السبت، 2 أكتوبر 2021

عبد العظيم كحيل يكتب...أموات


 اموات .........

عبد العظيم كحيل/لبنان
في الستينات القرن الماضي
كنا اطفال صغار
كان والدي والجار
وأهل الحَي والمدن والبلاد
إذا أرادوا الاستماع للأخبار
كانت الوسيلة...
راديوا بطول ثلاث أشْبار
والعرض خمسة أشْبَار
والتلفزيون ابيض واسود
مرة واحدة للاخبار
وحصريا للدولة صاحبة القرار...
العالم تطور واليوم اصبح عندنا
انترنت وعدد كبير من المواقع
الثقافية والاجتماعية
ومنها العلمية والدينية
وفيها الحرية الشخصية
للهواة وللمحترفين
مِن مَن يحبون ثقافة الابداع
المبدعون في كل شيء...
قصص روايات خواطر اشعار
حمداً لله أن اصبع للمواطن
وسيلة للتعبير
و حرية الرأي والرأي الاخر
أصبح لنا وسيلة تعبير
لنُعَبِر عما يدور في عالمنا
مِن ظلم وقهر واستعباد
وقمع للأفكار...
العالم يَصول و يَجول في الفضاء
و بوسيلتهم نحن بَبَغَاوات
بيد الأسياد...
نعم كانوا وما زالوا أسيادنا
كانت لنا محطة تلفزيون
وبَث راديو وهذا هو الحال
والحال كما هو
مواقع صباح الخير مساء النور
جُمعة مباركة
حبيب قلبي
صور العائلة
طبخ وأكل وحلويات...
والبُوزَات بكل الاشكال والانواع
حِداد دعاء للمرحوم
وللمجاملات نصيب بدل النفاق
حُبي عيوني قلبي تاج فوق رأسي
أصبحنا فنانين في إعداد الكلمات
للمُحبين والعشاق
وصور عاريات للإغْراء و الاغواء ...
تعطر بها الكلمات
تَعِبْنا من صور الدماء
لا تنسى اعجابك والتعليقات
كل هذا انت في التمام والكمال
لا يهم بهذا الحال انت ابن حلال
في مايهم أمتنا انتظر الموافقات
لربما هناك ملاحظات
كل الوسائل تغيرت...
وعقولنا مازالت في الستينات
سُلطة الرقيب تراقبنا
أو اننا عرفنا حدودنا
حفظنا درسنا من الخمسينات
”الباب يلي بيجيك منه ريح
سُده واستريح...“
على حفة القبر اصبحنا
نتناسى اننا من زماااااان
نحن اموات......
عبد العظيم كحيل

جاسم العبيدي يكتب... السقطة


  السقطة

جاسم العبيدي
لمن وإلى أين هذا التجاوز
يمر الزمان المرابي
ومن ذا يعلق أحلامه في الطريق
ويربط عقلي بصنارة في الغياب
أأنت الذي عبأ الموت في عتماتي
وقيدني في زمان الغياب
وكون في لحظاتي طيورا
وأطلقها في رياح عذابي
وجئت إلى غرفة في الوجود
فأرخ موتي رعب شبابي
وأسقطت خبزي وأيام خوفي
قصائد باردة كالذباب
وحين يئست سحبت إليك سنيني
لأنك أنت الهي الترابي
فهل أنت من عبأ الموت في حشرجاتي
وقيدني في عصور الخراب
عرفتك حين سقطت غريبا
وأصغيت وحدي لصمت التراب
وها أنا أدعو يديك إلي
يسمرني في مكاني جحيم آرتيابي
ولكن وجهك يهرب نحو البحار
وأبقى هنا تحت ظل الخراب
وأدعوك ثم أحطم روعي الأخير
وأغلق خلف الحقيقة بابي

توفيق الشطي يكتب... خلتك سرا ،


 خلتك سرا ،

دفينا في الحفظ ..
ما بين الضلوع ،
وبيني . .
ذوبته سكرا ..
يحلو به ،
خافض لفظي ..
في خلوتي ،
وطويل ليلي .
حتى رأتك عيني ..
فهاج خافق نبضي ..
عودا على بدء
ينقر بكامل الفيض ..
دون ضابط أو وزن
إيقاع الغيظ ..
ووقع الهجر والبين ..
وفاح عطر اللقيا ،
يدفع أرجوحة الصبى ،
وأهداب عيني ..
بين عالي الرفع ،
ولين الخفض .
وانعاد سحر اللحظ ..
سهما مستعجلا ،
أجلي وحيني ..
فرجوت إكراما ،
تعجيلا بدفني ..
لعمري ..
يا ساكن الشريان ،
وسواد العين
طول الزمان
بين أسطر حظي ..
إني أودعتك صدري ..
واحترفت الكتمان
وزهدت بعدك عمري ..
وصيتي إليك ،
وما بقي من الدين ..
آويني صدرك ،
بدل الرمس والقبر ..
توفيق الشطي - السواسي -

