الأحد، 11 أبريل 2021

ناريمان معتوق تكتب... كتلميذة خلف الكواليس


 كتلميذة خلف كواليس الكذب تكبر هفواتها

مجرد نزوة عابرة تنتعل فيها عشب الحياة
وتضحك على ما فات من عمر مرهق
روحها كزهرة برية تتمايل ببطء
تفوح منها رائحة التعب والحب
لحظات والغدر لحظة
تنمو بين مروج الذاكرة بحب
تعبر مسامات الجلد كمجرى الدم
تنفر من خلف أصابع الزمن
تتلو على أول صفحاتها
هنا مدخل حرمانها من لذة الوقوف
بين أشجار الرغبة
كم هي جميلة أمواج البحر
حين تتعثر برمل شاطئ حرمانها
والزبد يتلاشى هنيهة فتموت أمنياتها
على أصداف الغيرة وجسدها
على أمل أن ترجع من جديد محملة بالسعادة
بالسعادة لا أكثر....
ناريمان معتوق/لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...