الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

أمير القوافي يكتب...تهنئة لمنتخب المغرب العربي


 قصيدة / تهنئة لمنتخب المغرب العربي بكأس العالم قطر 2022

بقلمي/ أشرف محمد السيد
**************************
يَا مَغْرِبَاً لِلعُرْبِ أنْتَ شِرُوقُ
لِلنَصْرِ يَطْمَحُ لِلكَمَالِ يَتُوقُ*
رَمْزُ الشَهَامَةِ والبُطُولَةِ والهُدَى
الفَنُ عِنْدَكَ وَاضِحٌ ويَرُوقُ*
بَادِرْ إلى التَهْدِيْفِ كُنْ مُتَأهِبَاً
لِلْرَعْدِ صَوْتٌ دَائِمٌ وبُرُوقُ*
قَدْ كُنْتَ دَوْمَاً فِى المَحَافِلِ حَاضِرَاً
جَاهِدْ لِفَوزٍ أيُهَا المَرْمُوقُ*
يَا مَغْرِبَ العُرْبِ العَظِيْمِ وَشَعْبُهُ
مَنْ ذَا يُجَابِةُ أحْمَرٌ ويَعُوقُ*
أفْرَحْتَنَا بِالفَوزِ والنَصْرِ الذى
لِلْعُرْبِ يَجْمَعُ أُمَّةً ويَسُوقُ*
أبْهَجْتَنَا حِلْمٌ يُغُازِلُ لَيْلَنَا
كَمْ مِنْ سَرِيْعٍ سَابِقٍ مَسْبُوقُ*
******** بقلمي /
أشرف الشاعر أمير القوافي

الاثنين، 28 نوفمبر 2022

فؤاد حلبي يكتب....السلام

السلام
حـَتـّى مـَتـى يـا صـَديـقـي
نـَبـْقـى دون سـَلامْ
تـَطـْحـَنـُنـا الـْحـُروبُ بـَيـْنَ
شـَرْقٍ وَغـَربْ
كـَمْ دَبـّجَ الـْكـُتـّابُ مـَقـالاتٍ
وانـْبـَرَتْ أقـلامْ
وَتـَبـَجـَّحَ الـْحـُكـّامُ بـِالـْتـَّوافـُقِ
فـي كـُلِّ دَرْبْ
لـَكـِنَّ مـَصـانـِعَ الـْسـِّلاحِ
تـَعـْمـَلُ دونَ كـَلامْ
والـْمـَلايـيـنُ يـَطـْويـهـا الـْرَّدى
دونَ ذَنـْبْ
وَأطـُفـالٌ يـَنـامـونَ عـَلـى الـْطـَّوى
بـِلا طـَعـامْ
وَخـَزائـِنُ تـُجـّارِ الـْفـَنـاءِ
فـاضَ فـيـهـا الـْذَّهـَبْ
وَشـُعـوبُ الأرْضِ تـَسـيـرُ
سـَكـْرى كـالأنـْعـامْ
وَتـَنـامُ كـأنَّ كـابـوسـاً أصـأبـَهـا
فـَتـَنـاثـَرَتْ كـالـْعـَشـُبْ
سـَرَقـوا مـِنْ أطـْفـالـِنـا
فـَرْحـَةَ الأحـْلامْ
وَزَجـّوا بـِشـَبـابـِنـا
فـي أتـونِ حـَربٍ تـَسـْتـَعـِرْ
قـُلـْتُ
مـَهـْلاً يـا صـَديـقـي
فـالأرضُ لـنْ تـَرْتـَوي يـَوْمـاً
مـِنْ لـَعـْقِ الـْدِّمـاءْ
فـَقـَدْ أسـْكـَرَهـا دَمُ الإنـْسـانْ
يـَوْمَ قـَتـَلَ قـايـيـنُ أخـاه
يـَوْمَ انـْبـَرى شـَرُّ الأنـانـِيـَةِ
فـي نـَفـْسِ الإنـْـانْ
وَتـَمـَلـَّكَ الـْحـَسـَدُ رُؤاه
وَمـا دامَ الإنـْسـانُ أنـانـِيـّاً
فـَلـَنْ يـَسـْتـَتـِبَّ فـي الأرْضِ سـَلامْ
وَمـا دامَ الأصـْفـَرِالـْرَّنـّانُ
يـُداعـِبُ الـْخـَيـالَ والألـْبـابْ
فـَلـَنْ نـَذوقَ طـَعـْمَ الـْوِئـامْ
وَمـا دامـَتِ الـْحـيـتـانُ الـْبـَشـَرِيـَةُ
تـأكـُلُ الأسـْمـاكَ الإنـْسـانـٍيـَةَ
سـَتـُبـْقى الـْنـّيـرانُ تـَتـَوَهـَّجُ
فـي غـَضـَبْ
والـْثـَّوْراتُ تـَتـَلاحـَقُ
يـؤَجـِّجـُهـا الـْكـِبـارْ
وَتـَبـْقـى الـْشـُّعـوبُ فـي خـِصـامْ
قـالَ مـُتـَأفـِّفـا
كـَيـْفَ يـَرْضـى الـْلـَّهُ بـِهـَلاكـِنا
قـُلـْتُ
يـا صـَديـقـي لا يريد الله لـَنـا الشقاء
نـَحـْنُ نـُحـَمـِّلُ الـْلـَّهَ أخـْطـاءَنـا
وَنـَنـْكـِرُ أنـَنـا سـَبـَبُ الـْبـَلاءْ
فـانـْزَعِ الـْشـَّرَ مـِنْ روحـِكَ
وادْفـِنِ الـْبـَغـْضـاءْ
وازْرَعْ بـِقـَلـْبـِكَ الـْمـَحـَبـَّةَ
وانـْثـُرْ بـُذورَالـْمـَحـَبـَّةِ فـي الـصـَّحـْراءْ
فـَمـِيـاهُ الـْمـَحـَبـَّةِ تـُرْويـهـا
فـَيـْنـْبـِتُ الـْبـِذار وَتـَتـَفـَتـّحُ ألأكـْمـامْ
وَعـِنـْدَئـِذٍ يـَسـْتـَتـِبُّ الـْسـَّلامْ

 بقلم فؤاد حلبي

محمود علي علي يكتب... عزفت على نغم الهوى أوتاري


 عزفت على نغم الهوى أوتاري

لحن الصبا وترنّمت أطياري
زانت عُلا الأفلاك شمس أحبتي
وهلال من أهواه فوق مداري
فاز الفؤاد برمقة تشفي الجوى
من عين مَن ذكراه في أفكاري
تمّت ملاحتة بكونه واغتدى
نجما يهلّ بدوحة الأقمار
عانقت فيه الكون من ألطافه
طفل رفيع الشأن كالأمّار
لا تدرك الأفهام من أوصافه
إلا كعشر العشر من معشار
أو مثل طير غط في منقاره
لينال قطرة لجّة الأبحار
نادمت فيه أحبتي وكأنني
ملك النبيذ بحانة الخمار
غاليت في وصفي وأضحى قبلة
لكنني في الوصف غير ممار
ملك الفؤاد وما ملكت قياده
وكأنه في البيد ظبي ساري
إني قتيل اللحظ يسقمني النوى
وأرى خيال أحبتي بجواري
ليلاي قلبي في الغرام ملوع
وسهام لحظك وقعها كالنار
هبّت نسائم عطرك الفواح من
روض الجنان وأينعت أثماري
واسّاقط الرطب الجنيّ على الربى
كهتون مزن أو كنهر جار
آليت أن أبقى على العهد الذي
مني قطعت بحضرة الأخيار
آويت ظل عريشة وتفتقت
منها الخمور تعتّقت بجرار
ورشفت منها رشفة تروي الظما
فاقت على النظراء والسمّار
تالله ماكان الفراق بخاطري
لكن ذا قدر من الأقدار
إن كان ذا قدري فتلك خطيئتي
مما اقترفت وزاد من أكداري
رحماك ربي هل ترى من عودة
كيما تخفف ثقلها أوزاري
يا ليل أغطش في ثنايا مقلتي
إن غاب طيف أحبتي عن داري
محمود علي علي

ناريمان معتوق تكتب... برغم الغياب


 برعم الغياب/ناريمان معتوق

كنت رائعاً أنت في كل شيء
سوى صمتك الذي بات
يؤرقني،
يعذبني،
يدمر لهفتي والأشواق،
وينتابني إثره نوبة من جنون الأحرف
تهزّ أضلعي ومضجعي
ندم وعيون ساهرة وأنتَ
أنتظر أن ألمح طيفك في الأفق
يقابل شوقي بجنون ليلة مقمرة
لحظة وتبدأ الأنامل تغزو الأوراق من جديد
بلهفة مشتاق أتعبه الفراق
تكتب الحب تجسده كقيام قصيدة عشق
لهفة وحنين ممزق
أفعل كل شيء كي تملأ السعادة قلبك
وأنت لا أنتَ...
لن تحمل بين كفيك ورود الحب كما كنت
ولن تتأمل فيّ ربيعك المزهر
وبين السكون والأمل ألف طريق من عذاب
ومن شوق يغزوني
كي أكتب الكثير من الأحرف عنك
أستقبلك بها وأحمل لك أجمل معاني الحب
تعانق كل شيء فيّ وذاتي
حتى أفكاري التي تغازلك تهرب مني إليك
تقيد أحلامي وأنت تسرع الخطى إلى البعيد
ما زلت هنا رغم صرير الباب
الذي يسحق كبريائي وصمتي
ما زلت أفكر بك والحنين
وينتابني ألف شوق لأحضانك
وأنا أقترب بلهفة والأشواق بيدين من وهم
وأنت تبتعد خطوات
برعم الغياب المر سرقك مني ومن أحضاني
وأنتَ لم تعد كما كنت.....
(برعم الغياب)
ناريمان معتوق/لبنان
24/11/2022

السبت، 26 نوفمبر 2022

إبراهيم ياسين يكتب...للعشق رماد

للعشق رماد (قصيدة نثر)
إبراهيم ياسين
سر الكون؛
حشرة تسكن كنز الكهف!
الوقت دجنة العاشق والحالم
الحلم عند النهاية قابع!
لهب الشمعة شغف العاشق
العشق فراشته، جذابة وساذجة؛
انبثق جناحيها، فحلقت
ابتسمت، فابتهجت
أضاءت، فاحترقت!
رماد الفراشة يُرقصُه أنفاس العابرين
خفيفا يركض
يعلو البنايات
ينشد الحور العين
لونَ غيومه بدموع زرقاء
لامس وجه النهر
كن حرا، لا تركض نحو البحر!
اهرب للبحيرة، توأم روحك في السكون!
أدار وجه العباد للعشب المفتون!
ضاجع الأصفر الجاري في القش والسنابل
منح ريشة جناح فراشة
طائرة من ورق ، حلم طفل!
روض الغربان بشدو العصافير
طوق القطط بالمجلات
اندهشت بصيحات الموضة
مسح مع السمكات دمع الصياد
صالح الشعراء على الكهنة!
فأعدوا له العشاء الأخير؛ تابوت الحلم!
هلل لما رأى أمه الدودة!

 

ملك محمود الأصفر تكتب... ألا يا ليتني قمر


 ألا يا ليتني قمر

.....................................
ألا يا ليتني قمر
أنير الدرب للناس
أبدد ظلمة الليل
أبث النور بحماس
أناجي كل مكلوم
من الأعماق وأواسي
نفوسا هدها التعب
بنور مثلما الماس
...............
ألا يا ليتني شجر
أظل الناس في ظلي
وأطعمهم من الثمر
وأهدي الخير للكل
وأشبع كل محتاج
أناجي الله وأصلي
لنصرة كل مظلوم
يعاني لوعة الذل
..............
ألا يا ليتني ورد
ومني الفل والجوري
أبث العطر في فرح
مع الأنسام بسرور
وأبهج كل إنسان
بألوان من النور
وأعطي الحب مغتبطا
أغازل كل عصفور
......................................
ملك محمود الأصفر

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

محمد طارق مليشو يكتب... العِشْقُ ذَنْبِيْ


 العِشْقُ ذَنْبِيْ

"" "" "" "" "" "" "" ""
جَارَتْ نُمَيْرَةُ إِذْ جَاءَتْ تُعَاتِبُنِيْ
وَالجُّرْحُ فِيْ فَمِهَا قَدْ كَادَ يُدْمِيْهَا
ثُمَّ ابْتَلَتْنِيْ مِنَ الهِجْرَانِ مُزْمِعَةً
فِيْ قِصَّةٍ قَدْ مَضَتْ وَالشِّعْرُ يَرْوِيْهَا
قَالُوْا : بِأَنِّيْ اقْتَرَفْتُ الذَّنْبَ مُبْتَهِجَاً
ذَنْبَاً عَظِيْمَاً فَكَادَ السُّهْدُ يُرْدِيْهَا
وَالذَّنْبُ أَنُّيْ كَأَهْلِ العِشْقِ مُمْتَحَنٌ
بَعْضُ امْتِحَانِ الفَتَىْ قَدْ يَجْلِبُ التِّيْهَا
يا لَيْتَ شِعْرِيْ ، وَمَا لِلْحُبِّ حِيْنَ أَتَىْ؟
كَالطَّيْرِ يَشْدُوْ عَلَى الأَغْصَانِ يُشْجِيْهَا
قَدْ هَزَّ قَلْبِيْ وَأَعْيَانِيْ بِفُرْقَتِهَا
هَجْرٌ طَوِيْلٌ وَفِيَّ الشَّوْقُ دَاعِيْهَا
عُمْرِيْ تَوَارَىْ كَئِيْبَاً خَلْفَ أَزْمِنَةٍ
مُذْ غَادَرَتْنِيْ وَدَمْعِيْ فَاضَ مُجْرِيْهَا
فَاضَتْ دُمُوْعِيْ مِنَ التِّحْنَانِ حَيْثُ لَهَا
فِيْ القَلْبِ مَنْزِلَةٌ مَنْ ذَا يُجَارِيْهَا ؟
لَيْتَ الرَّحِيْلَ لِمَنْ جَارُوْا وَمَا رَحِمُوْا
وَاشُوْنَ حِيْنَ أَتَىْ ذِكْرِيْ يُوَافِيْهَا
مَنْ كَانَ يَسْأَلُنِيْ عَنْهَا إِذَا ابْتَعَدَتْ
أَدْرِيْ الإِجَابَةَ لـٰكِنْ كُنْتُ أُخْفِيْهَا
أَضْنَىْ بِوَجْدِيْ فَلا صَبْرَاً أَلُوْذُ بِهِ
وَلا سُلُوٌّ عَلَى الهِجْرَانِ يُنْسِيْهَا
قَدْ خِلْتُ أَذْكُرُهَا وَالشَّمْسُ آفِلَةً
مِنْ بَعْدِ غِيْبَتِهَا وَاللَّيْلُ يَبْكِيْهَا
تَاللٓهِ لَوْ رَحَلَتْ عَنِّيْ فَمَا بَرِحَتْ
فِيْ مُهْجَتِيْ لَمْ تَزَلْ لَحْنَاً أُنَاغِيْهَا
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...