الخميس، 6 فبراير 2025

سلوم احمد العيسى يكتب ..... قُربُهُمْ-


 قُربُهُمْ-

كانَ عَيْشي قُربَهُمْ سِرُّ هِنائي
حالِيَ الطَّعْمِ هَنيئاً مُسْتَطابْ
أَيُّ شَيْئٍ بَعْدَهُمْ يُسْعِدُ نَفْسي
في أُتُوناتِ المَنافي والغِيابْ ؟
غادَرُوني دُوْنَما أيِّ وَداعٍ
وَذَرُوني في مَهَبَّاتِ العَذابْ
فِي نَوايايَ الْأَماني ظامِئاتٌ
وانْطِواءٌ عَنْ أثيراتِ الرِّغابْ
تُوْعِدُ الأيَّامُ نفسي بِرَحَيلٍ
كُلَّما آنسْتُ مِنْ نَفْسي اقْتِرابْ
لَمْ تَضَعْ عَنِّي شَظاياها حِداداً
. آثَرتْني بِقتالٍ،واحْتِرابْ
لَمْ تَدَعْني بُرْهَةً أنْزِفُ حُزْناً
دُوْنَ أنْ تُدْمي فُؤادي بِحِراب
أيْنَ مِنْ عِزَّةِ قَوْمي مُْدَّعوها
لا يَطالونَ سَماواتي الرِّحابْ
إِنَّ قَوْمي أجْوَدُ النَّاسِ جَميعاً
أشْبَهوا الغَيْثَ هَمى في جُدْبِ آبْ
بنْدُهُمْ يَعْلو على مَنْ هُمْ سِواهُمْ
يُنْزلونَ الضَّيْفَ في بيْضِ القِبابْ
يا سَقى الغَيْثُ مَغانيهِمْ صَباحاً
أو يَكُنْ لَيْلاً ،فَسُقْياهُمْ رَبابْ
شَأنُهُمْ أنْ يَزْرَعوا الدُّنيا عَطاءً
غَيْرَ نَزْرٍ ، أوْ زَهيدٍ ذي اقْتِضابْ
نَجْمهُمْ ضاءَ على داجِي الليالي
واعْتَلَوْا مرقى إلى مَجْدِ السَّحابْ
هُمْ نُسورُ الجَّوِّ ... عُقْبانُ سَِماها
أيْنَ مِنْهمْ شُؤْمُ بُومٍ،أَوْ غُرابْ
سلوم احمد العيسى ٢٠٢٣/١/٣ م

فلاح مرعي يكتب... اشتاقك شوق الأرض


 اشتاقك شوق الأرض

من بعد جفاف وتصحر وقفر
أشتاقك الاشجار للمطر
وكالزهر إذ ا داعبت وجهه
قطرات المطر
اشتاقك شوق السنوات العجاف
في زمن يوسف للمطر
اشتاقك شوق يعقوب لأبنه
ومعجزة تعيد له البصر
اشتاق شوق محب عاشق
أكتوى بنار بعدك من زمن
اشتاقك شوق مغترب عن وطنه
شده الحنين للوطن
فلاح مرعي
فلسطين

فريال حقي تكتب... فضل العلم والمتعلم


 فضل العلم والمتعلم

قال الله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء)سورة فاطر28/ قال تعالى: يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتواا العلم درجات) سورة المجادلة الآية11/ )قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا العلم فإن تعلمه لله حسنة، ودراسته تسبيح والبحث عنه جهاد، وطلبه عبادة، وتعليمه صدقة،لأنه يبين معالم الحلال والحرام، وبيان سبيل الجنة، و المؤنس في الوحشة، و المحدث في الخلوة ،والجليس في الوحدة، و الصاحب في الغربة.والدليل على السراء، والمعين على الضراء، والسلاح على الأعداء، والعلم يبلغ المؤمن منازل الأخيار في الدرجات العلى، ومجالسة الملوك في الدنيا، و مرافقة الأبرار في الآخرة،والفكر في العلم يعدل الصيام ، و مذاكرته تعدل القيام، بالعلم توصل الأرحام، وتفصيل الاحكام، وبه يعرف الحلال والحرام،وبالعلم يعرف الله ويوحد، ويطاع ويعبد، ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : خير الدنيا والآخرة مع العلم،وشر الدنيا والآخرة مع الجهل، وقال عليه الصلاة والسلام: يوزن مداد العلماء ، ودماء الشهداء يوم القيامة، فلا يفضل أحدهما على الآخر) ولغدوة في طلب العلم أحب إلى الله من مائة غزوة) ولا يخرج أحد في طلب العلم إلا وملك موكل به يبشره بالجنة، ومن مات ميراثه المحابر والأقلام دخل الجنة، قال علي كرم الله وجهه: أقل الناس قيمة أقلهم علما، وقال ايضا: العلم نهر والحكمة بحر، والعلماء حول النهر يطوفون،والحكماء وسط البحر يغوصون في سفن النجاة يسيرون) قال موسى عليه السلام في مناجاته:الهي من أحب الناس اليك؟ قال: عالم يطلب علما، ) العلوم أربعة: الفقه للأديان، والطب للأبدان، والنجوم للأزمان، والنحو للسان)..وقيل العالم طبيب هذه الأمة، ) عن النبي صلى الله عليه وسلم: فضل العالم على العابد لفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، ) قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلاك أمتي في شيئين ترك العلم،. وجمع المال، وسئل رسول الله عليه الصلاة والسلام : عن أفضل الأعمال فقال : العلم للتقرب من الله، والفقه في الدين، ) قال لقمان: جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحي الأرض بغيث السماء، ) قال ابن مسعود رضي الله عنه: طلاب العلم هم ينابيع الحكمة، ومصابيح الظلمة، ورياحين كل قبيلة، ) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من تعلم بابا من العلم ليعلمه الناس، ابتغاء وجه الله تعالى ، أعطاه الله أجر سبعين نبيا). قيل العلماء سرج الأزمنة، كل عالم سراج زمانه، العلم ما خزنته الصدور، قيل: كن ابن من شئت واكتسب ادبا، يغنيك محموده عن النسب، ).إن الفتى من يقول ها انذا ، ليسى، الفتى من يقول كان ابي) قيل الفض بالعلم والادب، لا بالأصل والحسب، ).وقيل أربعة ترفع قيمة الإنسان، الأدب، والعلم، والصدق ، والأمانة .

فريال حقي

الثلاثاء، 4 فبراير 2025

محمود المرشد يكتب... مهري وناقتها


  

مهري وناقتها
غلبتها بشعري وغلبني فمها
مفوه ينشد بكلام قافيتها
معلقة عصماء جميل مطلعها
ربعة مليحة جاءت بلا عدل
تمشي وتظهر لي من فوقها
وانا بجلوسي سبقني وقوفها
المتن مدجج فوق ركابها
تتكلم بكلام لا افهم لاميتها
ورميت بخيلي وكان هداجها
مهري ثني سبق بجري فلوها
ورمتني سهما سل من كنانتها
والقت بي جريحا بين سبيها
والتحم مهري والتحم مهرها
وألقت كلماتي صريعة القتل
فكان في يدها ينتصر علمها
وهي تنظرالى صريع ميدانها
تمنع خيلي ترعى في ربيعها
ومهري لا يشرب من موردها
تسللت احرر خيلي وخيلها
وهي تنظر من بين خبائها
كأنها بدر ملبد بغيم سمائها
واذنت تمنحني دية الفصل
ورأيت جملي ينحو لناقتها
وكان خبير انساب وبعقالها
يعرف من أي الجمال فحولها
ومن أي النوق كان فصيلها
فهي غريبة اللسان و كلامها
أعلمها العربية ولحن سجالها
محمود المرشد

بقلم الهادي المثلوثي يكتب... عصر النزول


 

{ عصر النزول }-----------*

ليس الأصالة ادعاء ولا محل جدل وأقاويلِ

وما أقل الملتزمين بالتقوى والفكر الأصيلِ

فقد أمسى الإيمان في مهب الشك والتأويلِ

والانتماء لا يغري كثيرين من أهل التدجيلِ

وتطور الأمر وفقدنا جل المكارم والأصولِ

وقد أصبحنا نشتاق إلى ذلك الزمن الجميلِ

فاليوم بارت القيم وعم فن التحيل والتمثيلِ

وتعفنت النفوس وتلوثت بالخداع والترذيلِ

والحذر ممن يسمى بالشيخ الفـقيه والجليلِ

وممن يستقـبلك بشوشا وكيده ليس بالقـليلِ

والأكيد لا تمييز حتما بين الموسر والبخيلِ

وبين النصوح والمغرر والوصولي والنبيلِ

وأمثال هؤلاء قد عبثوا بالعواطف والعقولِ

وأمعنوا في الاستهتار والاحتيال والتضليلِ

وقد تخطئ القرار بين المرفوض والمقبولِ

وصعبت الحقيقة بانتشار الخديعة والتهليلِ

وتكاثرت فنون وأساليب التزييف والتجميلِ

وقد تفوق أحيانا درجات المبالغة والتهويلِ

وطلب الحق والعدل صار من القرف الثقيلِ

ولا بد أن تستعد نفـسيا لئلا تصاب بالذهولِ

وعليك بالتريث والحيطة والتقـييم والتحليلِ

كي لا تنجر إلى مصيدة الأخطاء والعراقيلِ

فلا تجد حلا إلا بدفع الثمن بالعمق والطولِ

ولا تنس أننا نحيا عصر الانكسار والنزولِ

وتبدل القيم يفيد بأن كل الإنسانية في أفـولِ

ومهما تقـدم العلم فنحن نغرق في المجهولِ

وتوتر الطبيعة وقلق البشر أراه أقوى دليلِ

والمشكل لا يحتاج إلى الكثير من التفاصيلِ

*----{ بقلم الهادي المثلوثي / تونس }----*

عبد المجيد علي يكتب ... شَجْوُ النَّوَى


 شَجْوُ النَّوَى

=======
أَيُّ تَيمٍٍ في الهَوى ما اكـتُشِفـا
أَيُّ شجـوٍ بِالنَـوى مـا انْكَشَفــا
رِمشـهُ السَّـاحِــرُ فـي نَظـرتــهِ
لــوَّعَ الـقَـلــب إِلــى أَن دَنِـفـــا
هَجرهُ أَوجَــب لـي نَـوم ضُحىً
أَصْحَبُ الحُزنَ وَأَنسى الشَّغَفـا
صَفو عَيشي غَــمَّ بالهجرِ وَهَـل
حســن شيءٍ بَعـدَه مــا كَـلِـفــا
جانَـفَ الوَجـدُ فـؤادي وَمَضـى
وَأَرى وَجــدي بِـٕــهِ مــا جَـنِـفــا
نَـكَــفَ الحِـلـــمَ بِـعـــادٌ وَهَــوىً
وَأَرى الشَّجْو بــهِ مــا انـتـكَـفــا
كَنَـفَ الـصَّـبْـٕــرُ شُــمُـــوخٌ وَرفٌ
يسلبُ الهـائِــم مــا قـــد كـنِـفـا
كُـلمــا يَـرتَـشِـفُ النُضْــجُ هــوىً
بـــدأ الغــيُّ بـــــهِ فَـارتـشــفـــا
يـا لَـــهُ عَـهــد شـبــابٍ وَصِـبـــاً
نَــوّلا الصّـبَّ مُنَـى مـا احـتـرفـا
حَيـثـمــا الـحُـــبُّ رَفـيـقٌ عَـلِــقٌ
وَخَـــوَافِـيــه تَــفِــــزّ اللّــهِــفــــا
وَبــذيــــاك الـحِـمـى سيـرتُـنــــا
وَكـــلانـــــا بـهُــيــــامٍ سَــرفــــا
نَـتـصـابــى فــي سُــرورٍ فَـرحــاً
نـتـسـلَّـى فــي رُبـاهـــا تَــرفـــــا
رَشَــأٌ مــا خِـلـــتُ تِـهــيـامـي بــهِ
بـالـــنَّـــــوَى إِلا أَراه شَـــــرُفــــــا
كــم تَـرانــي هـائِـمــاً ذا شَـجــنٍ
عـنــدَ تِـرحــالـي خَـيـالاً وَصَـفـــا
لَـيــسَ مِثـلـي وَحــدَه فـــي وِدّه
فـــي جَــــواه زلَّ لــمّــا زَلَــفـــا
كُـلَّـمــا يَـذكـــر ذا الـعَـهــد تــــرى
أَكَّــــدَ الصَّـــبُّ هَــــواهُ وَغــفــــا
يَـنـهــرُ الـدَمــعَ بِـأشـجــانِ دُجًـى
كُـلّـمــا خَـــال الخَــلا وَالسَّــدَفــا
يَـكـشِـــفُ الـسِّـــرّ وَإِن أكـنَــنــــه
حُـجُــبٌ لَيــسَ لصَبري خِـسـفـــا
إِن مـــن خَــــالَ صِـبـــاهُ بـهــوىً
وَلـئــن شَـــفَّ بِــــهِ مــــا عَـزفـــا
بقلم : عبد المجيد علي ،،

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...