الاثنين، 17 نوفمبر 2025

الأستاذ الشاذلي دَمّق يكتب... دَخَنٌ على معارج النَّظْم


 

🤲♨️ دَخَنٌ على معارج النَّظْم ♨️🤲
أيّـهــا المُؤَزَّل فيـــنا و المُطلق الدّيْــــمـــومْ
متى اقتحامُ العَـــقَبـة و انــجلاءُ الغُيـُـومْ ؟
أَسْعِفْنــا يـا ذا المَدَد فالــقلـــــوبُ أضـحـت
مَــراجلَ للـــــــــغَــيظ و لا أحد معـصــــومْ
فَـلِأيِّ حيـــــــــــــــن و نـحن لِلْـعِـبْـرِيِّــــيـن
نَـنْـتـحـل لَـفْـظَنا المَعِين و الطّبعَ الكَظـومْ ؟
و إلى أيِّ مــــــــدى يَـذُود عـنّــا الـصّـبـر ؟
و هل بقي فيـــنــــا مِـنَ الـجَـلَـد ما نَـرومْ ؟
مـــا الـفـائدة أنّـنــــــا نُـرتِّـب الفـوضَــــــــى
و رَحى هَـيْـجــــائِـهم فــي كلّ الـتُّـخُــومْ ؟
ما جَدوى الــتّرميم ؟ و الرُّكامُ على الخِضَمّ
يَـضـجُّ مِـن حـولــــــنا مثل بـاقـي الغُـمُــومْ
أَ لا مِن أحد يتَمعَّر وجهُه - لِلْـخُبز الـحافي -
و الصَّــحن الخالــي فــي يـــد الـمـحـرومْ ؟
فمَن إذا لِلْبَطن الخاوي و الـجسـد العـاري ؟
و مَن للفقير الخــافي و البائس المعــدومْ ؟
مَـن للأسـيـر الثّائــــر يَـسْـكُـب مُـــوقَــــه ؟
مَـن لِلْـمـثـاكــيــل و الـمُـضامِ و الـمـظلومْ ؟
حـــتّــــى الـمــــــلاءةُ و عـبـاءةُ الأســـيــاد
تـرْفُـلُ أذيـالُها رقـصـا على جُرحنا المكتـومْ
و الـــغَـبـــائِـنُ كــلُّـها في الولـيّ الـدَّاغــــــر
و الـزّمــــــن الغـــادر و و لائِـــنـا الـمَـزعـومْ
كـيـف نُـواجـه الـحَمِـيّة في نَسْـغِ أوداجنا ؟
كـيـف نُـبــــرّر للـذّريّـة صمـتـنا المـخـتومْ ؟
هل حِـيـاضُنـا هـــذي أم جُـحــور الضِّـبـاع
أَضِْـحَتْ؟ فـيا لَلْخِزي و يـا "عَـيْـب الشُّــومْ"
قـد صـارت مَرابـعُـنـــا لـــعنــــةً للــتّـرويـــع
و مَــــحـارةً لِلْـغِـــيـلـة و أشتات الْــهـمـــومْ
فمَن يملُك نَواصينا ؟ و من يأخذ بأيـدينـا ؟
مـن يُــدانـــــــيـنــــا لِأســوار الــنّـجـــومْ ؟
عـلّنـا نُراود الرّاجـمـات تتَـنزّل عليهم كِسَفًـا
و الشُّهُبَ الرّاصدات تبُــاغت بالـهـجـــــــوم
أين الرّعد والصّافّات والواقعة و الذّاريات؟
أنّى الزّلزلة تَؤُزُّهــــم و يـومهم الـمشـؤوم ؟
أيـن الـواقعة والمسد والحاقّة و الحـطب ؟
أين القارعة و الحديد ثمّ الطّارق المعلومْ ؟
أين الفـيل و الأبابـيل و الحجر السّـجّـيــل؟
أين الـنَّـحِسـات السّبع و ثمانيها الحُسـومْ ؟
أين ريحُكَ الصّرصَـر وَ بَرْقُك الخُلَّبُ رَبِّـي ؟
و الصّيحةُ المُـــهلِكة و الحَـجَـرُ المـرقــومْ ؟
أين المَـــسخُ و سُنَـنُ الخَسْـف و الـرَّجْـف ؟
أين الدَّمدَمة عليـــهم و الـنّــــار الـسَّـمومْ ؟
أيـن الملَأُ الأعلـــــى؟ أيـن جـنـود السّمـاء ؟
أين نـافــــخُ الصُّـــور و البُراق و حَـيْـزومْ ؟
أيـن الزّاجـــــــــــرات و أيـن العاصـفــات ؟
أيـن الـغــــــاشيـــــة و أمـرُها الـمـحـتـومْ ؟
أين الـنّـاشـــــــــــرات و أين الـتّـالـيــــات ؟
أين الـصّـواعـقُ و البَرَدُ و الوَدْقُ المركومْ ؟
و العادياتُ و المُوريات و المغـيـراتُ أيـن ؟
و الـزّبانية ، أيـن هي و بطشها الـمحسومْ ؟
آهٍ يا ذا الكـبريـــــــاء و القوّة و الـجـبـروت
يا ذا الطَّوْل و الحَوْل ، يا وكيل كلّ مَكلــومْ
أرنا فـيـهم آي فرعـون و هـامـان و قــارون
وابن كنـعـان وَجالوتَ و عُـقْـبَـى سَــــــدومْ
و امْـحَقـهــــــم شَـذرًا و اسـحـقــــهم مـذَرًا
إنّـهم ذِرُّ قابيــــــــــل ألِدّاءٌ علينـا و خصـومْ
ْ
اللّهمّ عَـقِّـمْ الأصلاب و اجْـذِمْ لَهم الأَعـقاب
و اسْقِهم رَدْغَ الخَبـال و الغِسْلِـين و زقّـــومْ
و اخـتـم لهم بالوبــال و ســــــوءِ الـمـــــآل آميــــن يا ذا الجـلال و يا حـيّ يا قـيّــــومْ
الإمضاء الشاعر
الأستاذ الشاذلي دَمّق

م/محمد بدوى ابوالعلا يكتب....ملهاش أثر


 ملهاش أثر

**********
ورقه وقلم
واوزن لى الصبر ع الميزان
كفه فيها حزن وآلم
وأنينى اللى ساكن الشريان
والتانيه قلب قاتله العشم
يعيش إنسان
رمانة ميزان قاضى وحكم
تحكم بالكيلو والآوزان
ياجرح قلب قاتله الألم
صوت آهاته ف الشريان
دموعه جاريه من الندم
جرفالى الهم والآحزان
كام أه ملضومه عتمه و هم
بخيط دبلان
معموله لجام
للنبض الشارد م الوجدان
ولو الزمان يرجع قدم
ويجيب العمر زى ماكان
وذكريات راحت عدم
ملهاش دلوقتى أثر ب يبان
احكم وقول إن لزم
قول دا كتير ويبقى جنان
ليه بيفرشلى خطاوى الهم
والسنتى فيها بطول فدان
شريط أيام
من الأحزان
بيتكيل جراح والام
وف الأخر انا اللى مدان
م/محمد بدوى ابوالعلا

جميل حفافني يكتب....رباعيات في الشعر الملحون

رباعيات في الشعر الملحون
..... لشاعر الجزائري جميل حفافني .....
ساعات تصيبني نعزف ونغني
وساعات من الغيظ نتألم دخلاني
ساعات تصيبني نسبح ونصلي
وساعات نغيب ونتلف مكاني
ساعات يغيب عقلي ويولي
وساعات النوم يهجر عياني
ساعات نركب طيري ونعلي
وساعات نقول نبدل عنواني

  

الأحد، 16 نوفمبر 2025

المستشارة د.هيام علامة تكتب.... وين أيّامك؟


 وين أيّامك؟

وين أيّامك…؟
وين المكاتيب اللي كانت توصّلني
وين الضحكة اللي كانت تسبقك
وين نبضك اللي ينده اسمي قبل ما أوصّل؟
رحلوا الأيام… وراحت معها روحي
وضاع معها بصلو اتصالي
وصرت أنا والحنين نقعد وحدنا
نعدّ الليالي… ونسأل: وينك؟ وليش تغيّبت؟
كنت أقلك إنّي بخير…
بس الحقيقة قلبي مو بخير من بعدك
تعرف؟ لسه الطرقات تتذكرك
ولسه المرايا تحفظ طيفك
ولسه أنا… كل ما هبّ الهوا
أشمّ ريحتك بين النسمة.
وين أيّامك؟
ليش غبت وتركت الأيام تنكسر فيّي؟
يا ريتك ترجع…
ترجع مثل أول،
وتلمّ الشوق اللي تبعثر،
وتقلي: رجعت… لا تخافي.
بقلمي
المستشارة د.هيام علامة

محمد كركوب يكتب...اشرعةُ الميثاق


 

اشرعةُ الميثاق

ارفَعْ جَبينَكَ، إن فيكَ نَبضَ أسلافٍ عِظامْ
فيكَ فِكرُ الخوارزمِيِّ، و فيكَ حِكمةُ ابنِ سِينا في الكلامْ
فيكَ نورُ الروحِ يستدرجُ أسرارَ الأكوانِ
فتَزِنُ الأرضَ بالوعيِّ، و تَعبُرُ الفَلاهَ بلا أوهامْ.
فكِّرْ كما فكَّرَ اينشتاينُ
حين رأى الضوءَ مُهاجِراً بينَ الوقتِ و المكانْ
واجعلْ بُرهانَ ابنِ خَلدونَ دَليلَكَ
إن سُنَن التاريخِ تُصاغُ بالعُمرانْ.
اقرأِ المتونَ كما تُقرأُ النُّجومُ
هنا حرفٌ يَفتَحُ باباً
و هناكَ نَبرةٌ تُوقِظُ نَسلَ الأذهانْ
واجمعْ من الرملِ ذَرّاتِ ذهبٍ
لا يَلتقطُها إلا العارفُ حين يَتَأنّى ويَتَبَصَّرُ
فالحِكمةُ كنزُ صابِرٍ صادقٍ
لا تُعطى لجائرٍ مُستَعجلٍ أو جبانْ.
كُنْ اجتماعياً بلباقةِ القلبِ
وفيلسوفاً بعمقِ الماءِ
و أنيقاً في خُطاكَ كما يليقُ بِرُقيّ الإنسانْ
نمِّ عقلَك بالبحثِ
أطلِقْ للخيالِ نوافذَ بيضاء
واعلُ فوقَ الضجيجِ
فالأفكارُ العاليةُ لا تُحبُّ الموانع و لا الأبوابْ.
لا تَستسلمْ لظلّ العجز
و لا تُساومْ على نورِك
إنما الوجودُ سببٌ يفتحُ ألفَ بابْ
واصنعْ لنفسِكَ قدوةً
يقتدي بِها عقلٌ نقيٌّ
و قلبٌ صافي النَّبْضة
لأنك إن قُدتَ نفسك حقاً
قادَ بكَ الزمانُ جموعَ الألبابْ.
ثابِرْ
واعملْ بصمتٍ حينَ يَصخَبون
و أعلِنْ بحكمةٍ حينَ يصمتون
فالحقُّ ضوءٌ لا يُطفأ،
و العبقريةُ سِرٌّ يَنكشفُ مع الأيامْ.
بقلم محمد كركوب الجزائر
حقوق التأليف محفوظة

عبدالحبيب محمد يكتب....


 الشِّعْرُ مِرْآةُ الروح

ــــــــــــــــــــــــــــــ
الشِّعْرُ مِرْآةُ أَرْوَاحٍ يُصَوِّرُهَا
يَروِي الشُعُور مَعَ الإِحْسَاسِ أَخبَارًا
مَا كُلُّ مَنْ يَكتُبُ الأَبيَات يُحْسِنُهَا
كَمْ جَاهِلٍ قَد جَنَى لِلشِّعْرِ أَوْزَارا
قَصَائِدي صَوت أَعْماقِي نَطَقْتُ بِهَا
يَشُنّهَا هَاجِسِي والفِكرُ أَمَطَارا
تَاجُ البَلَاغَةِ يَعْلُو فَوْقَ هَامَتِهَا
كَأَنَّهَا الفَجْرُ يَعلو اللَّيْلَ إِزْهَارًا
نُهْدِي الْقريضَ لأَحْلَامٍ وَنُلْسِبُهُ
ثَوْبَ الجَمَالِ وَنَكْسُو الحَرْفَ إِكْبَارًا
وَنَسْكُبُ الوَجْدَ أَنْغَامًا نُرَتِّلُهَا
بِهَا نَطبّبُ فِي الأَروَاحِ أَضْرَارًا
كَم فِي الحُروفِ دُمُوعٌ مِنْ مَوَاجِعِنَا
وَكَم نَسجَنَا مَنَ الأَحَزان أَشْعَارًا
نَطوِي الأَسَى فَإِذَا بِالبَوحِ يَبعَثها
فَيرسِل الدّمعَ فِي الأَحدَاقِ إصرَارَا
نَحْكِي بِهِ نَار أَشْوَاقٍ تُؤَرِّقنا
نَسرِي مع النّبضِ آهَاتٍ وَأَكَدَارا
أَوْ نَكْتُبُ الحَرْفَ بِالأَفْرَاحِ مُبْتَسِمًا
وَنُشْعِلُ الأُنْسَ فِي الأَرْوَاحِ أَنْوَارًا
وَفِي الفَضَائِلِ قَدْ هَامَتْ قَصَائِدُنَا
لَمْ نَعْشَقِ العُهْرَ إِعْلَانًا وَإِضْمَارًا
فَفِكْرُنَا طَاهِرُ الإِشْرَاقِ فِي قِيَمٍ
مَا هَامَ بِالسّوءِ أَو فِي دَربِهِ سَارَا
نَسْقِي القَريضَ مِنَ الإِحْسَاسِ عَاطِفَةً
يهْدِي العُقُولَ، وَيُعْلِي الفِكْرَ مَقْدَارًا
إِنِّي كَتَبْتُ، وَفِي قَلبِي لَهِيبُ دَمِي
أُهْدِي حُرُوفِي لَكُمْ عِطْرًا وَأَزْهَارًا
وَكُنْتُ أَرْجُو بِهِ نَظْمًا يُمَتِّعُكُمْ
وَيَمْنَحُ الفِكْرَ إِدْرَاكًا وَإِبْصَارًا
فَلَا تُوَارُوا حُرُوفِي فَوْقَ رَوضَتكُم
مَا أَصعَبَ الوِدّ لَو بِالصّد قَد جَارَا
بقلمي عبدالحبيب محمد

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...