الهوى لا يعتذر ....
ياقلب لا تصدق الهوى إذ يأتي معتذر يأتى إليك بالأشواق يسرق هدوء ويطيب لك السهد والسهر ...
تبحث فى ظلمة الليل عن ضوء قمر والأشواق لا ترحم تتخاطفك الأحزان والدمع من عينيك منهمر ..
وهل يبقى فى العيون ماء اذا غاب سناك ويمر ذكرك فأخفي ادمعي حياء وستر العشق دوما يتعذر ...
يلوم العازل فهو لا يعلم العذر وقد وهبتها كل غالى وافرغت الفؤاد من عداها واعطيتها الروح والعمر ...
وطيفك سألته أترانا نلتقي فقال ليس هناك فراق حتى يكون اللقاء محال تزرع حبا وعشقا بلا ثمر ...
سيدتي إن عز اللقاء فإن المسافات تمر وتفنى فينا والروح لا تعرف بعاد ولا حدود ولا ألف جبل وبحر ...
كيف عرفت روحي روحك وتلاقيا وحلقت بسمائك معلنه عشقها لك وروحك من دون كل البشر ...
إنتظر هنا فما عاد يؤنسني نور فى السماء ونجوم وغيرك ماطلبت يا مقصدي وقبلتي والسماء القمر ...
شمس ليس لك مغيب تشهد كل جارحه وكل وريد انك مقيمة فيه نقشاً غائراً كما نقش الحجر ...
ليت كل القصائد والحروف تكفيك فسأكتب إسمك على ألواح السعاده وعلى دفاتري أوراق الشجر ...
عاشق أنا لا ينصاع لناصح ولا يحده لغة ولا مسافات وقيد زمان إن قلت أنك الروح والحياه فأنا اختصر ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق