السبت، 14 ديسمبر 2024

عماد فاضل يكتب... دعْك من الهوى


 دعْك من الهوى

كمْ حنَّ الفؤادُ إلى السّلامِ ولمّةٍ
تخْبُو بها نارُ الضّغينة والأسَى
يا أيُّها الإنْسانُ دعْكَ منَ الهوى
وافْسحْ لِأسْبابِ الرّضا مُتَنفّسَا
خذْ لحْظةً يصْفو ضميرُكَ بعْدَها
وارْحمْ وجودَكَ منْ ظلامٍ عسْعسَ
إنّ النّفوس على الكريم عزيزةٌ
وتهونُ في عيْنِ اللّئيمِ ومنْ قسَا
تحْيا البسيطة بالودادِ كريمة
وتزُفُّ أنْوارَ الصّباحِ منَ المَسَا
عيْنُ الإلهِ على الأنامِ رقيبةٌ
يا ويْلَ منْ ضلَّ السّبيلَ وأفْلسَ
أعْمارُنا تجْري كومْضةِ بارقٍ
وحياتنا بيْنَ السّعادة والأسَى
ما خاب منْ جَابَ المدى متعوِّذا
مِنْ كلِّ شيْطانٍ إذا هوَ وسْوسَ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية يكتب....توديع "مت..قاعد"


توديع "مت..قاعد"
أتستحق الراحة والتمتع بالأحوال ؟
وثمارك شاهد عليك وهي خير دليل
عهدناك مخلصا وقليل منك أمثال
مسيرتك الحافلة تقر بعملك الجليل
عرفناك بالوفاء والصدق في المقال
ستعترف به الناشئة جيلا بعد جيل
هي الخلائق من أشباهها لها أبدال
وحب البراءة لك أبدا ليس له مثيل
مت.. موعد نترقبه ونعد له الآجال
قاعد..انتظار بالرجاء لساعة الرحيل
كلمة تعني انتهاء صلاحية استعمال
لمتفجر خامد أكل له الصدأ الفتيل
جثث تمشي وتبحث لها عن أعمال
تقاسي الروتين ولم تجد له أي بديل
كلمات قاسية تحتوي آهات وأقوال
لحقيقة مرة لم أجد لتفاديها أي سبيل
سلام المودع وبتفكيرنا ألف سؤال
أيكفي لمقامكم فقط العناق والتقبيل
أدام الله لكم الصحة وراحة البال
ورزقكم حسن الخاتمة هي خير بديل
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
   

الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

محمد شوقي فتحي يكتب... ما زال قلبي ينبض


مازال قلبي ينبض بالحب مازال ،..
ومازلت أشرد في عناوين كل سؤال،..
ولم أجد الإجابه في كل الأحوال ،..
ولكني أجيد متعة الترحال ،..
ما بين ما مضي وحاضري ومستقبلي الضال ،..
ألا يا ليل أجبتني وأرحت لي البال ،..
ورحمتني من عذابات الأفعال ،..
وصنعت لي جسراً أعبر منه على كل هذه الأهوال ،..
وحررت قيودي من هذه الأغلال،..
وزرعت لي ورداً يزهر الآمال،..
وبدلت لي حلمي الأليم الذى طال ،..
وأنرت لي دربى الحالك لأنال،..
راحة من ظلمة أيام طوال ،..
أيا ليل أتستطيع الرد أم لا تزال ،..
تأتيني بلا رد وكأنه محال ،..
تحياتي.....
....السلطان،،
👑
بقلمي ،،
محمد شوقي فتحي
✍️
جمهورية مصر العربية
🇪🇬

 

د.حاتم جوعية يكتب.... لقاء تلتقي الأرواح


لقاءٌ تلتقي الأرواحُ فيهِ شفاءٌ للأحبَّةِ بعدَ  تيهِ
ويغدُو الصَّبُ في فرح عظيم وَيمضي كلُّ همٍّ يَعتريهِ
وإنَّ الرَّاحَ للرُّوحِ انتشاءُ تُحلِّقُ ... كلَّ نجمٍ تعتليهِ
وإنَّ الحُبَّ يصقلُ كلَّ نفس وترفضُ كلَّ سعي تزدَريهِ
وَإنَّ الحُبَّ إبداعٌ وَطهرٌ ويرفعُنا إلى مجدٍ وجيهِ
وإنَّ البارَّ بالإيمانِ يحيا .. وفي حُبٍّ إلى عدلٍ نزيهِ
ربيعُ العُمرِ أيامٌ وتمضي ويبقى العطرُ .. لا ما نقتنيهِ
بنورِ الحُبِّ كم ترقى نفوسٌ ويسمُو كلُّ فنّان نبيهِ
وَإنِّي العاشقُ الوَلهانُ أبقى وَوجهُ المرءِ عشقٌ يجتليهِ
وَشعري الدُّرُ للعُشَّاقِ شهدٌ وَيلقى الصَّبُّ ما قد يَرتجيهِ
وشعري الشمسُ للأحرارِ دومًا يُضِيءُ الدربَ يُطربُ سامِعيهِ
وَإنَّ الشعرَ قافية وَوزنٌ بدونِهما فبئسَ لناظمِيهِ
وإنَّ الشّعرَ لفظ ثمَّ معنًى يُحلّقُ في السَّماءِ بكاتبيهِ
نبيَّ الشعرِ أبقى لا مِرَاءٌ بدوني الفنُّ يُنعَى مع بنيهِ
وبعدي الفنُّ قد يغدُو يتيمًا وَحُزنٌ لا يُفارقُ عاشقيهِ
أنا ربُّ المثالثِ والمَثاني وَعرشُ الشّعرِ وَحدي يَعتليهِ
وَإنِّي للكرامِ الصّيدِ فخرٌ وَلي الإبداعُ يسجدُ مع ذويهِ
كرامُ الناسِ أترابي وصحبي ولم أقبلْ مُجَالسة السَّفيهِ
وَمِنِّي قد تتلمذَ كلُّ فذ وكم من عالِمٍ شهم فقيهِ
تملكتِ الفؤادَ أيا حياتي وانّكِ دون علمي أنتِ فيهِ
فما أزهى الفؤادَ إذا التقينا ينالُ القلبُ ما قد يشتهيهِ
وأنتِ العُمرُ بل كلُّ الأماني وفيكِ المُرتجَى .. ما أبتغيهِ
زهورُ الرّوضِ منكِ تغارُ دومًا ومن خدّيكِ عطرًا تستقيهِ
وَيبقى القلبُ مُلكَكِ يا ملاكي ولا أحدٌ سواكِ سَيحتوِيهِ

( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار – الجليل ) 

عادل العبيدي يكتب.... عهود ورثاء


 عهود ورثاء

——————
صَمَتُّ والعهودُ في
صدري وديعةً
والصمتُ مراجلُ في المرءِ تضطرمُ
وأغرقتُ في كبتِ الأوجاعِ رهينةً
ولم يجدني الشجنُّ
غيرَ أشباحٍ.
فيا ليلُ، أنينُ الصمتِ يُدمي
وجوفُ القلبِ يشتاقُ إفصاحي
أبت الحروفُ أن تُفصحَ عني
وأرغمتني
على خوضِ صعابي
كأنني بينَ أضلعِ الصمتِ ضائعٌ
أبحثُ عن نفسي في
دروبِ آهاتي.
فَتاهَتْ في عتمةِ الأحلامِ روحي
وغابتْ شمسُ أمسي
في سمائي
وصوتُ الريحِ يعزفُ لي نشيدًا
تذوبُ به آلامي وأسراري
فأُسْلِمُ نفسي للحنينِ سرابًا
وأرسمُ من دموعي
ألفًا من رواياتي
فيا دربَ الصبرِ مهلاً، لن أعودَ
سأبقى في صمودٍ وانطوائي
وعهد القلب ِ في صدري وديعةٌ
وأنهي كل حزني
في رثائي
————————————
بقلم
عادل العبيدي

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024

فؤاد الحميري يكتب...(عاشقٌ متطرف)


(عاشقٌ متطرف)...
○○○○○○○
يا راحلاً من دربِ عشقي هل ترى؟
إنَّ الفؤاد إذا رأك تعثرا
...
يومي تألم والحياةُ بئيسةً
ودموع حزني يوم بُعدك أمطرا
...
هذا أنا والعيشُ صار مكدراً
عندي ودربي صارَ دونك مقفرا
...
أنا دون قربك تائهٌ بل ضائعٌ
لا عيش أرغبُ في الحواضرِ و القرى
...
ما حيلتي في العيشِ يا أملي الذي
رسم الدروب بوجهِ شمسٍ نيرا
...
حالت بنا الأيام في غصص الهوى
ومضى رعين البؤس فيني مكبرا
...
ما حيلتي في الشعرِ غير قصيدةٍ
أو قصةٍ تحكي لجُرحٍ أُحضِرا
...
في غيهبِ الحسرات قلبي نائمٌ
دفن الزمان سعادتي بين الثرى
...
ما حيلتي في الحرفِ يمضي شارخاً
ومن لظى الأهآت أضحى مُجبرا
...
ومضى لينقش في الشروق حروفها
كالنورِ يرسم في الدياجي أنورا
...
ما حيلتي والقلب حرم غيرها
بل كيف ذاك العشق أن يتبخرا
...
وأنا سجينٌ بين عينيها التي
من سحرها ذاب الفؤاد وما درى
...
أنا في الحقيقة عاشقُ متطرفٌ
يبني على نحر الحسانِ معسكرا
...
أجتاز أنواع الصعاب بفطنتي
فأنا رعيل المجد نسلي حِمْيَرا
...
بيني وبين الشمس ظلُ سحابةٍ
إنّ الرياح إذا دنت منها سرى
...
مذ أوقعتني الشمس بين خيوطها
أروي فؤادي من شفاها عنبرا
...
ومضت حروف الشعر فيها ثورةً
هي نبض حرفي دائماً بل مفخرا
...
هي عين عنواني الذي أهدي له
في النائباتِ إذا غزاني مبكرا
...
هي فطرتي في الحبِ أول معبدٍ
دهش الفؤاد بحسنها وتحيرا
...
لا لوم في حرفٍ تغني باسمها
غزلاً وصار في القصيدةِ مُشهرا
...
أنا كاذبٌ إن قلت أني صائمٌ
عن حبها لا تسألوني ما جرى
...
سميت هذا الحب قصة مهجتي
وجميل عشقي والحبيب المبهرا
...
ورسمت وجه الشمس بين دفاتري
والشمس لولا الشمس ظلّ الأسمرا
○○○○○
بقلم الشاعر/
فؤاد الحميري

6/11/2024 

حسان ألأمين يكتب... اليك الله المشتكى


 اليك الله المشتكى

ابتسامتي دموع
هل الى اهلي من رجوع؟؟
و هل يقبل بهذا الحال
ربي؟؟
و بكاء ألايتام مسموع
حملنا الله في اعناقنا
و جعلناه ينبض بين
الضلوع
اوطاننا جريحة
وتنزف
واجتمع العربان
في قمة
فهل يفيد هذا الجموع
قتّل ألآلاف من أبناؤها
بتفجير او تهجير
او موت من الجوع
يا آبار النفط احرقيهم
فقد تناسوا دين محمد
و موسى واليسوع
اشتكي اليك يا ألله
فقد لقينا العذاب
بالف لون ونوع
بقلمي حسان ألأمين

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...