الاثنين، 17 نوفمبر 2025

م/محمد بدوى ابوالعلا يكتب....ملهاش أثر


 ملهاش أثر

**********
ورقه وقلم
واوزن لى الصبر ع الميزان
كفه فيها حزن وآلم
وأنينى اللى ساكن الشريان
والتانيه قلب قاتله العشم
يعيش إنسان
رمانة ميزان قاضى وحكم
تحكم بالكيلو والآوزان
ياجرح قلب قاتله الألم
صوت آهاته ف الشريان
دموعه جاريه من الندم
جرفالى الهم والآحزان
كام أه ملضومه عتمه و هم
بخيط دبلان
معموله لجام
للنبض الشارد م الوجدان
ولو الزمان يرجع قدم
ويجيب العمر زى ماكان
وذكريات راحت عدم
ملهاش دلوقتى أثر ب يبان
احكم وقول إن لزم
قول دا كتير ويبقى جنان
ليه بيفرشلى خطاوى الهم
والسنتى فيها بطول فدان
شريط أيام
من الأحزان
بيتكيل جراح والام
وف الأخر انا اللى مدان
م/محمد بدوى ابوالعلا

جميل حفافني يكتب....رباعيات في الشعر الملحون

رباعيات في الشعر الملحون
..... لشاعر الجزائري جميل حفافني .....
ساعات تصيبني نعزف ونغني
وساعات من الغيظ نتألم دخلاني
ساعات تصيبني نسبح ونصلي
وساعات نغيب ونتلف مكاني
ساعات يغيب عقلي ويولي
وساعات النوم يهجر عياني
ساعات نركب طيري ونعلي
وساعات نقول نبدل عنواني

  

الأحد، 16 نوفمبر 2025

المستشارة د.هيام علامة تكتب.... وين أيّامك؟


 وين أيّامك؟

وين أيّامك…؟
وين المكاتيب اللي كانت توصّلني
وين الضحكة اللي كانت تسبقك
وين نبضك اللي ينده اسمي قبل ما أوصّل؟
رحلوا الأيام… وراحت معها روحي
وضاع معها بصلو اتصالي
وصرت أنا والحنين نقعد وحدنا
نعدّ الليالي… ونسأل: وينك؟ وليش تغيّبت؟
كنت أقلك إنّي بخير…
بس الحقيقة قلبي مو بخير من بعدك
تعرف؟ لسه الطرقات تتذكرك
ولسه المرايا تحفظ طيفك
ولسه أنا… كل ما هبّ الهوا
أشمّ ريحتك بين النسمة.
وين أيّامك؟
ليش غبت وتركت الأيام تنكسر فيّي؟
يا ريتك ترجع…
ترجع مثل أول،
وتلمّ الشوق اللي تبعثر،
وتقلي: رجعت… لا تخافي.
بقلمي
المستشارة د.هيام علامة

محمد كركوب يكتب...اشرعةُ الميثاق


 

اشرعةُ الميثاق

ارفَعْ جَبينَكَ، إن فيكَ نَبضَ أسلافٍ عِظامْ
فيكَ فِكرُ الخوارزمِيِّ، و فيكَ حِكمةُ ابنِ سِينا في الكلامْ
فيكَ نورُ الروحِ يستدرجُ أسرارَ الأكوانِ
فتَزِنُ الأرضَ بالوعيِّ، و تَعبُرُ الفَلاهَ بلا أوهامْ.
فكِّرْ كما فكَّرَ اينشتاينُ
حين رأى الضوءَ مُهاجِراً بينَ الوقتِ و المكانْ
واجعلْ بُرهانَ ابنِ خَلدونَ دَليلَكَ
إن سُنَن التاريخِ تُصاغُ بالعُمرانْ.
اقرأِ المتونَ كما تُقرأُ النُّجومُ
هنا حرفٌ يَفتَحُ باباً
و هناكَ نَبرةٌ تُوقِظُ نَسلَ الأذهانْ
واجمعْ من الرملِ ذَرّاتِ ذهبٍ
لا يَلتقطُها إلا العارفُ حين يَتَأنّى ويَتَبَصَّرُ
فالحِكمةُ كنزُ صابِرٍ صادقٍ
لا تُعطى لجائرٍ مُستَعجلٍ أو جبانْ.
كُنْ اجتماعياً بلباقةِ القلبِ
وفيلسوفاً بعمقِ الماءِ
و أنيقاً في خُطاكَ كما يليقُ بِرُقيّ الإنسانْ
نمِّ عقلَك بالبحثِ
أطلِقْ للخيالِ نوافذَ بيضاء
واعلُ فوقَ الضجيجِ
فالأفكارُ العاليةُ لا تُحبُّ الموانع و لا الأبوابْ.
لا تَستسلمْ لظلّ العجز
و لا تُساومْ على نورِك
إنما الوجودُ سببٌ يفتحُ ألفَ بابْ
واصنعْ لنفسِكَ قدوةً
يقتدي بِها عقلٌ نقيٌّ
و قلبٌ صافي النَّبْضة
لأنك إن قُدتَ نفسك حقاً
قادَ بكَ الزمانُ جموعَ الألبابْ.
ثابِرْ
واعملْ بصمتٍ حينَ يَصخَبون
و أعلِنْ بحكمةٍ حينَ يصمتون
فالحقُّ ضوءٌ لا يُطفأ،
و العبقريةُ سِرٌّ يَنكشفُ مع الأيامْ.
بقلم محمد كركوب الجزائر
حقوق التأليف محفوظة

عبدالحبيب محمد يكتب....


 الشِّعْرُ مِرْآةُ الروح

ــــــــــــــــــــــــــــــ
الشِّعْرُ مِرْآةُ أَرْوَاحٍ يُصَوِّرُهَا
يَروِي الشُعُور مَعَ الإِحْسَاسِ أَخبَارًا
مَا كُلُّ مَنْ يَكتُبُ الأَبيَات يُحْسِنُهَا
كَمْ جَاهِلٍ قَد جَنَى لِلشِّعْرِ أَوْزَارا
قَصَائِدي صَوت أَعْماقِي نَطَقْتُ بِهَا
يَشُنّهَا هَاجِسِي والفِكرُ أَمَطَارا
تَاجُ البَلَاغَةِ يَعْلُو فَوْقَ هَامَتِهَا
كَأَنَّهَا الفَجْرُ يَعلو اللَّيْلَ إِزْهَارًا
نُهْدِي الْقريضَ لأَحْلَامٍ وَنُلْسِبُهُ
ثَوْبَ الجَمَالِ وَنَكْسُو الحَرْفَ إِكْبَارًا
وَنَسْكُبُ الوَجْدَ أَنْغَامًا نُرَتِّلُهَا
بِهَا نَطبّبُ فِي الأَروَاحِ أَضْرَارًا
كَم فِي الحُروفِ دُمُوعٌ مِنْ مَوَاجِعِنَا
وَكَم نَسجَنَا مَنَ الأَحَزان أَشْعَارًا
نَطوِي الأَسَى فَإِذَا بِالبَوحِ يَبعَثها
فَيرسِل الدّمعَ فِي الأَحدَاقِ إصرَارَا
نَحْكِي بِهِ نَار أَشْوَاقٍ تُؤَرِّقنا
نَسرِي مع النّبضِ آهَاتٍ وَأَكَدَارا
أَوْ نَكْتُبُ الحَرْفَ بِالأَفْرَاحِ مُبْتَسِمًا
وَنُشْعِلُ الأُنْسَ فِي الأَرْوَاحِ أَنْوَارًا
وَفِي الفَضَائِلِ قَدْ هَامَتْ قَصَائِدُنَا
لَمْ نَعْشَقِ العُهْرَ إِعْلَانًا وَإِضْمَارًا
فَفِكْرُنَا طَاهِرُ الإِشْرَاقِ فِي قِيَمٍ
مَا هَامَ بِالسّوءِ أَو فِي دَربِهِ سَارَا
نَسْقِي القَريضَ مِنَ الإِحْسَاسِ عَاطِفَةً
يهْدِي العُقُولَ، وَيُعْلِي الفِكْرَ مَقْدَارًا
إِنِّي كَتَبْتُ، وَفِي قَلبِي لَهِيبُ دَمِي
أُهْدِي حُرُوفِي لَكُمْ عِطْرًا وَأَزْهَارًا
وَكُنْتُ أَرْجُو بِهِ نَظْمًا يُمَتِّعُكُمْ
وَيَمْنَحُ الفِكْرَ إِدْرَاكًا وَإِبْصَارًا
فَلَا تُوَارُوا حُرُوفِي فَوْقَ رَوضَتكُم
مَا أَصعَبَ الوِدّ لَو بِالصّد قَد جَارَا
بقلمي عبدالحبيب محمد

غازي ممدوح الرقوقي يكتب.... فارس العشق


 

 .........يكتب....فارس العشق ..........

يا فارس العشق فيك الغرام كزلال الجداول
يفوح عبير المسك ويشرق بروحي بنسيم الخمائل
يشعل الأحشاء لذة ونشوة بحروف شجية
ويشدو طروبا بترنم ويغني غناء العنادل
فاحضني بإحساسك ليمتزج دمي بدماك
وضمني شغفا لأذوب وجدا بخلجات غلاك
فأنا أحب الرجل الدمشقي الذي يعشق الياسمين
يحملني إليه بنبضات حب ويرتل قصائد الهيام
يكون جميل المنظر والبهاء مفضل ومكرم رواء
ويكون أثيري يسقي أضلعي بماء الوجد والوئام
أهيم به حبا ويكون ظلي وحياتي والسلطان
أغرم بنبضه ويكون كأس خمري وكحل العينان
أطير إليه بلهفة وشهقة نفس دون استئذان
وأغوص في بحر قلبه بالجوى بمحبة ووفاء
ويكون لي وحدي يروي ورود أضلعي باشتهاء
ونبع حب بعمق الروح يبتسم بفرحة المشتاق
فأنوثتي بحاجة إلى مشاعر رومانسية ولقاء
يطيب خاطري بالهوى ويسكن بالجفون والأحداق
بقلمي غازي ممدوح الرقوقي
سورية

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...