محمد طارق مليشو يكتب... أَتَظُنُّ نَفْسَكَ شَاعِراً ؟؟


 أَتَظُنُّ نَفْسَكَ شَاعِراً ؟؟

"" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
مَا الشِّعْرُ قَوْلاً مِنْ سَفِيْهٍ جَاهِلِ!
أُوْ نَظْم حَرْفٍ مِنْ كَلامٍ أَرْذَلِ
بيتُ القَصِيْدَةِ فِيْهِ حَرْفُكَ أَعْوَجٌ
إِذْ أَنْتَ تَجْهَلُ عَالِيَاً مِنْ سَافَلِ
قَدْ زِدْتَ جَهْلاً فَوْقَ جَهْلِكَ قَائِماً
وَ قَبِيْحُ نَظْمِكَ كان منكَ كصَنْدَلِ
فَالقَوْمُ شَاةٌ إِنْ يَقُوْلُوْا رَوْعَةً
وَ الجَمْعُ مِنْهُمْ كَالقَطِيْعِ مُهَلِّلِ
أَتَظُنُّ نَفْسَكَ شَاعِراً مُتَمَكِّناً ؟!
وَ تَظُنُّ نَفْسَكَ مِنْ بَنِّيِّ الأَخْطَلِ ؟
أَتَظُنُّ نَفْسَكَ بِالسَّخَافَةِ شَاعِراً ؟
وَ الشِّعْرُ عِنْدَكَ أُمْنِيَاتُ الجَّاهِلِ
فَالزَمْ لِسَانَكَ إِنْ أَرَدْتَ تَكَرُّماً
كُنْ مِثْلَ حُرٍّ لا تَكُنْ كَمُغَفَّلِ
قَدْ جَاءَ رَدِّيْ كَالصَّوَاعِقِ نَازِلاً
فَاحْذَرْ لِسَانِي مَا أَرَاكَ بِفَطْحَلِ
مَا الشِّعْرُ قَوْلُ الجَّاهِلِيْنَ لِأَنَّهُ
عَلَمٌ عَلَى سَطْرِ الحَقِيْقَةِ يَعْتَلِي
قَدْ جَاءَ حَرْفِيْ فِيْكَ يَهْجُو نَاطِقَاً
فَاللٓهُ يَعْلَمُ كَمْ بِمِثْلِكَ نَبْتَلِي
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية لبنان
١ تشرين الأول ٢٠٢١

حميد الصنهاجي يكتب... طلب عفو


طلب عفو
إن لم يستهويك عز مكان. فالذل يأتيك في كل زمان. إن كان ظهرك مثل حصان فلا تلم من ركبه في كل آن
ادفع كلماتك و فعلك بحنان
و إن لم تنمقها برنات ألحان
و طر في سماء حب كالربان
همه الوصول في أمن وأمان
ولا تنظر إلى حاقد أو ظان
بل اجعل قلبك من البر دان
من غير تصنع أو تبجح منان
فاليتامى و المعاقين في جنان
شهداء. لأن متاع الدنيا فان
ربي لا أبغي جاها أيها الديان
إلا الدخول من بابك الريان
و أبعد عني سلطان كل جان
وإنس. وإن من أحبة و خلان
قد أكون من عاص أو زان
لكنك واحد أحد، ما لك ثان
إن تتجاوزت عني فبغفران
و إن تعذبني، فاعف بقرآن
و بكل صلاة بعد كل آذان
إني أقر بضعف قوة إنسان
و حجتي تفتقر إلى برهان
في كل يوم أنا في شأن
مرة فرح و مرة بين سنان
إن وجود ملكك في عنان
ينظر إلي بلا شك بإحسان
وحدتي في علةقليلة الدهان
تنتظر في أوجاع طلقة زنان
بعد عفو، ألبس ثوبا من كتان
لا أرجوه إلا منك يا رحمان
حميد الصنهاجي
الجمعة فاتح أكتوبر 2021
مكناس- المغرب

 

شاكر محمود الياس يكتب...هذيان يحتاج صمتي


 هذيان يجتاح صمتي

ثرثرة بلا فهم
واقع فرضه الأمس
حزن قاتم وأسف
الصورة غير واضحه
تشويش يعم المشهد
هل هي سكرات
وهن وغربة الرحيل
أحمل أسئلة دون
أي إيضاح وجواب
تتقاذفني قساوة الريح
أسير فوق السقيع
تجمدت حتى المشاعر
الأفق ملبد بالغيوم
لا مطر أو غيث
تقتلني ألف أه
أين أختفت المروج
حل الصمت الموحش
أسمع للخوف أبواق
أجتمع بداخلي ثالوث
خوف وقلق وعدم أدراك
ضاع النوم اللذيذ
أنا غير بقية الورى
يعصرني الهم ويضغط
أصرخ وصوتي عاليا
والعيون أراها ترنو
بشوق ترقب وتلاحظ
أخر مشهد وصورة
ذابت المقل والبؤبؤ
ولم يعد ذاك العزيز
يفعل الله ما شاء
*********************
صمت وهذيان
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
١/١٠/٢٠٢١
العراق/بغداد
الجمعة

عبدالحليم الطيطي يكتب.. تراب


 تراب

.
*** أنا أنتمي للتراب وصورة من صوَره
أحسّ به ولذلك أعشق رائحته
،،تلك الرائحة التي ينشرها المطر
لا أدري كيف ينتمون إلى الدنيا
ويمسّكون بها بقوّة
فمَن يموت يوما ما ،،هو ميت ،،،،،،،،،،!!
.
وطريقنا كالمرآة ...
تُصَوِّرُنا فرحين وتتعجّب ...
هل يفرح ذاهب للموت ....!!
.
وتلك الطريق بين ولادتنا
وعودتنا إلى التراب
هي فضاء عقولنا التي تفكّر ،،
في كلّ شيء تراه
ثم تسجد بكلّ خشوعها لمن خلّق الحياة ….
.
.
وكما هذه الأرض تمشي في الليل
،،ومرّة تمشي في الضوء والنهار
فنحن أيضا ،،في نهارنا ما نزال ،
،،ثم يُغرقُنا الظلام
.
ليس هناك ماهو مهمٌّ في قبرك
،،سوى نورٍ جديد يأتي من السماء
ويظلّ ويبقى لا يغيب ..مثلما الشمس تغيب..!
..فلا يموت أحدٌ....في ذالك النهار
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...