((" حنين"))
على ضفاف حنين جارف رغبتي عارمة في الإبحار سفينتي سنيني وشراعاتي طموح يخالجه ارتياب وبعض القلق
الغرق كالنجاة زمن مهووس بالخداع المرافيء سراب تستدرجني تستهويني تراود أمنياتي متى الخيال الى مرابع المستحيل انطلق
نحتت بملامح الليل البهيم النقوش صورا وحكايا يطل من عينيك انبهار يضيىء سماء الأفق
الفرحٍ مقيم بين الحنايا مكبل بقيود الوفاء صمود رغم هبوب العواصف والأنواء نهجه احتكام لعقل يتقن فنون الحوار والاقناع متى نطق
الانتظار موت يزورني الف مرة كل حين
أسيرة ذاكرة مثخنة حد الامتلاء أشتاقك وأبكي حد تقرح أجفاني والحدق
أوزار عشقي وأشياء أخرى بعثرتني أشلاء ومازلت أحلم بذاك الفرح المجنون لقائي وضياعي حد توهان أدمنته مساءات السمر والسهد والارق
أحببت فيك الشموخ والطبع الأصيل كالذهب يذاب ولا يفنى يجوب زوايايا وأركاني طيف تحدى عائق الحواجز والحدود صبر في اقتدار يؤكد ان للصدق خلود عليه الجميع يتفق
المكوث حتى نهاية الفصول ونزول الستار حلول الموت والفناء بأمل الرجوع طقوس الإلتزام والخضوع في الحب قوانين كالسيف المسنون وان حبر على الورق
✍️بقلمي نجاة غزال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق