الخميس، 15 مايو 2025

زياد ابو صالح يكتب.....المجد للأمة

 المجدُ للأُمّة ... !!!


الأهلُ في غزة حيارى ...

بلا دواءٍ ...

بلا ماءٍ ...

بلا غذاءٍ ...

يتزاحمون حول التكايا ...

لعل وعسى ...

يحصلونَ على لقمةْ ... !


هائمونَ على وجوههم ...

يفترشون الأرض ...

منهم بلا غطاءٍ ...

وبعضهم الآخر بلا خيمةْ ... !


في ضفتنا الأبية  :

الصالاتُ مُمتلئة ...

المطاعمُ مُزدحمة ...

الشوارعُ مُكتظة ...

يعيشونَ في رغدٍ و ... نعمةْ ... !


غزة تُبادُ عن بَكرَةِ أبيها ...

توقف الحرب يا سادة :

ليس بتقديم الأكفان ...

أو بعقدِ حوارٍ أو ... قمةْ ... !


أبكي مراراً ...

عندما أُشاهد أم الشهيد ...

ترثي ولدها ...

تودعهُ بالزغاريد ...

وتدعو لهُ بالرحمةْ ... !


عدونا طماعٌ ...

عيناه على الحرَم ...

يسعى من أجلِ تهويده ...

بكلِ حنكة و ... حكمةْ ... !


أطفالنا :

يقتلون صبحاً ومساءً ...

بلا ذنبٍ ...

شوهت وجوههم الندية ...

يا هل ترى :

مَنْ يعيد لهم الفرحة والبسمة ... !


عِلَّتنا في قادتنا ...

الكلُ يُسارع جهاراً نهاراً

أو من تحت الطاولة ...

كي يقدم للعدو خدمةْ ... !


سيرحل المتخاذلون والغزاة ...

مهما طال الزمان أم قصر ...

ويبقى المجدُ للأُمةْ ... !


عجبتُ كغيري ...

لماذا في الحربِ على غزة ... ؟

أُخرست ألسنةُ ...

القادةِ والشيوخِ و ... الأئمة ...!؟


يا أبناء أمتنا :

ارفعوا رؤوسكم عالياً ...

اهتفوا بأعلى الصوت ...

أهل غزة هم الشرفاء ...

نعمة للأمة وليسوا ... نقمةْ ... ! 


ثوروا على الطغيان ...

مهبط الأنبياء يُدنس ...

على مَرأى العالم كُله ...

كيف ترضونَ بالذلة ...

وأنتم خير أُمةْ ... ؟


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

محمد ديبو حبو يكتب ....بناء الحضارات

 بناء الحضارات

***********


لقد قرأت الكثير من المقالات التي تتناول موضوع بناء الحضارات ولقد لفت انتباهي مقولة تقول: "إذا أردت أن تهدم حضارة، فهناك ثلاث وسائل رئيسية لذلك":


1. هدم الأسرة

2. هدم التعليم

3. إسقاط القدوات والمرجعيات


وبالتالي فإن عملية البناء تأتي في الاتجاه المعاكس لعملية الهدم. فإذا أردت أن تبني حضارة فهناك ثلاث وسائل رئيسية يجب اتباعها:


بناء أسرة قوية : 

   لبناء أسرة مثالية يجب علينا أن نحرص على تعزيز مكانة الأم وعدم التقليل من قيمتها كما يجب أن نحافظ على مكانة الأب وكرامته. فالأسرة هي النواة الأساسية لأي مجتمع وهي التي تزرع القيم والمبادئ في نفوس الأجيال القادمة. 


 تعزيز دور الأم :

 يجب أن نعلي من شأن الأم ودورها في تربية الأبناء فهي المعلم الأول والمربي الذي يزرع القيم والأخلاق في نفوسهم.

 احترام الأب : 

يجب أن نعزز من مكانة الأب كقدوة فهو يمثل القوة والحماية ويجب أن ينظر إليه باحترام وتقدير.


تعزيز التعليم :

 التعليم هو الركيزة الثانية لبناء الحضارات. يجب أن نعمل على تطوير نظام تعليمي يركز على التفكير النقدي والإبداع ويعزز من القيم الإنسانية.


إعادة بناء القدوات والمرجعيات : 

يجب أن نعيد النظر في القدوات التي نقدمها للأجيال الجديدة وأن نبرز الشخصيات التي تمثل القيم النبيلة والإنجازات الحقيقية.


بناء الحضارة

يبدأ دائماً  ببناء أسرة مثالية:

لكي نبني أسرة مثالية يجب علينا أن نُعلي من مكانة الأم ونعزز من قيمتها فهي الركيزة الأساسية في تربية الأجيال. كما ينبغي علينا أيضاً أن نحترم مكانة الأب وكرامته فهو يمثل القوة والدعم للأسرة. إن التوازن بين دور الأم والأب هو ما يساهم في بناء أسرة متماسكة وقادرة على مواجهة التحديات.


 بناء التعليم : 

لكي نبني حضارة متقدمة يجب علينا احترام المعلم وتعزيز دوره ومكانته في المجتمع. فالمعلم هو من يزرع بذور المعرفة في عقول الأجيال القادمة. يجب أن نعمل على الحفاظ على كرامته وتأمين كافة احتياجاته سواء كانت مادية أو معنوية لأن استثمارنا في المعلم هو استثمار في مستقبل الأمة.


 تكريم القدوات والمرجعيات : 

لكي نبني حضارة قوية يجب علينا احترام القدوات والمرجعيات في مختلف المجالات. يتطلب ذلك توفير الدعم اللازم لهما سواء كان ذلك من خلال التقدير المعنوي أو الدعم المادي. إن تكريم هؤلاء الأفراد يعزز من مكانتهم ويحفز الآخرين على الاقتداء بهم مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.


 تعزيز القيم الأخلاقية : 

لكي نبني حضارة متكاملة يجب أن نغرس القيم الأخلاقية في نفوس الأجيال. فالأخلاق هي الأساس الذي يقوم عليه أي مجتمع ناجح. يجب أن نعمل على تعزيز قيم مثل الصدق الأمانة والتعاون بين الأفراد.


 المشاركة المجتمعية : 

لكي نبني حضارة نابضة بالحياة يجب أن نشجع على المشاركة المجتمعية. فالتعاون بين الأفراد والمجتمعات يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ويعزز من روح الانتماء 

الأديب والمدرب الدولي محمد ديبو حبو

الكاتب والشاعر حازم شربك يكتب ...ياسامعين الزجل






 (( ياسامعين الزجل ))

سورية 12/5/2025 

***********************


يا سامعين الزجل والقول الحلو،  

جيت احكي لكم عن قصة من القلب تلو.  

كلام بسيط لكن فيه  عجب،  

يحكي عن حال الدنيا واللي بنواجهه من تعب.


#المقطع الأول


الدنيا مركب وكلنا فيها ركاب،  

والأيام تمضي بين فرح وعذاب.  

الليلة نضحك، والليلة نبكي،  

والليالي تدور، وللحال نشتكي.


يا رفاقي، خلونا نعيش اللحظة،  

وننسى الهموم ونفتح باب الأمل.  

الدنيا فانية  وما يبقى إلا الذكرى،  

خلونا نزرع الحب، وننسى الجرح والندبة.


## المقطع الثاني


يا طير طاير فوق الغيم سافر،  

خد مني سلام لكل غالي وحبيب.  

قُل لهم الدنيا ما تسوى بدونهم،  

وإن البعد عنهم يزيد القلب لهيب.


يا بحر واسع، ويا موج يتلاطم،  

علمني الصبر، والهدوء في العواصف   

الحياة مدرسة، واللي يتعلم يفوز،  

واللي يتكبر، بالندم في النهاية يروز.


#المقطع الثالث


يا شمس الصباح اللي تنور هالأيام 

يا قمر الليل اللي يضيء الظلام.  

أنتو نجمين في سماء الحياة،  

تقولوا لنا: "لا تيأسوا، فالأمل دوام."


يا قلب المحب، لا تنسى الوفاء،  

والحياة حلوة، لكن تحتاج للصفاء.  

عيش كل لحظة وكأنها الأخيرة،  

واصنع من الحلم حقيقة منيرة.

# خاتمة


هذي قصيدتي لكل قلب حي،  

يبحث عن السعادة والحياة الهني.  

عسى كلامي يكون بلسماً للروح،  

ويخليكم تضحكوا وتنسوا الجروح.


يا سامعين الزجل، هذي حكايتي،  

يا ليت تنال إعجابكم وتكون هديتي.  

في نهاية الكلام، أقول الله معكم،  

وعسى الفرح يبقى دايم في دربكم.


(( حازم شربك ))

جميع الحقوق محفوظة 

آكاديمية نجوم الإتحاد للشعر والثقافة والأدب

السبت، 10 مايو 2025

حافظ زحلان ...يكتب غرد البلبل

 .                     «غرّد البلبل»   


رَيحانتي ضحكت أغصانها في بستاني

                  أوراقها لفّت على الخصر لتنساني

حَباتان  من التوت نضجت امامي

                    اوراقها أينعت وتسّترّت  بألواني

مَددت يدي امسح عنها الندى 

                   فنادتني الأخري وقالت الم تراني

حبتان نائمتان بين الاغصانِ

                  في ظلٍ والأخرى تَردّ الحرّ لتراني 

مسحت دمعة الأولى بلساني

                فبكت الثانية وعلا صوتها من ثاني

توقدت الغيرة بينهما والاغصانِ

              فتنهدن أهآت سمعه القاصي والداني

اطبقت عليّ الحبتين  والاغصان

                    نِمتُ على هوىً خُلق لي وحداني

فغرّد البلبل في عُشه بين الأغصانِ

                  وعلى صدرالشجرة تدمع الحبتانِ

ارتعش الجذع والأغصان فأبكاني

                          كأن عفريت من تحتها رآني

اسلمت الروح للجسد وهو يعاني

                   كغروب الشمس في عتمة الليالي

ريحانتيّ من رسم الهوى والزمان

                        رسمتهما بيديّ والدمع أدماني

ناديتَ الزمان يُداوي ألآمي

                   فداوى ما على الصدر وما داواني


الشاعر،،،،،،،،،

حافظ زحلان،،،،،

ابراهيم العمر ...يكتب ...نزوات الوقت 63

 نزوات الوقت

٦٣


مثل سحابة كبيرة ، من نار تأكل نفسها, مثل شمعة تذوب،

الضباب يدخل ويغطي الوقت الذي يتصاعد منه الدخان.

انفتحت عيني فجأة على العالم الذي يضيء ، 

لرؤية السماء تنزل إلى أفق السحاب عند الغروب. 

إنه عطر من زهور وعشق يزبد ويتكثّف ، 

على ذكريات عتيقة وأحلام تطفو على سطح الواقع.


إنها لحظة سحرية ، حيث أرى نفسي أرقص

مثل غيمة طائرة أو دوامة دوارة في مدينة ملاهي.

مثل فراشة خفيفة ، تبحث عن طعامها على ثغور الأزهار ،

تنهل عبير البتلات, منبهرة بنضارة النهار.

الطبيعة المروية تهمس للريح في دندنة وغناء ،

لحن الأمواج من بعيد وهي تداعب أماني البحار.


في ظل شجرة بلوط نائمة ، أنا, شمس ساكتة ،

تعيد الألوان ، لتجميل لوحات الوقت الباهتة.

وترسم جسرًا من بقايا الأحجار 

فوق جدول مولود من الأمطار

وصخرة كبيرة على الضفاف،

عليها شاب من الماضي البعيد

وحورية حافية مخلوقة من الأسرار .

تأتي من مملكة السحر والعاطفة 

والحنان،

وهو يلملم ذاته من رواسب الغبار.

يقول لها أحبك،

تقول له ، أنا أحبك أكثر.

يلتقيان مرة في السنة؛

وقد تمر سنة دون أن يلتقيا،

لكن لحظة العشق التي تولد هنا،

يتوقف عندها الوقت،

تغادر الأجساد المكان،

أطياف العاشقين تبقى إلى الأبد،

وتبقى الروح هائمة عند النهر،

وكل من يمر بسيارته على الطريق،

يخيل له انه يراهما وسط هالة من 

النور والزهر .

هكذا هي لحظات العشق خالدة،

مثل الألوان على لوحات الدهر.


إبراهيم العمر.

اتحاد علي الظروف تكتب ...طفل بداخلي ينهض

 طفل بداخلي ينهض

يناديني لكي نلعب

بيده يرسم الضحكة

أايا قلبي المتعب

لونته كقوس قزح

قليل اللون ما ينفع

لو صمته بالبدءزاد

لتركته وحده يلعب

من اين تنادي يا طفلي

وانا الرماد في المنقل

علام عبثت بأفكاري

أعيش حزني المطلق

ضجيج الصوت تسمعه

وتناديني لكي نلعب

الطفل.......

أنا الموجود....

بالتسببح والترتيل

بالفطرة بلا كتب

وانا بسمة طلت

ما بين الشفق والغسق

وأنا اليد التي لوحت

لمغيب الشمس بالأفق

أنا عصف من الذكرى

انا ذكراك في الأمس

انا الموجود في الهمس

ما كنت تائها آت

عبر ستار نافذة

بلا سبب.....

هذا الرماد زيحيه

وعودي إليا ثانية

فدا ئما من هنا البدء....

بقلمي اتحاد علي الظر وف

سورية

الهادي المثلوثي يكتب ...الثقة بالنفس رفعة

 *------ { الثقة بالنفس رفعة } ------*

افـتح سبيلا في الحياة بشهامة واهـتمامِ

ولا تـتبع المفتوحة فهي مكتظة بالأقدامِ

وقد تـتيه بين التائهين وتخـتنق بالزحامِ

والعاقل من يمضى بدون تعثر وانخرامِ

غـير آبه بما يدور حوله من تافه الكلامِ

وبلا قيود يزهو بالخيال ونشوة الأحلامِ

فعوّل على ذاتك وعش حرا في انسجامِ

فالثقـة بالنفس توفر رفعة وثـبات المقامِ

وتسدّ جميع مسالك الانحراف والإجرامِ

والواثـق المعتد يشق طريقه في الرخامِ

فلا يحيد ويكون حريّا بالفوز والاحترامِ

ولا يصيبه الانكسار وينأى عن الصدامِ

ومن يعتريه التوتر ينجذب إلى الخصامِ

فيغرق في زحمة القضايا وقسوة الأيـامِ

ومن يتمسك بالحقـيقة لا يعـلق بالأوهامِ

ويهـتدي إلى المودة والطمأنينة والوئـامِ

ومن فقد البصيرة غرق في بحر الظلامِ

ومن فقد نور العقل يشقى من الارتطامِ

فيتعثر في المآسي وتغيب نعمة السلامِ

ويختلط الحق بالباطل والحلال بالحرامِ

فاحذر من قلة التوازن وريح الانفصامِ

وتحصن بيقظة الضمير وسلامة الهـيامِ

واجعل العقل مرشدا منقذا من الاغتمامِ

وهكذا تكتسب مكارم التفضيل والإكرامِ

وتحوز مقاما يليق بذكي محـترم وهـمامِ

وتحـيا عزيزا كريما في نعيم واستجمامِ

*--{ بقلم الهادي المثلوثي / تونس }--*


م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...