الأحد، 16 مايو 2021

عبد المنعم عدلي يكتب...بداية نهاية


 بداية النهاية

عبدالمنعم عدلى..مصر
هنا فلسطين
أبشركم ياأولادى
فقد أن الأوان
وبدأ الفصل الأخير
من المسرحية الهزلية
مسرحية بداية النهاية
منذ عام الثمانية
بعد الأربعين
والأرض حبلى
والرمال عطش
ونزف المخاض
مر الصبر
وتحولت الأرض
الى نار فى الأجواء
( وبشر الصابرين)
فاليوم
اليوم أزهرت الورود
قوتها ورمى الأطفال
الحجارة من يديهم
وأشعلوا النيران
سحابة سوداء
تسود الأرض
فلا يرى البعض بعضهم
وتاهت الأعداء
وسط الضباب
نيران عشوائة
فى الأجواء
وأولادى فى
ثبات دائم
العدو يرتجف
من القذف والخوف
هنا فلسطين
ياأولادى
لقد مسحتوا
بأيدكم التراب
والدماء العالقة
بالقدس وغدا
سوف أرتدى
ثوب العرس
فأنا العروسة
التى ظللت
الصمت وغزلت
فستانها من
ألم الصبر والقهر
فحيوا معى القدس
ياقدس يازهرة المدائن
ماعدتى تبكى
ولانبكى عليك معك
فغدا تغتسل الأرض
بدماء الأعداء
وغدا قريب
(فإن مع العسر يسر)
وغدا نجلس سويا
ونحكى حكايات
الصبر والنجاح
غدا نغنى ونرقص
ونقول
عدت يافلسطين
وعادت الفرحة
وندخل دار
عم أمين
ونغنى لحطين
ونرفع العلم المدفون
فى قلوب المساكين
ونقول كمان
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
النصر لفلسطين
بيد الفلسطينيون
ورحم الله
شهداء أرض المحشر
بقلمى عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...