هَارِبٌ مِنْ الِأوْجَاعِ ....
وَبَسَطَتْ يَدَيِ الْيْكِ بِالْحُبِّ وَاغْلَقْتُ قَلْبِي عَنْ مَنْ سِوَاكَ فَلَمْ يَعُدْ يَحْوَى دَاخِلِي إلَا عِشْقَكَ وَإيَاكَ ...
أطْوفْ بِجَنَّتِكَ وَبَسَاتِينِكَ وَاهْفُو مُتَطَلِّعًا إلَى رُؤْيَاكَ رَافِضًا نَاسِيًا كُلَّ مَا حُولِي مُسْتَغِيثًا بِعَيْنَاكَ ...
هَارِبًا مِنَ الِأحْزَانِ وَالِأوْجَاعِ ذَاكَ سَبِيلِي وَقِبْلَتِي فَأوَقَدْتُ عِشْقَكَ مُسْتَغِيثًا مِنْ الرَّمْدَاءِ بِنَارِ هَوَاكَ ...
مُصَابٌ انَا بِالطَّمَعِ وَبِجَشَعِ الْمَشَاعِرِ وَالِأحْسَاسِ دَوْمًا اطْلُبَ الْمَزِيدَ وَدَاىٔمَا يَتَسَاىَٔلِ قَلْبِي ايْنْ ألْقَاكْ ...
كَيْفَ كَانَ خَلْقُكَ وَكَيْفَ تَسَلَّلْتَى الَى ذَاتِي وَاحْتَلَلْتِي كُلَّ كِيَانِي وَشَرَايِينِي وَكَيْفَ قَلْبِي حَوَاكَ ...
كَيْفَ عَرَفْتَ شَفْرَةَ رُوحِي فَذَهَبْتُ مَعَكَ وَتَرَكْتُ شَغَفِي وَاشْتِيَاقِي إِلَيكِ فَحَيِيِتُ وَحِيدًا بِدُنْيَاكَ ...
مِنْ فَيْضٍ عِشْقِي وَبَحْرِ اشْوَاقِي غَزَلْتْ كَلِمَاتِي وَبِرَحِيقِ وُرُودٌ حَلَمْتُ يَوْمَ انْ اهْدِيْهَا ايَاكَ ...
زَخَاتُ مَطَرٍ بِنَفْسَجَيْهِ نَسِيتُ بِكَ آلَامٌ وَأوْجَاعٌ كَانَتْ بِكِبْرِيَاءَ وَبِحُزْنٍ عَمِيقٍ أنْيقٍ زَالَتْ بِذِكْرَاكَ ...
مَلًّأتَ مِنْكَ مِحْبَرَةَ عِشْقٍ أكْتُبْ بِهَا وَبِشَهِدْ رِضَابِكَ كُتُبَ قَلَمِي قَافِيتِي وَشِعْرِي وَهَمْسْ نَجْوُاَكٍ ...
لَتَأتِى انْتِ وَتَجْعَلَى مِنِّي طِفْلَكَ الْمُدَلَّلَ اغْفُو عَلَى صَدْرِكَ وَأنْفَاسِكَ اللَّاهِثِهْ مِنْ شَوْقٍ يَغْشَاكَ ...
عِنْدَمَا يَقْتُلُنِي الشَّوْقُ سِتَأتِيكْ رِسَاىْٔلِي وَعِطْرْ انَامِلِي فَأضْمُمْهَا الَى صَدْرِكِ وَدَعْهَا تَتَغَلْغَلُ بِثَنَايَاكَ ...
(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلَمَيْ / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق