تراب
.
*** أنا أنتمي للتراب وصورة من صوَره
أحسّ به ولذلك أعشق رائحته
،،تلك الرائحة التي ينشرها المطر
لا أدري كيف ينتمون إلى الدنيا
ويمسّكون بها بقوّة
فمَن يموت يوما ما ،،هو ميت ،،،،،،،،،،!!
.
وطريقنا كالمرآة ...
تُصَوِّرُنا فرحين وتتعجّب ...
هل يفرح ذاهب للموت ....!!
.
وتلك الطريق بين ولادتنا
وعودتنا إلى التراب
هي فضاء عقولنا التي تفكّر ،،
في كلّ شيء تراه
ثم تسجد بكلّ خشوعها لمن خلّق الحياة ….
.
.
وكما هذه الأرض تمشي في الليل
،،ومرّة تمشي في الضوء والنهار
فنحن أيضا ،،في نهارنا ما نزال ،
،،ثم يُغرقُنا الظلام
.
ليس هناك ماهو مهمٌّ في قبرك
،،سوى نورٍ جديد يأتي من السماء
ويظلّ ويبقى لا يغيب ..مثلما الشمس تغيب..!
..فلا يموت أحدٌ....في ذالك النهار
.
.
.
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق