رمضان الشافعى...يكتب. شيد بالروح وفوق القلب معابدك ...

 شيد بالروح وفوق القلب معابدك ...

وحين اذكرك اغوص بين الحروف أراك وألتقيك وكأني اغوص بين ثناياك وصدرك فتشتاقك انفاسي ...

كيف ضاقت كلمات الحب وقصائدي باحساسي فكل اللغات والقواميس على وسعها ضاقت بعشقي ...

أغزل من حروفي وأشواقي قصائدي وبين الحروف ينبت العشق ازهارا تفوح لتخبرك عن اشواقي ...

وأنت عطر القصيد وبيتها ونور اليقين وشمسي وأنسي فى دجى الليالى وعنوان قصائدي وديواني ...  

لك الروح تهفو والقلب ينبض بكل ألوان ومعانى العشق والاشتياق هل رحمتني فقد شاخ صبر فؤادي ...

ما عشقت إلا إياك وأنت من شيدت فوق القلب وداخلي معابد العشق حتى أتلو فيها وفيك قصائدي ...

وكيف لا تعلم بقلبى وما يحويه وكل نبض فيه يناديك يامن ملكت شغافه والروح و كل جوانبي وكياني ...

متى شكوت لقلبي يقول لي صبرا والصبر فيه لك راحه رفقا بجسدي قد سلبت مني هدوئي وروحي ...

اكسر قيود ثقيله بمعصمي وأمسح دموع عين ابكاها زمان الحزن اعواما ودع يدك تحتضن يدي ... 

تصرخ عظامي من ضجيج آلام الحنين ودقات قلب تبوح بالعشق وتهمس وترجو منك وصالي ...

من يأتيك مثلي برجفة قلبه حين يذكر إسمك وحين يلوح عطرك بالافاق ورعشتي ومثل كلماتي ...

(فارس القلم)

بقلمي / رمضان الشافعى