الأحد، 2 يناير 2022

سهى زهر الدين تكتب... خلف الأبواب


 (خلف الأبواب )

حينما الليل يلتهم بقايا النجوم العابثة
ويثمل على فقاعات الهواء الفارغة
حين تتسارع السحب لتلاحق الريح الجامحة
وتغتسل بدموع المطر المتطايرة
حينما تداعب وجنتيك نسمة حائرة
وتغفو بين حنايا عطرك الغافي
حين يطل الفجر ويلهو بين حنايا السديم الطاهر
ويتدلل الندى على بقايا زهرة خجولة
حينما الناس تبتعد نحو مجرات لم تولد بعد
ويتركونك تتسامر مع بقايا الصور
حينما تتوقف عقارب الساعة بكل ملل
ولا تعود تمتلك سوى بقايا سجائر مترمدة
سأكون خلف الأبواب
في قلبي مزود صغير صغير
كبير كبير من الحب
سأكون دوما"قريبة في الصمت والحيرة والهجران
سأغلفك بهفاف روحي وأغمرك بحناني
سأجعل روحي تتقطر داخل قارورة
أنثرها على دروب الحلم
ستكون صلواتي بلسما"
ينير طريقك في ظلمات الحياة
سأسهر عليك خلف الأبواب
مثلما أسهر على كيان وجودي
وحينما تأتي البرودة
سيكون وشاحي مصقول بعاطفة أم
ترنم الحب تبث الحب من الأحشاء
حينما تتوقف الروح
ويذبل الجسد في الوادي السحيق
ستفتح أبواب جنتي من جديد
لعلني ألتقي وجه الحبيب
لأخبره إنه كل الحياة
سهى زهرالدين

احمد جابر سويلم يكتب...الى على على


 --الى على على---------كلمات الشاعر احمد جابر سويلم

مبجاش مكان ليا وياكى
ضيعتى جلبى وباديكى
انا كنت عشجك ومن عشجى
رسمت ضحكتك جواى
عليتى ونسيتى كمان اسمى
وليه دايره تسئلى عنى
انا اسمى وعنوانى
عشانك راح هغيرهم
هشيلك من دنيتى وارميكى
من غير عتاب انا دنيتى مش ليكى
انا كنت ماضى وانتهى بيكى
انا ليل نهاره مش ليكى
انا جرح واتجرح بيكى
وكنتى انتى بكلمه تغنيكى
وصديتى قلب فى يوم حبك
عملتينى مركب وعديتى
انا بحرى مهش ليكى ولا فيكى
انا همسى وضحكتى جواى
سحابه وفى حضنها شيلاكى
عليتى وتهتى فى اول سلمه طلعتيها
وفرحة ندم بالخوف سكنتيها
عشان المال عشجتيها وجلتى
انا بالمال احزانى هطويها وهنسى
دنيتى وهرسم عاشج فيها
طريقك تاه وانا نسيته
وكان اسمى فى عنوانك
عشانك فوته ورميته
مبجاش مكان ليا وياكى

نصرسيلان يكتب... لمياء


 قصيدة( لمياء )*

الشاعر نصرسيلان1/1/2022
الزهرُ الاحمر شفتاها
والبحر الازرق عيناها
وبناني اليهاا . ممدوده
وبلطفًًًً مدت ..لي يداها
وبحبي ِ صارت مجنونة
لااعشق في الارضِ ِ سواها
نظرَتها نحوي . تجعلني
استبق الباب َ . للقياها
اسجنها سرآ في قلبي
ادماني الحب وادماها
بغيابي يحزنها بعدي
والدمعُ يفيض بعيناها
بلُقاها تسعئ في ضمي
تاخذني كالطفلِ .. معاها
ان نامت نامت في حضني
تسعدني .دوما .بغناها
انشدها شعرآ .. وأغني
وتغني لمياء لأباها
احملها دوماََ .. في صدري
اضناني الحب واضناها
ان حزنت نادت ياأمي
وتمزق قلبي ببكاها
وتعود تناديني حبي
احضنها التمس رضاها
ان نامت أأتيها حلمآ
وبحلًُمي حلمآ . القاها
تأخذني حبآ . ترفعني
تجعلني بدرآ بسماها
وعلى . عينيها ترسمني
بخضابٍ نقشتهُ . يداها
من لحمي لمياُ ودمي
وبروحي روحي افديها
الشاعرنصرسيلان1/1/2022

ريما خالد حلواني تكتب... أيها العام الجديد


 أيّها العام الجديد

سنة من العمر تمرّ
شربت من كأسها المرّ
في كتابها آلامنا تصفحتْ
بين سطور ها بين الأوجاع تنقّلتْ
على أرصفة أحلامها مشيتْ
وبأبجديّتها من الألف إلى الياء درستْ
حفظت المهمّ من دروسها ومن خبراتها تعلمتْ
ففي قلوب الأحباب سكنتْ
ومن غدر الأصحاب تألّمتْ
وصداقة المخلصين حفظتْ
ومن الماكرين تلوّعتْ
ساكنة وسط الزحامْ
أنظر من وراء ركام الأيّامْ
وترنّحِ الأحلامْ
تهدّم البنيان بثوانْ
ما أصعب غدر الزّمانْ
ما أقسى قساوة القلوبْ
لا دواء فيها يشفي ولا طبيبْ
سوى بعض الحنينْ
إلى ذكريات تُنسينا الأنينْ
فيا أيُّها العامُ الجديدْ
نرنو إليك لتحمل فرحة العيدْ
أيُّها العامُ الجديدْ
بقلمي ريما خالد حلواني

صلاح الورتاني يكتب...يبهرني الأدب

يبهرني الأدب في زمنٍ قلّ فيه الأدب ..
يعجبني اللطف في زمن الصراحة الجارحة ..
ويأسرني الاحترام في زمن الجرأة ..
نتباهى بشهاداتنا وجامعاتنا وندرة تخصصاتنا وننسى ان العلم لا يكمل "بلا اخلاق وبلا ادب "...
نتباهى بما اشترينا وبما لبسنا والى اي مكان سافرنا حتى دخلنا في سباق على المركز الأول من لبس قبل من ، ومن سافر قبل من ...
ليتنا نتسابق على " الجوهر" مثلما نتسابق على " المظهر" ..
نسينا أن جمال القيم في الحفاظ عليها .. والتحلّي بها ..
عاصرنا رجالا ونساء لم يعرفوا القراءة والكتابة ولكنهم أتقنوا فن الخطابة .. لم يدرسوا الأدب ولكنهم علمونا الأدب ..
لم يدرسوا قوانين الطبيعة وعلوم الأحياء ولكنهم علٌمونا فن الحياة وحسن التدبير ..
لم يقرؤا كتابا واحدا عن العلاقات ولكنهم علٌمونا حسن المعاملة والاحترام ..
لم يدرسوا شرائع الدٌين ولكنهم علٌمونا معنى الإيمان .. لم يدرسوا التخطيط لكنهم علٌمونا بُعد النظر ..
لم يدرسوا كتابة العقود فكلمتهم هي الرابط وهي العقد فعلْمونا احترام الموقف والمبدأ والكلمة ...
" ليتنا نجمع أخلاقهم وعلمنا ؛ وندركها قبل فوات الأوان حياتنا الضائعة. "...
صلاح الورتاني // تونس

 

أحمد عبد الحق يكتب.. سبحان من رفع السما


 سبحان من رفع السما

من غير عمد
وسبحان من ولف القلوب
ستار العيوب
واهب الأرزاق من غير سبب
اسمع ياابني
عمرالظالم ماهيحس بظلمه
غير لمايدوق
وعمرالدم ماهيكون ميه
بس انت تروق
وطول ماالنفس فيها تكبر
ديما شايفه الناس من فوق
ربك قادر وغيره مايقدر
واللي يدوق الناس بمراره
والله ياابني بكرة يدوق
واللي فاكر نفسه حاجات
واللي عايش عمره عناد
دنيته فانيه
تيجي في ثانيه
وبتروح برضو في نفس الثانيه
فاكر ادم وهبه الجنة
لكن شوف بقي طمع الدنيا
دنيا غريبه
لما تبوس ايد اللي تحبه
وهو يعضك
لما تضحي روحك علشانه
تلاقيه ضدك
ولما تحاول تبني له بيت
في لحظه يهدك
ناس بتفكر أن حنانك
هو عباطه
وناس كل ماتتوضع
تعيش في الاطه
احسن حاجه لماتعيش
تعيش نفسك
وتقول كل اللي في نفسك
عيش ببساطه
اوعاك يابني تعيش غير نفسك
عيش بكرامه
كله يروح
كله بيتغير
الا كرامتك
وخلي قلبك ديما صاحي
هو مريتك
واللي يدوسك دوس علي قلبه
اسمع مني نصيحه أخيرة
قيمتك هي عزة نفسك
حافظ علي هيبتك
ماهي اصل الهيبة
لما تكون نفسك
حاول تعرف مهما تعيش
لازم ترجع تاني لنفسك
هو امتي كان الظالم
زي المظلوم
طول مافوقك سما صافيه
هتخوفك اي غيوم
ولا اللي واقف علي بابك
زي اللي جواك محكوم
اقولك حاجه
انت تريد..وانااريد
وربك فعال لما يريد
فارضي باللي عاوزه ربنا
وسلم ياابني بالمقسوم
احمدعبدالحق

د. عز الدين حسين أبو صفية يكتب...بين العوّيدة وعازف العود بون واس


 بين العوّيدة وعازف العود بون واسع :::

هي حالة إنسانية سلوكية تضبطها وتحكم إيقاعاتها المصالح الشخصية والنفاق والكذب بهدف خداع وتضليل فئات وجهات معينة من شرائح الناس والمجتمع بقصد تمرير فكرة أو موقف لهم، وإقناعهم بصدق الموقف أو الفكرة بإيهامهم بأنها لمصلحتهم ومصلحة المجتمع والناس.
وحتى يتم تحقيق الهدف المرجو من وراء تمرير الفكرة أو الموقف فكان لزاماً على أصحابها تجنيد المؤيدين لأفكارهم ومواقفهم ، وأن هؤلاء المجندين قد يكونوا من الأصدقاء أو تربطهم علاقات مصالح مع أصحاب الفكرة والمواقف وهم من يُعرفون ( بالعوّيدة )؛ وهم فئة ضمائرها غائبة إن لم تكن ميتة ولا يعنيهم قول الصدق بقدر ما يعنيهم النفاق والكذب بقصد تحقيق المكسب المادي أو المعنوي ورضى أصحاب الفكرة والموقف عليهم ؛ فهم يعزفون على جميع الأوتار وأن عزفهم دائماً عزف نشاز لا يُطرب الآذان بل تشمئز منه النفوس .
فالعوّيدة إذاً هم ليسُ بموسيقيين بقدر ما هم منافقين والأوتار التي يعزفون عليها هي حبال وأوتار حناجرهم الصدئة ونوتتهم الموسيقية سلمها الموسيقى ليس له علاقة بالسلم الموسيقى الفني والمعروف بالسبع طبقات صوتية موسيقية وهو ( دو، مي ، رى ، فا ، صول ، لا ، سي ) ؛ فهم يعزفون بألسنتهم على نوتة موسيقى الكذب والتي سلمها الموسيقى عالي الإيقاع ومختلف الطبقات وسلمه الموسيقى لا يتجاوز الخمس طبقات وهي ( أ ، ل ، ك ، ذ ، ب ) أي هو نوتة ( الكذب ) ودائماً يصاحبه النشاز والنشوز .
أولائك هو العوّيدة الذين يختلفون كليةً عن عازف العود الذي هو في الأصل فنان موسيقار يتمتع بروحٍ شفافة يملؤها الحب والمصداقية عذب ومرهف الحس ويعزف ألحانه بمصداقية وبأصابعه وبريشته على أوتار عوده وأوتار القلوب الجميلة و العاشقة للحب والإنسانية ، ودائماً يتمتع عزفه بالصفاء وخالٍ َمن النغم النشاز وهو نغمّ يُنعش القلوب ويواسي المتألمين و العاشقين عند بعادهم عن من يعشقون إن كان المعشوق هو الوطن أو حبيب أو حبيبة طال فراقهم ، كما أن ألحانه تواسي من فقد غزيز على قلبه فيملأه سكينةً وراحة نفسية بعد سكينة الله الذي لا يعرفها العوّيدة .
فالعوّيدة إذاً هم ليسُ بموسيقيين بقدر ما هم منافقين ؛ وكما قال الله تعالى في كتابه المبارك ( القرآن الكريم )..
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ،،،، صدق الله العظيم
د. عز الدين حسين أبو صفية

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...