لا شيء يهزمني،...
وأنا أحرر جميع المدارات من عرس القصيد
لا شي ء يكسرني،...
وأنا أزرع في مدافن الغيم
بعض الوعود
وأقضم من الوقت كل الخرافات
لا شي ء يخذلني،...
وأنا أسقط من ذاكرتي
_بعض المسافات _
وأعيد للأرض فراغا متبرجا
وحلما يقطن جميع الدماء
كيف أمنعك من الدخول؟!
وأنا أحفظ لغة أخرى
أنبت حزنا في منتصف الليل
أعشق امرأة ممتلئة بالوجود
مثلي
و بالغربة مثلنا جميعا
لا صوت الا صوتك يجملني الي
البداية
لا صوت الا صوتك يشرح لي
حالتي الفارقة
ويركض في مسافات دون وصول
ما أوحش الشعر من بعدك
وأنا أهضم المعنى على لغة كادحة
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق