الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

لطفي السبتي يكتب...ما الحياة ..حياتين


 (ما الحياة...حياتين))

الى متى ستظل أيتها الأيادي تمتدين
تطلبين الخبز...
تصرخين...هل من معين...
هل من ينتشلنا من هم الدنيا
من غم السنين...
ما شحت أرضنا و ما كنا للفقر وارثين
طائيون من أصلنا...
دورنا قبلة للجائعين...
لكننا ابتلينا بأهل قصر
قساة علينا...رحماء مع الآخرين ...
باعوا الأرض والعرض...
رهنوا منا الملايين...
حرمونا من البسمة...من الأمل...من الفرحة...
نحيا في أوطاننا ...مساجين...
دفعونا لألعابهم...
حفاة...عراة...جياعا نهتف للعابثين...
قالوا:كما تكونوا ...يولى عليكم...
ألم تختارونا...ألم تنصبونا...ألم تهللوا...
لثورات...لربيع الياسمين...؟
فلا غرو إن جعتم...مرضتم ...
تزايدت أعداد العاطلين...
فلا تكفروا بأنعمنا...ولا تكونوا من الجاحدين...
قد نكون اخترنا...نصبنا...كنا من المخطئين...
أيظن هؤلاء ان لنا من أيوب...أننا من الصابرين
أننا لا نصنع العواصف...لا نرمب الأهوال...
أن الحياة حياتين ...
حياة للشعوب...
وحياة للسلاطين...
بقلمي:لطفي الستي/تونس
23/02/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...