ادمنتك شَوْقا . . . ! !
ادمنتك شَوْقا . . .
وَأَنَا مِنْ قَبْلِك لَمْ أَعْرِفْ وَجَع الاشواق
لَمْ أَعْرِفْ كَيْف ينوح الْقَلْب
كَيْف يَثُور الدَّمْع عَلِيّ الْأَحْدَاق
لَمْ أَعْرِفْ يَوْمًا . . .
كَيْف النَّبْض يُصَارِع قَلْبِي فِي الأعْمَاق
لَمْ أَعْرِفْ كَيْف يَمُوت الْمَوْت . . .
وَكَيْف يَنَام الْعُشَّاق
ضمي انفاسى مَوْلاتِي . . .
لَا تخشي هُجْرًا وَفِرَاقٌ
ادمنتك شَوْقا يَا عُمْرِي
وَالشَّوْق تعملق فِي صَدْرِي . . مَا أَرْوَع هَذَا العملاق
وَالْوَجْد حَرِيقٌ فِي قَلْبِي . . .
مَا أُجْمِلَ هَذَا الْإِحْرَاق
يَا احلي وَجَع بحياتي . . . يَا وَحْيٌ الشَّعْر بكلماتي
يَا قَدْرًا . . . يَجْتَاز الْآفَاق
أَنْت الْإِلْهَام لوجداني
وَرَحيقٌ الشَّعْر عَلِيّ الْأَوْرَاق
بمحيطك تَبَحَّر أَحْلاَمِي
لَا تخشي الْمَوْج أَو الْإِغْرَاق
تُفَّاحَة قَلْبِي يَا امْلَأ
يُنْفَخَ فِي لَيْلِي الْإِشْرَاق
يَا ضوءا يَسْكُنُ فِي عَيْنِي
وُجِدَا . . وهياما . . وَعَنَاقٌ
يَا نَبْضا يَسْرِي بدمائي
يَا كُلّ دُعَائِي ورجائي . . . إنِّي مُشْتَاق
وحنيني يُنْزَف مِنْ عَيْنِي
وَوَجْه زَمَانِي أَفَاق
نبضاتي جَيْش منهزم
مَغْلُول الْأَيْدِي وَالسَّاق
وطيفك يَغْزُو أَيَّامِي
وَهَوَاك يَجُوب الْآفَاق
وقطار الْعُمْر بِلَا مُرْسِي
وَالْخَوْف بِقَلْبِي دِفَاق
وشرود الْفِكْر بذاكرتي
طِفْل يَغْمُرُه الْإِطْرَاق
أَنْ أُرَحِّلَ يَوْمًا يَا عُمْرِي
فحنيني فِي قَلْبِي بَاق
ادمنتك شَوْقا . . . . .
وَأَنَا مِنْ قَبْلِك لَمْ أَعْرِفْ حُرٌّ الاشواق
يَا ضَوْء الْعَيْن اجيبيني
هَل قَلْبِك مِثْلِي يَشْتاق ؟ ؟
مُحَمَّد حَمِيدَة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق