الاثنين، 17 مايو 2021

د.محمد حميدة يكتب....قلبي عصفور


 قلبي عصفور !!!

🐦🐦🐦🐦
لْقَلْب يَنُوء بأشواقي . . .
وَالْعُمْر قَصِيرٌ
قَلْبِي عُصْفُورٌ فِي كَفِّك
يَحْبُو أَحْيَانًا . . وَيَطِير
يَأْتِينَا الْحَبّ كصاعقة
يَحْتَلّ الْقَلْبُ بِلَا سَبَبٍ
يَمْلَؤُه وَرَدًّا وعبير
وَأَنَا لَا أَطْلُبُ تَفْسِيرًا
مِن مِنَّا يَمْلِك تَفْسِير ؟
إذ يبدع قَلَمِي فِي حسنك
سأفوق نِزَارًا . . . وَجَرِير
وَأَكُون أَمِيرًا للشعراء
وَبِدُون حُضُورِك مَوْلاتِي مَا كُنْت أَمِير
🐦🌹🐦🌹🐦🌹🐦🌹🐦
أَنْفَاسِك قُدَّت مَنْ وَرَدَ . . .
وَالْقَلْب يُغَادِر أحضاني وَإِلَيْك يَسِير
الشَّوْق النابض مِنْ قَلْبِي
سيدمر يَوْمًا ذاكرتي
مَا أُجْمِلَ هَذَا التَّدْمِيرَ
وَالْخَوْف الْكَامِن فِي عَيْنَيْك
يُغَالَب وَجَعِي وشجوني . . .
وَالدّمْع غَزِير
بِوَحْي بالعشق وَلَا تخشي
مِنْ كُلِّ جَبَانٌ وَحَقِير
نتحدي عُرِف قبيلتنا
ونفجر قُبْح ليالينا
مَا ظَنَّ الْقَلْبَ إذَا مَاتَتْ أَحْلَام الطَّيْر
ضمي كلماتي فِي صَدْرِكَ
فزماني الْغَادِر . . . . شِرِّيرٌ
🐦🌹🐦🌹🐦🌹🐦
قَلْبِي عُصْفُور بسمائك
وَالْعَقْل بِحَالِه تَخْدِيرٌ
سجني عَيْنَيْك ومعتقلي
وَالْقَلْب أَسِير
قَلْبِي مَنْفِيٌّ بضلوعك
لَا يَرْجُو يَوْمًا تَحْرِير
لَوْ عَاشَ الْقَلْب أَسِير هَوَاك
لَصَار مُلَّاكًا . . . وَأَمِير
وَيَصِير الْفِكْر نزاريا
وتراني لِلشَّعْر سَفِيرٌ
لَوْ لَمَسَتْ كَفِّك اوجاعي
لَوْ لَمَسَتْ أَوْجَاع الْعُمْر ستصير حَرِير
قَوْلَي لِي يَا ضَوْء عُيُونِي
كَيْف الشَّوْك يَصِير حَرِير ؟
يَا فَرَحًا يُغْتَال الْحُزْن
فِي كُلِّ شَهِيق . . . وَزَفِير
🐦🌹🐦🌹🐦🌹🐦
محرابي أَنْت ومعتكفي
وَسُجُودُ السَّهْوِ بذاكرتي
وَرَحِيل الْقَحْط بأيامي وَقُدُوم الْخَيْر
أَجْمَل مَا خطت أَقْلَامِي
إذ تَأْتِي لَحْظَة إلهامي
يَتَفَجَّر قَلَمِي فِي الدَّفْتَرِ شَلّال غَدِير
وَالشَّعْر الذَّهَبِيّ يُسَافِر
فِي لَيْلٍ الْعُمْر عَلِيّ كَتِفِي
أَنْهَار حَرِير
أحببتك فِي زَمَنِ الْخَوْفِ
وَدَمَارٌ عَمّ ليالينا . . . وَالْوَجَع كَبِيرٌ
وَالْقَلْب يَنُوء بأشواقي
وَالْعُمْر قَصِيرٌ
قَلْبِي عُصْفُورٌ فِي كَفِّك
يَحْبُو أَحْيَانًا . . . وَيَطِير
🐦
مُحَمَّد حَمِيدَة
🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...