ...والإجابة هو سماكم المسلمين من قبل كما ورد في سورة البقرة .
كان العرب قبائل متنازعة متنافرة وكان غيرهم مثلهم لا جامع يجمعهم ، أعراق مختلفة و قوميات متباينة ، الهويات القومية لا تجمع بل تفرق فكل مرتبط بأرضه و عرقه ،فلما كان الإسلام جمع جميع ذلك علي قلب رجل واحد ، هويتنا نحن المسلمين مرتبطة بدين أي أنها هوية دينية تذوب فيها الأعراق والقوميات ينصهر الجميع في بوتقة واحدة هي الإسلام ، لسنا عرب أو أمازيغ أو زنوج أو ...أي عرق أو قومية أخري نحن فقط مسلمون وبهذا كانت سيادتنا و حضارتنا ، كانت حضارة إسلامية ، فالخوارزمي مسلم ، وابن سينا مسلم ، و الزهرواي مسلم ، وابن العربي مسلم ، والادريسى مسلم و....غيرهم من قادة عسكريين وعلماء في الطب والفلك والجغرافيا والأدب والفقه واللغة لم يتم نسبهم إلي عرق معين بل تم نسبهم للإسلام ...هو سماكم المسلمين من قبل هذا هو الجامع الذي نجتمع عليه وهذا الأمر حقيقة تاريخية ظاهرة للعيان ، ليست من الخيال أو المحال ، كما سبق قدمنا مقولة دكتور حسين مؤنس أن الأمم تحمل تاريخها معها كذا أمتنا أمة مسلمة تحمل تاريخ الإسلام معها ..
هو سماكم المسلمين ....
من هذا المنطلق فالله سبحانه سمانا المسلمين واختار لنا هويتنا ، الهوية الإسلامية فهي ما جمع عليه الناس من عرب وغير عرب فصار الناس أمة بعد أن كانوا شتاتا .
الأمر يحتاج إلي دراسة عميقة لترسيخ مفهوم الهوية في النفوس والعقول هذا ليس مجالها ولكن ما كتب هنا ليس سوي تنويه وتنبيه ..... سيكون لنا لقاء بإذن الله مع الهوية الإسلامية ...
أسعد الله حياتكم ...

محمد ديبو حبو يكتب ..الثقافة الإنسانية


مقال بعنوان
الثقافة الإنسانية...
قبل التطرق لمفهوم تلك الثقافة لا بدّ أولاً
من تعريف معنى كلمة الإنسانية ...
الإنسانية : هي الشعور بالأخرين وتقديم الدعم والعون لهم وهي كلمة تنطوي على العديد من الصفات مثل القدرة على المحبة والعطاء
والتعاطف مع الآخرين وتقديم الدعم والعون لهم .
بداية ، كثيراً ما أقف عند حدود الحروف والكلمات عاجزا ً عن التعبير وفي بعض الأوقات تهرب مني الحروف والكلمات
إنّها لغة خاصة في معاجم اللغات ..
لنبحث معاً في مفهومها لنتعلم كيفية التعامل مع بنيتها الممزوجة بقواعد من القيم والأخلاق .....
تعال أيّها الإنسان لنحلق معاً في قاموس مفهوم الإنسانية لتدرك حينها بأنك أمام عالم آخر دستوره المبادئ والقيم والأخلاق ....
إن أجمل ما يمكن أن نقدمه في الحياة
هي أن نرسم الإبتسامة على وجوه الناس
تعالوا نرسم تلك الأبتسامة ...
بالمحبة والسلام والتآخي
إن التطوع للقيام بأعمال إنسانية تحمل في جوانبها قيماً عميقة من حب الخير والعطاء
وترسم لنا لوحة من أجمل الألوان عنوانها
المحبة والوفاء والعطاء ....
من أجل أن نرسم تلك اللوحة علينا أن نقرأ بعمق واقع الفئات الاجتماعية وكيفية التواصل معها عبر وسائل متعددة أهمها ...
* مواقع التواصل الاجتماعي
* الدراسات الميدانية لتلك الفئات
*تحديد آلية الدعم المالي والنفسي والمعنوي لها ....
إن التواصل الاجتماعي بكل أنواعه يمنح شعور إيجابي لدى العديد من الطبقات الاجتماعية المختلفة وخاصة في المناسبات السعيدة أو الحزينة ..
والنسيج الاجتماعي بكل أطيافه يلعب دوراً بارزاً في عملية التواصل والتوعية والإرشاد في بناء العلاقات الإنسانية من خلال الفرد والأسرة والمجتمع.
الأم مثلاً تزرع المحبة والوفاء والإخلاص لكل أفراد الأسرة وبالتالي تؤثر هذه العلاقة الإيجابية بين أفراد الأسرة في المجتمع ...
من خلال تفاعل أفرادها بشكل إيجابي مع كافة أطياف الطبقات الاجتماعية ...
فتسود روح المحبة والعطاء في هذا النسيج الاجتماعي ..
والأب كذلك من خلال عطائه اللامحدود وإرشاده وتوعيته لأفراد أسرته ومنحه العطف يزرع قيم المحبة والعطاء وتقدّيم المساعدة ..
وذلك لأنه بهذا يقدم منهجاً أخلاقياً ومبادئ وقيماً في نشر الثقافة الإنسانية..
من هنا يبدأ الازدهار الإنساني والأخلاقي في عالمنا .
الأديب والمدرب الدولي محمد ديبو حبو

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...