الاثنين، 24 أكتوبر 2022

سعد الموسوي يكتب.... حبيس الليل


 حبيس الليل

سعد الموسوي
الا من يعينني على
ليلي
الا من يسكن
انفاسي
ليل بلا اصباح
وما الصباح الامثل
ليلي
ليل ظلام عتمة تفكير
وضجر هستيريا العشق
والفراق
صداع ألم
سهر
يقولون
بلا داع
مضى العمر هكذا
سراع
توقظني احلامي
وهي احلام اليقظة
لانوم ولا
سهر
يطاق
هربت الى البحر
أمواج عاتية مع
مع السماء هي
في عناق
منظر مخيف مرعب
عدت إلى سريري
لعلي اسرق منه غفوة
وانا معه
عداء
اسمع صخب البحر
يتناغم مع انين عظامي
ياسقم ازداد الما
الا من يحمل نعشي
الى مثواه
وانسى الألم والسهر
وافارق
الصداع
كفى ياليل الى متى
ابقى حبيسك
وسجانك لايرحمني
ولايسمح لي مقابلة
اغماض الجفون
وقاضي سجن الليل
ظالم لارحمة له
لايسمح بنومي
لاجفن يغمض ولا حلم
يراودني
حياتي
لاتطاق
سعد الموسوي

فؤاد الشرع يكتب.... أتسأل عن مدى حبي


 أتسأل عن مدى حبي

والقلب فيك متيم
أعلمت بخفق فؤادي أم لم تعلم
لله در جمال وجهك يحلو النظر للمبسم
هو نور النهار وشمسه
وقمر يضيء ليلي المظلم
وإن تسامرنا
فنعم همس صوته يترنم
وإن أباح بحبه
كان حديثه أسلم
كم تبادلنا رسائل الشوق على (الجهاز )ولا أحد يعلم
نتحدت نهزر نتقابل
وشوقنا كأنه يرتقى سلم
تمر بنا الأوقات
سريعة ولا ندرك إلا بعد نداء الفجر المعظم
تلك ليالي العاشقين وحبهم
يثبت ماقاله العلم
نعم وألف تحية
ومحبة لك ياقلم
.......
فؤاد الشرع

لمياء فرعون تكتب.... لحبيب المعذَّب


 لحبيب المعذَّب:

الحبُّ في شرعي وفي وجداني
حربٌ على الكتمان ِوالحرمـان
فـ بـه تـفـيـضُ قـلوبـُنا بغـزارةٍ
درراً من الإحـساس لـلـظـمـآن
لـكنَّني لا كـالـورى بـمـحـبَّـتـي
إذ نـلتُ منها الـقـهـرَ بـالألـوان
فالقلبُ مال لغادةٍمن سحرها
قـد دمـَّرتـني أشعـلـتْ نـيـراني
فازددتُ من خمرالعيون ِصبابةً
حـتى أُصِـبـْتُ بـعـادة ِالإدمــان
مـرَّت لـيـال ٍلستُ أنسى بُؤسَها
فاضتْ دمـوعي قرَّحتْ أجفاني
أحـبـبـْتُها بـجـوارحي وأحطـتُّها
بعواطفي...أهـديـتـهـا الـحـاني
مـاكان مـنها غـيـرُ صـدٍّ جـارح ٍ
قـد أفـزعـتني حطَّمتْ بـنـيـاني
وأنـا الَّذي أسكنتُها في مـهـجتي
يـاويـلَـهـا من غـضـبـة ِالـديَّــان
أدعـو عـليها والنـجومُ شـواهـدٌ
تــبـًـا لـهـا...... ولـهـذه الأزمــان
لم يبق فوقَ الأرض ِحبٌ صادقٌ
قَـتـَلَ الخداعُ عـواطـفَ الإنسان
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمش

حسان الأمين يكتب.... عزيزون عليَّ


 عزيزون عليَّ

لن أرائي
و لو رحل عني قُرائي
تعلمت الصدق
منذ ولادتي
و لم اكذب
و لو اختلفت أجزائي
اجمع بين الحب
و الصدق
و معروفٌ بطبعي
و وفائي
إن علقت على حرف
لا أؤمن به
فأنا مرآئي
و يطير طائر الحب
و يغادر سمائي
عزيزون علي
َّ ما دار الزمان
ان عجبكم
ام لم يعجبكم انشائي
تبقون اعزة على قلبي
و انتم بحق اصدقائي
و ما كتبتم
و ما ستكتبون
سيستمر بكم
و ليس ببقائي
هذا انا في طبعي
و شكراً لكم
إن تقبلتوا أرائي
بقلمي حسان ألأمين

اسماعيل كريم يكتب...صهيل الأصيل


 "صهيل الأصيل"

الحب في كنف الكريم زهور
ولدى اللئيم رعونة وشرور
فابن الكرامة يزدهي بسموه
اما الدّعيّ لأرعن وحقير
شتان ما بين القصور واهلها
فابن الحظيرة حيث ينشا حظير
للنفس أخلاق كطيب حليبها
والأصل دوما في العروق يسير
طيب الفواكه ينجلي في عصرها
والمر حنظل كيف منه عصير
ما غرك الريحان فاح عبيره
إما تذوقه إنه لمرير
ماكل صافي الماء عذب شربه
جل المياه لمالح وخطير
المرء دينه في التعامل ينجلي
وعلى المحك سيكشف التزوير
حلو العبارة صورة عن اهلها
اما الشّقيّ يخونه التعبير
راقي الحضور حضوره لحضارة
وأخو التّصنّع خانه التحضير
طيب السجيّة ينمو في جهة العلا
والغث يفضح حاله التغرير
أفعال كل في حياته آية
فالشهم يثبت مجده التبرير
وابن التفاهة فعله مرآته
تروي فيعكس وجهه التزوير
الفعل ميزان المروءة حاسم
مقياس ذاتنا فعلنا التقرير
لا تغررنك في الخيار مظاهر
فالخيل خيل والحمير حمير
إن الأصائل في الحياة نوادر
والمدّعون اصالة لكثير
شعر اسماعيل كريم
وصباح الياسمين

دجلة العسكري تكتب....دندنة العودّ


 بقلمي..... دندنة العودّ!

دجلة العسكري
هاهو الليل يرتخي
في سحائب الأنس يدندن
الموج يصيبه المللّ
حين يترنح عند الشواطئ
يلتقف الطين بشغف الجللّ
يمتزج بألوان الطيف الزرقاء
يتهادى مع نسيم الغروب
قوافل القصائد
تتخلل جسدي كموجة باردة
تسمو إلى دفء النغم
أعزف ايها الوتر
حاورٌ الشمع والزهر
همهمات من القباب السماوية
أصدحت برفقة السهر
أنيسي شذاك والعود والقمر
دندنة المياة
تتراقص لصوت الآهات والشجن
أبتهجي ....أعزفي
أنتصري لذات اللحن المفقود
صوتك قلائد من العقد المنثور
الوتر عشق أناملك
جودٌي عليه بسحرك المفتون
الليل طويل
في سفر مُتيم مفقود
دجلة العسكري
العراق

محمد الحسون يكتب... لقاءٌ و وداعْ


 ………… .( لقاءٌ و وداعْ )

لَعُمري باتَ حُبكِ في فؤادي
كَزهرةِ نرجسٍ في صحنِ مَرمرْ
وتهواكِ الجوارحُ .. دونَ حدٍّ
ولو نطَقَ اللسانُ .. لَقالَ أكثرْ
عشِقتُكِ بالخيالِ ولستُ أدري
بأنَّ العشقَ في الألبابِ أكبرْ
صبرتُ وماحظيتُ بحُسنِ ظنّي
عساني آنفاً .. بالوصلِ أظفرْ
فقَيسٌ كَمْ شكا هجرانَ ليلى ؟
وعبلَةُ كَمْ شكتْ من هجرِ عنترْ
ربيعُ العُمرِ ولّى دونَ جدوى
وقُلنا : كَمْ أتى ليلٌ .. وأدبَرْ
إذا سألوكِ عنّي ..ﻻتبوحي
دَعي الأعماقَ للأسرارِ مَستَرْ
هَويتُكِ ﻻكما قالوا : ولكنْ
أظن ُّ بأنني ... أهواكِ أكثرْ
وأمّا الآنَ ياعُمري وداعاً
ليومٍ ... فيهِ نارُ الظُّلمِ تُقبَرْ
---------- بقلمي : محمد الحسون

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...