حكايات أبو سفيان
الحكاية العاشرة
بقلم / محمد فتحي شعبان
أهرب إلي النوم ولكن لا أنام فقط أغمض عيني لاختبئ من ذلك الضجيج الذي في رأسي لكنه لا ينتهي ، الجميع يتحدث والجميع يحكي لكن لا أحد يستمع ، تكاد رأسي تنفجر ، هربت إلي النوم فقط أغمضت عيني لكن رأسي مازالت تشتعل بالأسئلة .
لا تخافوا ولا تحزنوا كتاب ل( هبة يس) يدور حول التعرف إلي الله بأسماءه وصفاته ، في الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم إن لله تسعا وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ، من أحصاها ليس المقصود بها الحفظ ولكن أن نعرف معناها ومدلولها ، أن نتعرف إلي الله بتلك الأسماء وندعوه بها ، فإذا علمت أن الله الملك فهو الذي يملك أمور العباد ويدبر الأمر كيف يشاء سلمت الأمر لله .
اسم الله الكريم ، الكريم من البشر لا يرد أحدا ولا يخيب أحد فما بالك بالله الكريم هل يرد أحدا خائبا هل لا يجيب أحد ، الله سبحانه الكريم يجيب من دعاه ويعطيه ما سئل .
لا أدري ها هي الافكار تهرب منى مرة أخري ، لا أدري إلي أين تذهب قد يكون لها معشوق آخر تؤرق ليله وتشغل باله
أجلس أحيانا أشاهد ما يحدث بالسوق لعلي أجد فكرة أكتبها ، تمر لن اذكر أسمها لكنها مليحة ليست جميلة فإن الملاحة غير الجمال ، هي مليحة تأخذ لبك وبصرك ، تتبعها عيناك رغما عنك ، فقط هي مليحة .
أكتفي بهذا رأسي فراغ لا شىء فيه .
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق