السبت، 17 أبريل 2021

د.محمد مدحت عبد الؤف يكتب... أيها النبلاء


 ايهــا النبـــلاء ,,,

ـــــــــــــــــــــــــــ
أيوجد لديكم مَن يسمع شكوتـى ..؟
أيوجـد لديكم مَن يرسم فرحتــى ..؟
أيوجــد لديكم مَن يمسـح دمعتــى ..؟
فـ كــم نـأكــل مــرارة دابــت داخــل لقمتــى ..
و كــم نتجـــرع ســوء العيــش بـ ويلتـــى ..
و كـم نحتمــى خلــف جــدران طيــن كـ تربــة لـ موتتــى ..
لا أحــد يعلــم سـوى الله كيــف توارى سـوءتــى ..
أ كِســـرة خبــز لى تنقِــص مِن غنــى الأغنيـــاء ..؟
انظــرة منكــم تتســبب فى نزفكــم الدمـــاء ..؟
و هــل قضيتــى سـ تقــلل مِن نبعكــم المـــاء ..؟
أ يوجـــد منكــم مَـن يسمــع النـــداء ..؟
لا تُرهقــوا أنفسكــم بـ المــرور علينــا أيهــا النبـــلاء ..
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...