السبت، 5 يونيو 2021

عبد العزيز مكي يكتب...قبس يهدينا


 قبس يهدينا

النار متقدة قبس يهدينا
تشعل حطب الشوق
وقسم يردد بدمع مآقينا
أهواك شمس وأحبك قمر
وأتنفسك أنفاس تطرب لتبقينا
بلهفة الغرام تشدو ليالينا
وعهد بيننا يكبر
مكتوب بين ضلعينا
يخاط بالزعفران على السندس
والاستبرق يحوينا
وتبزغ شمس الربيع ونبضينا
مكتوب على صفحات السماء
وبين جنبينا
لوعات وآهات تناجي لهف الاحساس
وهمس ليالينا
كتبنا الود أبيات سألنا الرب هادينا
نتوق باسمه يحفظ حبنا ويحمينا
وبين أرهر أرضه نشم العبق
من بساتينا
وعلى محراب الصلاة ندعوه
من الشيطان ينجينا
وأبسط الكف تضرعاً
وبالدمع تساله مآقينا
تلوذ أنفاسنا الي كنفه
من ذنوب أرهقت آمانينا
تسري الآهة بالألم وترجع تلهينا
وأنين الروح ممتزجُ برحيق الندى يغرينا
فكل منا يتقلب على جمر مآقينا
وتاهت الاعراف وسط زحام السنينا
وعدنا نعرج لدروب الوجد كما اعتدنا
تبث الشوق نسائماً في ليالينا
كلمات : عبدالعزيز مكي المملكة العربية السعودية

سيدة حرفي تكتب.. ألم الغياب


 الم الغياب

رأيت فى المنام أننى أعانق
كرسينا المهجور. .
أقبل أخشابه..
وأمسح بوجنتي. ..
بقية العطور. ..
و شهوة بمقلتي. ..
تصيح من غيابك. ....
لا تعرف الفتور. ..
فأمسك الدموع ثم أشرق بمدها. ...
وأبحث عن ظلنا في زحمة الطيور...
وفجأة..... أفيق ....
بحسرة قديمة....و لهفة معتقة. ..
تعاند الرحيل عن قصيدتي المؤرقة..
فلا أراك إلا شمعة مرسومة. ..
في لوحة معلقة.
تضيء للزمان بابتسامة محنطة...

حسان الأمين يكتب..دمعة جدتي


 دمعة جدتي

.. اكتبها بمناسبة نكسة حزيران ١٩٦٧
جَلَسْتُ عِنْدَ مَوْقِدِهَا.
وَ نَادَتْ عَلَيْنَا.
وَ قُلِّبَتْ
صَفَحَات كِتَاب مَهْجُور.
لِتَحْكِيَ لِنَا حِكَايَةً.
عَنْ أُمَّةٍ كَانَتْ
فِي العُلا آيَة
وَ كَيْفَ كَانَ الحَالُ بِهَا.
وَ كَيْفَ اِنْتَهَتْ الرِّوَايَة
فَدَمعَتْ عَيْنِهَا
فَتَظَاهَرْت
بِأَنَّهَا تُمْسَحُ نَظَّارَتُهَا.
وَكَانَتْ تَمْسَحُ
دَمْعَتَهَا بِعِنَايَة.
وَ عَادَتْ وَقَالَتْ
يَا أَحْفَادُي.
إنْ تَجَمَّعْتُمْ عَلَى الحُبِّ.
لَا تَهْتَزُّ لَكُمْ رَايَة
وَ تَكُونُوا عِبْرَةً لِأُمَمٍ.
لَمْ تَكُنْ لَهُمْ
فِي قُوَّتِكُمْ دِرَايَة
هَكَذَا تَعَلَّمْنَا مِنْ أَجْدَادِنَا.
لَكِنَّنَا اليَوْمَ
هَملنا تَأْرِيخِنَا.
فَهُملِنا
وَلُمَّ نَصُن
ألحَديثَ و الوِصَايَا.
وَ تَفَرُّقِنَا
وَ كَانَ كُلٌّ مِنَّا.
قَدْ غَرِقَ بِهَمِّهِ.
وَ جمَع المَالُ أكبَر هَمَّهُمْ
. وَ إنْ كَانَ شَعْبُهُمْ ضَحَايَا.
فَتَكَالَبَتْ عَلَيْنَا أُمَمٌ.
بِالأَمْسِ
كَانَتْ تَأخُذ ألعِلوم منَّا.
وَ اليَوْمَ بِعُلُومِهَم سَبَقَونَا.
وَ لَبِسْوا ثَوْبَ العِزِّ رياءاً
وَ تَرَكَونَا عرايا.
فَقُلْتُ لَهَا.
يَا جَدَّتِي.
وَ حِقْ دَمْعَتَكِ الَّتِي نزِّلَتْ.
عَلَى صَفَحَاتِ الكِتَابِ.
سَنَسِيرُ عَلَى دَرْبِ أَجْدَادِنَا.
وَ دَرَّب العِزِّ
سَيَكُونُ لِنَا غَايَةً.
بقلمي حسان ألأمين

ربيع دهام يكتب... حبيبتي سورية


 ( حبيبتي سوريــّـة )

يا قناديل الشوارعَ المنسيّة
خذوني لأحضانـِها القمريـّة
خذوني لعينينِ
إذا ما نـَزَفـَتْ سَكَبَتْ
خلجات العشقِ الأبديـّة
يا قناديل الشوارع المنسيّة
شبحُ الديجورُ يعوي في ضلوعي
فكيف أصلبُ مشاعري
والكلماتُ حممٌ توقدُها
نظراتُها النارية؟
كيف لا أصير في الجنّةِ
وبين أحضاني
تتثاءبُ حوريــّــةْ ؟
ماذا يا قلبُ أكتب عنها
ولأجلها
وإليها
وماذا أقول في وجهها
وعينيها؟
أتنشجُها بالوجدِ دموعي
وكلُّ حروف الشعرِ
نهلتْ من قدموسِها
الأبجديـّة؟
كيف أسردها والكلمات
تلبس فساتينها
من حريرِ شعرِها الأسودِ
وتتبرّجُ القوافي
بصالونِ
طلّتها السومريـّةْ؟
كيفَ لا أُقَبِّل أصابـِعَها الخمس
لبنانيّة
شاميّة
فلسطينيّة
أردنيـّة
وعراقيـّة
وكيف لا أغار
من جشعِ الذئابِ عليها
أمحي خطوطَهم الزرقاء
والحمراء
وألفُّ جبينها الأسمرِ
بكوفيـّةْ؟
نعم
فحبيبتي أنا سوريــّـة
أميرةٌ على التاريخِ
قد سجدتْ
فانبثقتْ من جذوره
جنائنَ بابليةْ
نعم
حبيبتي أنا سوريــّـة
ومَن في الأرضِ
أطأطىء لغيرها جبيني؟
قلبي في حضرتِها فَرْهَــدٌ
وبيتُ الحب عريني
أتخيفني زلازل الدنيا
وحليب السباعِ شربـْتـُهُ
من نهدَيْ فدائيـّة؟
نعم
فحبيبتي أنا سوريــّـة
وأنت أيها الجاثم هناك
فوق عينينا
أنت يا قاتلنا
في القدسِ وقانا
ويافا والعامريـّةْ
أرقد على موتِنا الآن
غداً تقتلعكَ
أقدام أولادنا الورديــّــة
وغداً تقذفك بعيداً
وبعيداً جداً
حجارة الفجرِ القدسيّة
وأرقص أنا في الساحاتِ
وأصرخُ :
" إفرحْ يا صدرُ
وزغردْ يا عمرُ
ها قد سقط التنّينُ
تحت أقدام الحريـّةْ
وارقصْ يا نبضُ
على أنغام كلِّ شابٍ
وطفلةٍ وصبيّةْ
واعزف يا قلمُ
واكتُبْ واسردْ
وارسمْ على لوحةِ الأقدارِ
"حبيبتي
أميرةُ الكبرياءِ
وحبيبتي
غير كل النساءِ
وحبيبتي أنا ...
حبيتي أنا سوريــّـة "
( بقلم ربيع دهام)

د.عمر المحتار الجندي يكتب...أهواك

 

أهواك
بقلم
دكتور/عمرالمختارالجندي
أهواك ولا أقبل بحب غير هواك
أصبحت أهوى الشعر والكلمات
فى حبك أكتب أُجمل القوافي وأغني طرباً بأحسن النغمات
ولدت عاشق ولا أقبل بغير فارس
فى محراب هواك
كتبت الشعر فى حبك قوافي
طاهرة قديس لا عربيد
حب صافي من الغوية والهوى
حب خالي من النزوات القاتلة
لا تملي من قطاف ورود عشقنا
أن أقطفيه بالود والصفا
لاتقطفية بمنجل الغدر والانا
ولاتتركيه للخريف وترحلي
كيف أجيب قلبي المتيم أن جاء
عن حنانك يسأل
هل بالصمت الحزين او بكلام
العشق القلب يسكُن
ياوردة بين الأيادي والقلوب تُحمل
يافراشة ربيع على اكتاف الحب
تستريح وتسكُن
انا شعاع. شمس تغمر وجنتيكِ
ودمعة فرحة حب تسقط من عينيكِ
لا أمل الدعاء شوق وللوعة
فلا تجعلي بهجرك القلب يستفيق
على حقيقة تُوجع
انا اهوى الشعر فى جمالكِ
مفخرة
لان الشعر لغيرك عندي
ثرثرة
عودي تعود الشمس من مشرقي
ويصدح القلب بالاذان هيا أقبلي
لبي نداء القلب ولا تتمنعي
لاكبرياء فى الحب ياكل الجمال
ولا بحبك عن قلبي تبخلي
بقلم
دكتور
عمرالمختارالجندي

حسام الدين أحمد يكتب...رحلت وما لها من أثر


 زارَ أحدهم بيت حبيبته فوجدها قد رحلت... فكتب على باب الدار .....

💔
رَحَلت وما لها من أثر
💔
____________________________
خرجتُ كالمجنونِ بين الأزقةِ باحثاً
والخلقُ بين جدرانِ الدورِ نيام
أدورُ بين الأبوابِ سائلاً عنك
ولا أَجدُ لعنوانِ دارِكَ أرقام
فإن كان حُبُّــكَ جَـفّـت روافده
فحبّي لكَ باقٍ كلّ عامٍ وعام
ولا أملكُ على قلبكَ سلطاناً
وقد اختار قلبُــكَ غيرَ عصام
ولستُ أنوي سجنُــكَ فأَنتَ حرٌّ
رُغم سجني بالحُبِ لكَ الهام
سأكتفي بكَ حُبــاً وحُلماً مضى
ولستُ حَبيبكَ اليوم! فحُبُكَ أوهام
فقد عشتُ حين كُنتُ معــك
أمّــا بَعدَ رَحيلكَ فـلا أيامِ أيـام
حسام الدين أحمد
العراق بغداد

مصطفى الحاج حسين يكتب...عقوبة


 * عقوبة...*

شعر: مصطفى الحاج حسين .
لن أسمحَ لقلبي بالكلامْ
مهما بكى .. مهما غضبَ
مهما شكى منَ الآلامْ
حَجَرتُ عليهِ .. وعلى نبضِهِ
قيّدتُهُ بينَ ضلوعي
ممنوعٌ منَ التنفّسِ
محظورةٌ عليهِ الأحلامْ
لا .. لن أستجيبَ لَهُ
إنِ استجارَ .. أو توسّلَ
حتى إن أشفقتْ عليهِ
الليالي والأيامْ
سيبقى حبيساً .. مهما عشتُ
مكتوفَ الأجنحة داخلَ قبري
محرّماً عليهِ تعاطي الغرامْ
أصدرت حكمي عليهِ
كانَ يستحقُّ عقوبةَ الإعدامْ
لا تقلْ لي يا حبُّ
هذا كثيرٌ عليهِ .. بل هذا حرامْ
قلبٌ أوصلني إلى المذلّةِ
ضيّع عمري وسطَ الزّحامْ
لم يرأَفْ بحالي
قادَني إلى مشارفِ الحطامْ
طوالَ عمري .. كنتُ معهُ
على خلافٍ وخصامْ
في حبِّهِ كان أعمى
لم يُعِرْ لنصائحي اهتمامْ
كانَ يتقافز أمامي
مثلَ الحمامْ
كتبَ القصائدَ باْسمي
حرَمَ عينيَّ المنامْ
لا يؤتمنُ لو أفرجتُ عنهُ
سيشقُّ عصا الطاعةِ
ويذهبُ إليكِ
تحتَ أجنحةِ الظّلامْ
ويحوّلُ ما تبقى من كبريائي
إلى كومةٍ من ركامْ
لن أفرجَ عنهُ
مهما ذاقَ الظلمَ
طالما هو ..
في حالةِ هيامْ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...