الأحد، 13 فبراير 2022

حياة نادر تكتب.... يداهمني أرق مُضنٍ


 يداهمني أرق مضنٍ
يُمعنُ بي شحوباً وهزال
وعلى الأبواب موسمٌ مثقل بالحب
وعاشق للجمال.
ألوذ بمخبأٍ أودعنا فيه
أحلامنا
ضحكاتنا
والامنيات الطِوال
توسع لي الحضن
أتوسدُ اذرعَها
حارسي نجم.. وأنيسي هلال
وقبل وصول قطرات الندى
قبل اغتسال الأقحوان
قبل صحو المصلين
وقبل التذرع والابتهال..
أمتشق ضوء القمر
أتدثره نوراً..
يُشرق في ملامحي
يشرق..حدَّ الإذهال.
يحل العيدُ
وفوق جناحيه
قرنفلٌ وترنيمة وموَّال..

حياة نادر

علاء الغريب يكتب..... المرية الأخيرة


 { المرثية الأخيرة }

ما بال قلمي يتنفس وجعًا
وكأنه ولد من جرح صديد
ليشرب من مداد دمه
الممتد من منابع الروح
الى خلجان الوريد
ويرتدي وجعه المعجون
بألم طعنات الخناجر
المصلوبة على نهدات
أسف النهايات
المحطمة على صخور الوعيد
وأصبحت ريح حروفه
تردد صدى زائري
شواهد قصص الحب المميتة
لا يكتب إلا مرثيات العاشقين
على ضريح القصيد
....2
هل رحل من ضفيرة
أيك المشاعر
طائرها الغرِّيد
مع نور نشوة الفجر
تاركًا أصداءه الطروبة
تتهاوى في أغوار حناياه
الى رُتقة وميض
بعد أن سلخت عن جلدها
أفنان الروح ألوان الربيع !؟
ليلاحق طيور أحلامه المزهرة
المعرَّجة نحو قبلة الشمس
كفوح طوق الياسمين
الممتد من صدر الحقيقة
الى باب السماء
...3
ربما ذُبح بيد شاعر
ودُثر
على غرَّة
كشهب ومضة
سقطت في بئر محبرة
قرب قرابين الذكرى
بعد أن جفَّ
مداد حرفه المصلوب
فتنفس يوضاس فكره
وسوسات شيطانه العنيد
ليختم بدمه المغدور
نهاية مرثيته الأخيرة
على نقيض
موت ووليد
ليصبح دون طائره
هو القاتل والقتيل
والشاهد والشهيد
علاء الغريب / كاتب صحفي

السبت، 12 فبراير 2022

حازم مصطفى يكتب... آعاقل انا؟


 أ عاقل أنا ...

انثى اغازلها بخيالي ..
رغم ظلمة الليالي ...
أحتضنها بكل الأطراف ...
متلذذا منها كل الأجزاء ...
حتى الصميم منها ...
لا يخونه بها خيالي ...
أنثى انت ...
و معذور أنا ...
ان مسني الجنون ...
فهذا جبروت جمالك ...
شهاب من نجم السماء ...
لا يقوى عليه عقلي أنا ...
كيف و ان كنت أمامي ...
أ أكون عاقلا أنا ...
فكيف و أن ...
تراقص لسانك ...
و عذب الكلمات ...
و فاحت منك الأنفاس ...
بسحر كسحر الكأس ...
ليسحرني و يؤجج نبض قلبي ...
و يأخذني الى غير مكان ...
مسلوبا طائرا ...
سارحا بدون عقل ...
فكيف امامك حبيبتي ...
أكتب أنا الكلمات ...
و أنا للعقل فاقدا ...
أمام هذا الجمال ...
يا سيدتي ...
حبيبتي ...
أميرتي ...
التي بها امارتي ...
و لها انا في الحب ...
اسيرا عاشقا ...
أميرا للعشق ...
لها بجنون مشاعري ...
استسلمت بكل جوارحي ...
و الصمت بك عنواني ...
و رايات العقل رفعت ...
فما تبقى مني سوي ...
جنونا بفتون عاشقا ...
لك أنت وحدك ...
يا سبب جنوني ...
و يا كل حياتي ...
أحبك ...
يا سارقة عقلي ...
فكيف لغير الجنون ...
بك أكون ...
أعذريني سيدتي ...
فحبك بغير جنون لا يكون ...
حازم ...

نبيل شاويش يكتب أكابر


 ............أكابر..........

أكابر والشوق يسبقني للقياك
والدمع أغرقني ورحي فداك
وأنفاسي تبحث عَنكَ فلماذا جَفاك
خَبأتُ أنفاسك بين ضلوعي فكيف أسلاك
صَمتُ الأنتظار يَقتلني مُتَرقبٌ خُطاك
لأَذرف دَمع العشق بين كَفاك
قتلتلني بالهجر وأصبحت عليل لَحظَك أما كفاك
تقطعت أوردة روحي بعشقك ومازلت أهواك
ونهشت كل حنايا فؤادي ومشيت لأجلك على الأشواك
لأحظى بنور وجهك سبحان من سواك
جمرات من عشق روحي تحرقني
والموت أصبح أقرب من لقياك
فما ذنب قلبي أصبح ملكك
فمضغته بأسنانك كالسواك
وسال دماء غرامي بين شفتاك
ودماء نبض الروح دسته بخطاك
سأحيا وأموت على ذكراك
وتجاعيد وجهي كخارظة تقول لن أعشق غيرك أو أنساك
فذاكرتي توقفت عند حروف اسمك
ما أقل وفائك وأقساك
.....................
مع تحيات شاعر فلسطين
.......نبيل شاويش......

أنور كركي يكتب... صرخة دمعه


 صرخة دمعه

حزينه في عيون
طفله يتيمه..
طالها شوق وألم
ودموع حنينه..
باتت على رصيف
تستنجد بقلوب
رحيمه..
من قسوة حياة
صعيبه..
تذرف دموع
حميمه..
يجتاحها اعصار
من قسوة
الجريمه...
يد الغدر شلت
وباتت عقيمه..
قسوة الجراح
بالقلب صعيبه..
عاندتها الحياة
بمواقفها العنيده..
كتبت بمذكراتها
حروف سقيمه..
قالت كانت طفلة
حبيبة و كريمه..
واصبحت طفلة
حزينه و يتيمه..
قتلت ابوها
حروب كانت في
واقعها جريمه..
واصبحت في خيام
اللاجئين انينه..
تعاتب الزمن وتصرخ
بصرخة لئيمه..
نادت على الخيام
وقالت الى الزوال
يا لعينه...
تحجرت في عيونها
الدمعة الحزينه...
كادت تموت من
قهرها ومن احزانها
الدفينه...
جائها دفء الحنين
لتراب بلادها
الكريمه...
كتب انين الشوق
بنبض وحروف
حزينه...
سطعت بها كسطوع
الشمس الجميله...
لكن حزن الحروف
زادها ألم و
عزيمه..
صرخة طفلة يتيمه.
بقلم شتاء دافيء
انور كركي

احمد جابر سويلم يكتب..... سفينة الموت


 --- سفينة الموت --- كلمات الشاعر احمد جابر سويلم

وجاى للقدر تتحدى ---
يالف خساره وخساره ---
فاكرها الغربه هتعدل ---
ومن حزنك لفرحك هيتبدل ---
نصيبك وان كتب اسمك ---
تلف يمين تلف شمال ماهو باسمك ---
هقولك ايه واعيدلك ايه ----
واعتابك على الغربه رحاله ---
سفينة الموت فى بحورها عوامه ---
تلم فى ناس قلوبها غرقانه ---
فى حضن البحر ترميكم وتتمايل ---
وقبطانها يضحك ويتعاجب ---
ضميره مات عن الواجب ---
ويجى البحر بموجه ويخطفكم ---
وصرخة موت صداها سكوت ماتسمعكم ---
وترمى اللوم على نفسك ---
ويجرى العمر وينتهى حالك ---
وهم الاهل لوصولك ومستنى ---
يسمع صدى اسمك ---
وتبكى الام بدموعها من الحصره ---
بايدى ضيعت انا ابنى ---
وتلبس توب عليه اسود ---
ويجى الاب يتشاكى ويتباكى ---
انا اللى هودت زوجتى وشيطانها ---
انا اللى دفعت بايدى تمن موته ---
مراح ولدى وراح صوته ----
مابين جدران الحزن هتالم ---
ومش هعرف طريق الفرح لوجانى ---
انا المنحوس وانا المتعوس باحزانى ---
وانا اللى حكم الزمن ربانى ---
وانا اللى حكم الزمن ربانى

وليد ستر الرحمان يكتب.... المغشوشة


 المغشوشة

--------
الأنثى إذا ما تعشقك
ترعاك تصون بضاعتك
تجعل منك كالملك
كسرى بثياب فاخرة
و اللب لنبي بصمته
كالؤلؤ تبقى لا تصدى
إن كان الرجل في عوز
تغنيه تثري خزانته
أو كان بلا سند يحيا
تدعمه تمسي وسادته
لكن السحت ستعشقه
حتما
أنثى مغشوشة و إبليس
تحسبها من حسن الجنة
حين تنظرللمظهر
جلباب غطى شواطئها
و عيال تلهث بالقرب
طفل بنتان لا أدري
كم يصعب عني التعداد
القطة لا تحص العدد
ستة أو سبعة لا أدري
قد هم الهم مشارفها
وصب
من كل جهة يأتيها
الخال بات يمقتها
نالت من جيبه عن جشع
و العم أمسى بلا مال
و الرجل سيمسي كالثور
و الثور مسكين هاري
قد بات بلا أمل
ثور
لا يعلم عن أمر الدنيا
غير الملموس من العلف
ضاقت به ثم اتسعت
دين سيبقى أحقابا
أو دهرا لا
لا أدري
أنثى مغشوشة كالداء
تحيى من دون فائدة
ما هم القلب سوى الفاني
لا دين يهذب الوجدان
أو عادات حور يغوي
في الذات مكث الشيطان
أمست آتان و في الفكر
يا ليت نساء المعمورة
يدركن حقيقة ما هد
أوطان كانت مرموقة
ولت سرابا متروكة
فالطفل ما أخذ الحسن
و الشبلة ما ورثت شهدا
الأنثى مغشوشة
هم
قد مس جميع محارمنا
و انحرفت غربا سفينتنا
ثم غرقنا جمتنا
أنثى مغشوشة كالداء
وصب
تحيى من دون فائدة
ما هم القلب سوى الفاني
-------------------

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...