الخميس، 28 أكتوبر 2021

مصطفى الحاج حسين يكتب.... أبوابُ العتمةِ .


 /// أبوابُ العتمةِ ..

شعر : مصطفى الحاج حسين .
ينامُ الضَّوءُ
تنهضُ العُتمةُ
يتمطَّى دمي
ويخرجُ قلبي مِنِّي
تغادرُني مساماتي
إليكِ يجيءُ شقائي
تتلفَّتُ لهفتي
تقترِبُ منْ شرفتِكِ الأمنياتُ
وحنيني يُصيخُ السَّمْعَ لغيابِكِ
أنظُرُ إلى وجهِ عذابي
أتأمَّلُ قامةَ وجعي
أحدِّقُ في نارِ لوعتي
تبكي الهواجِسُ عندي
يختنقُ سعيرُ ظنوني
يتهافتُ الحزنُ بداخلي
تعصُفُ المرارةُ بحلقي
يشرئِبُّ الموتُ
أنظُرُ إلى بُؤسِ أشواقي
أسألُ الانتظارَ عن موعدٍ لخيبتي
سألقى رفضَكِ بعزيمةِ القتلى
سأصُدُّ تجاهلَكِ
سأتحدَّى انهيارَ تماسكي
وأقتربُ من فراغِ العتمةِ
أرمي نفسي في رمادِ المجهولِ
وأذهبُ لألتقي الحرمان منكِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...