رمضان الشافعى ...
ما زلت تعبث بالأشواق يامن احببتك حتى الألم وبحجم الكون المتسع والذى لا أحد فيه غيرك ...
بلوعة بعاد ورجفة عاشق ورعشة إشتياق أحبك كأني بصحراء قاحله موحشه فهل تسأل كم أحبك ...
هل أشكو لك من أوجاع وكيف أكتب عن غربتي وأنت صاحب الوجع والغربه ووحدك الوصال بيدك ...
هل تنفي محب من موطنه وكنت لى دين ومذهب اعتنقته ورسوله كان بيننا ولقيت فيه منك عقابك ...
وفى دجى ليالى الاشتياق حينما يشتد الحنين على اعتاب قلبي ملتهبا ينتحب وروح ترجو وصالك ...
يالها من غربة وأنت هناك بعيد حين تثمل أوصالي وعيني وتتسارع نبضات قلب ينشد قربك وحنانك ...
وإشتياق جاوز المدى يجعلني أسرع إلى دفاترى امتطي صهوة حروفي وكلماتي شوقا كى أسعد بلقائك ...
ما تركت لي غير جسد فان هجرته الروح وكأنه لا حياة فيه وقلب لا نبض فيه وكأنه غادرني إلى يسراك ...
تبوح بعشقك حروفي وتتوه عباراتي فى القلب ويطول حديثي إليك بكلمات عاشق ليست لسواك ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق