طاف بالاوهام حولي
بات يدنو صوب روحي
وحيُ وهمٍ
جاء يشدو .........
راح يشدو
فاض عند الشدو بوحي
طال سهدي حيث أعيا
كاد قلبي يملُ نوحي
هام خلف العشقِ يسعى
مثل طفلٍ راح يعدو
كان بالاحلامِ شقياً
حين لا أشراقَ فيها
غير ذاك الوعدُ عندي
عاش في احظان صبري
كنتُ أهوى
فيه صمتي عزف حزني .... سهر عيني
وكل ما في موجِ ليلي
كيف أنسى
بعد ما ينزاحُ همهُ
أنت تسري بين نبضي
تمرُ فوق الجرحِ دفئاً
منه يُروى ضعف عودي
جاسم الموسوي
٢/آذار/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق