وحيدا
وحيدا أتعجل صلاة
لا أجيدها
وأتكئ على جسد تزفه اللغة
بلا خجل
فيبصق الطريق على شعري المتكرر
وتضاحعني الهواجس عكس الوطن
وحيدا، أكتب جميع القصائد
على عيب مستباح
وأعشق على وسادتي غفرانا
بطعم الذنوب
أيها الشعر ،..
كم أبحرت في عتمة دمي
وكم أترعت خيالي
بصمت معلق
يقف الجرح على المنابر
_متعبا _
ويشتهيني الصباح على رقعة
من الزمن
لا شعر بعد اليوم،.....
وهي تهاجر الي نصفي
تحمل معها جميع الحروب
تجلس مرة الي الليل
وتارة تقلب دفاتري على أحد النصوص
لا شعر بعد اليوم،...
وهي تقتبس من ثورتي
فلسفة جديدة
وتعشق وطنا فقيرا
وتخون كل مدارات السؤال
لا شعر بعد اليوم،...
وهي تقتحم جميع الأبيات
_العذاري_
وتعلق على الريح خيبة أخرى
وأنا أشتبك مع جميع القذائف
وأعبر جميع الجثث بطعم الفشل
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق