عا هدتُ ربي لا أكونَ معانداً
أنَّ المعاندَ في الحياةِ نكيدُ
يستلُّ من صلد ِ الحديد ِ موانعاً
وله على سفر ِ الوجود ِ رعيدُ
نسر ُ البواشق ِ قد تعظَّمَ شأنه
لا يرتضي كيدَ العدى صنديدُ
أسدُ المعامع ِ في الوغى متنمراً
في بطشهِ صعبُ اللقى تهديدُ
قد زانهُ العقلُ السليمُ فصاحةً
مثلَ الطيور ِ بحسنهِ تغريد ُ
صحُبَ الزمانَ بعلمهِ متعففاً
والمادحون لفِعٌله تمجيد ُ
يهتزَّ من بين الجموع ِ يراعهُ
وله على صور ِ ِ الزمان قصيدُ
تلك المآثر قد حوتها مناقبٌ
ولها على بيض الوجوه رصيدُ
فأليك ربّي قد مددتُ سواعدي
أنّي بعفوك ِ مؤمن ٌ وسعيد ُ
ُ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
8 4 2021 4 pm

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق