صدمة
صدمة أفاقتني
من الوهم
وأرجعتني لحياتي
عصفت كمر
والعصف ذكرياتي
وقلت إن الوداع حل
وصرت نحو الوداع
نحو طريق آهاتي
فتبدلت شجون وظنون
وأعلمت الحياة من أكون
أنا من عاش في الوهم
وارتسمت ملامحه كأبي جهم
وأصيب بذلك السهم
فصدمة أرجعتني
نحو طريق اللاوهم
هكذا تمضي وأمضي
وترفض وأشقى
وأرفض فترضى
وتحذف أسامى
وأكتب أسامى
وتصدمني حياتي
وأمحو حياتي
هكذا أفيق
فأجد الصديق
من عاش ومات
وغابت عن الوهم
بقلم د علي عبد حسون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق