{ حلاوة .. وقهوة ســــادة }»
«{ صلى الله عليه وسلم }»
- تنويه :
بين أيديكم .. شعر هايكو عربيّ .. نعم عربيّ
مبنىً ومعنىً وفنّا ..بالتفعيلة والقافية وبكل خصائص الشعر العربي .
( ١ )
لاخلاصَ ولا نفاسَ.. تلدين سيّدا
رؤوفٌ رحيم ..
لاكبَدَ "ياآمنةَ".. ولاكمَدا
فسمّيه .. محمّدا
( ٢ )
نارُ المجوس .. تنخمد ْ
شرفاتٌ تهوِي .. قصر كسرَى يرتعد ْ
" آمنةُ " .. تلِد ْ
( ٣ )
مخاضٌ نورٌ .. منها جرَي
السيدة "آمنةُ" .. ترَى
الشام مضيئة .. قصور "بُصرَى"
( ٤ )
إلى السماء.. صاعدة ْ
صفحةُ وجهٍ .. وسبّابةٌ موحّدة ْ
وُلد الهُدَى.. ياشاردة ْ
«{ صلّى الله عليه وسلم }»
( ٥ )
عربَهم .. وعجَمهُم ْ
إلّا بقيةً .. مقتَهم اللهُ جميعهم ْ
بعَثكَ.. رحمةً لهم ْ
( ٦ )
المعذرةَ المعذرة..ردّ أهل التذكرة ْ
نتنفًسُ عرقًا ..
نتلاطم غرَقًا .. في الساهِرة ْ
رحمةُ الله .. مديرُ الآخرة ْ
( ٧ )
تُنصبُ الموازين.. ياشفيع ْ
يومَ يعِزّ الشفيع.. ويرتعدُ الجميع ْ
مقامك محمود..دعاؤك مسموع ْ
( ٨ )
علَى .. الأوّلين ْ
الآخِرون .. كيف يشهدون ْ؟!
اللهُ قال .. والصادقُ الأمين ْ
«{ صلى الله عليه وسلم }»
( ٩ )
أخوفُنا.. من ربّ الأرض والسماء ْ
يُفطِرُ ويصوم
ينام ويقوم .. ويتزوّجُ النساء ٰ
مَن أعرضَ عن سنّتِه.. هو منهُ براء ْ
( ١٠ )
يراهم ْوهم وراءهُ.. كما بين يديه ْ
ولاينام قلبُه كعينيه ..
ويُسبّحُ الحصَا.. في كفّيه ْ
بشرٌ .. يُوحَى إليه ْ
( ١١ )
كانوا .. إذا حمِيَ الوَطيس ْ
يحتمِي برسول الله.. كبارُ الرؤوس ْ
فإذا هو ..
أقربُ للعدو .. مِن كلّ" الخَميس ْ"
( ١٢ )
كلّا كلّا .. لئلّا يقول
أهلُ الشركِ .. محمّد .. الرسول
يقتل أصحابه .. بدَأ بابن سلُول ْ
«{ صلى الله عليه وسلم }»
( ١٣ )
لا ليس زِيرَ نساءٍ.. وحاشاه ْ
صلاتُهُ ونُسُكهُ ومحياه ..
ومماتُهُ .. لله ْ
وكثرةُ شريكات الحياة..مطلبٌ لهداه ْ
( ١٤ )
تخطّى الخمسين.. ويتعلّقُ بها قلبُه ْ
سبعة وعشرين عاماً ..
وهي.. سكنُهُ.. وهي حبُّه ْ
خيرًا من خديجة.. ماأبدَله ربُّه ْ
( ١٥ )
تحبُّبًا لصاحبيه .. وتغلغلًا في القبائل ٰ
كذلكَ تزوّجَ ..
إعالةً لأبناء شهداء .. ولأرامل ْ
وهنُ يُعلّمن النساء..وهو يرتاد المحافل ْ
( ١٦ )
ولخدمة أهل الصُّفّة.. وهم بالمئات ْ
وكفالةً وحمايةً ..
لمسلماتٍ مغترباتٍ..مطلوبات ْ
تزوّج.. ولجلب اليهود من يهوديات ْ
( ١٧ )
وإذعانًا لأمر الله.. ولديه تسعُ زوجات ْ
لازواجات.. ولااستبدالات
ولامِلك يمينٍ.. ولاواهبات ْ
زوجاته رضيَ الله عنهنُ .. لنا أمهات ٰ
«{ صلّى الله عليه وسلم }»
( ١٨ )
مابين .. غير مصدِّقٍ
ومُتملّقٍ .. سيف "عمر ْ"
"مات " ..
سكَبَ الصّدِّيق عليهم .. الخبَر ْ
بأبي أنت وأمّي .. ياسيد البشَر ْ
( ١٩ )
هائمةٌ هاماتُ الجميع .. كسِيرة ْ
في فضاء الحزن..كلُ المُزْن سوداءٌ مطِيرة ْ
ياآخذ رُوحِ سيّدنا.. مُصيبتُنا كبيرة ْ
( ٢٠ )
ينعقدُ لسانُ عثمان..فماينطقُ فاه ْ
وأمّا "عمر" فيهوِي .. ماتُقلُّهُ رجلاه ْ
وابن أنيس ..
يموتُ كمَداً - ٱهٍ - وامحمّداه ْ
( ٢١ )
لايموتنّ أحدكم ْ
إلّا .. وهوَ
يُحسن الظنّ بالله .. ربّه وربُكم ْ
قبل موته بثلاث .. وصيّتُه لكم ْ
( ٢٢ )
والرّوحُ .. في صدر. نبيّكم ْ
الصلاةَ الصلاةَ .. وماملكَت أيمانُكم ْ
يكرّرها .. لكم ْ
«{ صلي الله عليه وسلم }»
- بقلمي المرسي النجار ٢٠٢١/١٠
- هلمّوا ..
إلي .. شعر هايكو "عربيّ" فعلا"
مبنى .. ومعنى .. وفنا .
ياشعراء سيدة اللغات .. لغة القرٱن
ولغة .. أهل الجنة.
تحياتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق