وقلبها شريف كعاصمة فلسطين أميّ...
وفؤادها طاهر كطهارة حبّات المطر...
إذا أقبلت زادت البهجة في بيتنا...
وإذا غابت حتى سقف البيت يصيبه الكدر...
كأنها بسمة في صورة طفل رضيع إذا ضحك...
حتى وإن بدت عليها ملامح الكبر...
كالأرض هي تمنحنا بدون مقابل...
ونورها يشّع علينا كنور القمر...
عذبة أميّ كالماء في فم عطش...
وجمالها ساحر كسحر ماء البحر...
تستحي الأرض من وقع خطواتها...
ويصيب الصمت إذا همست أوراق الشجر...
كنسمة تنعش النفوس في يوم صيف ساخن...
وغفوة جميلة يغفوها المتعب بعد الضجر...
هي الحبّ إذا عجز عليك تفسيره...
وفوائد صدقها كفوائد السفر...
فهي الحياة التي تغار منها الحياة...
لطيبة قلبها الذي يلين له الحجر
حبك امك فاق عشقي للجزائر
عشق العمر
سيدة حرفي
الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق