الأحد، 5 ديسمبر 2021

أياد الخطاط يكتب...معنونة... بقصائد العرب


 معنونة... بقصائد العرب

من بغداد الرشيد.....
بقلم أياد الخطاط........
بدأوا بفلسطين ونحنُ نومُ
ثم للعراقِ اقدموا
وفي سوريا اجرموا
ولليمن نصيباً هدموا
ولبنان علىٰ جرحها قد عزموا
وليبيا المختار ساقوا لهآ الشر واجرموا......
ألآ يكفينا التفرج لأوصالنا وهي
تتقطع وتتشرذمُ...
حمم صبت علينآ
من إخوتنا وبنينا المخبولون
وكلاً من العدىٰ منهزمُ......
قد نالكم الفسق والفجور
فلآ عجب ولآ عُجَآب إذ زرعوا
فيكم الغل....
قبل أن يقدموا...
فكلكم اقزام أمام عادٍ بالأثم
مُغتنمُ.....
ياويلتاه من عربٍ كانت لهم
الصولات والشيمُ.......
تنحني أمام غاصبٍ اثيم مستبد
من عهر امهِ بات ملثمُ
يا أزيز الرصاص نامت بنادقنا
بعد ماكنا بهآ نتزينُ.....
قل للبطولةِ ذهب الأبطال بعرس
الشهادةِ فهم طلبوها وبها توسمُ
عرب اليوم للتطبيع لبسوا الاثواب
من حريرٍ مرحبين بغازٍ
يهينهم وهم فرحون بالمهانةِ
ويرقصون....
وهم علىٰ علمٍ بالاجرامِ قد عَلِموا
يقتل الشيب والشبان بلآ رحمةٍ
وهم بحاناتهم الفجور يزدحمُ
صبراً أيها الغيارىٰ سيأتي اليوم
الذي يهزمُ أهل الشر
ولن نعود للنومِ بيومٍ اظلمُ

أنور مغنية يكتب... أحبك كثيراً


 أحبكِ كثيراً

بقلمي أنور مغنية
أحبكِ كثيراً
تعودتُ أن أكتبَ إليك
تعودتُ أن ألملمَ ما قلته
وأصيغُ منه حوارا وألواناً
ألوِّنُ ما كتبته بالأرقِ
بالذي خيَّم عليَّ من القلقِ
ألوِّنُ فيك القشعريرةَ التي
تعتري جسدي
وأنقلُ إلى عينيك الرؤى
أحبك كثيراً
أحبك أغنيةً
نغماً يرقصُ فوقَ شفتين
أحبك نبعاً غاضباً ، عذباً
ينفجرُ من بين صخرتين
فأرسمُ الليل
فوقَ الرمشِ كُحلا
وأسرقُ من السماء
لعينيك نجمتين
ليفرحَ ياسمينُها ويضحكُ
كي يغدو النهار جميلا
ويصحو الصبحُ ليزرعَ
على وجهكِ وردتين
فنحصدُ من تحتِ الشمسِ
ثمارَنا وعناقيدَنا
ونرسمُ الطرقاتَ
ونعبرُ ولنا قلبين
يا ليل أبرق لنا من فضائك شُهُباً
تنيرُ لنا الدربَ
ونحيا حبيبين
أنور مغنية 05 12 2021

المرسي النجار يكتب....الأصيل


 شعرالبرقيات العربي .. الأصيل

«{ أبو اليد .. العالية }»
( ١ )
ثلاث ليالٍ .. متتالية ْ
ليلةً .. يتصدّق علَى سارق ْ
وأخرى .. علَى غنيٍّ فاسق
والثالثة .. يتصدّق علَى زانية ْ
القمر هلالٌ .. العتمةُ غاشيَة ْ
( ٢ )
وفي .. كل صباح
يقولون في مزاحٍ .. وسخرية ْ
الأخرق .. أبو العتاهية ْ
يتصدّق ..
علَى عَصاةٍ .. أغنياء
وهو ..
يحمد .. رب السماء
علَى سارق..
ثمّ على غنيّ .. ثمّ علَى زانية ْ
( ٣ )
ونوديَ في منامه :يا أبا اليدِ العالية ْ
قُبلَت ْ .. الصدَقة ْ
لعلّ السارق ..
يستعفُّ بها .. عن السرقة ْ
والغني .. لعلُه يُحرجُ
ويُخرجُ ..
من .. مال الله الذي أُوتيَه ْ
ولعلُها بها ..
تكفُّ عن بيع نفسها..أي الزانية ْ
- تأويل معنى ..حديث نبويُ جميل
رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة
رضيَ الله عنهم .. عن متصدّق بني
إسرائيل .
- هلمّوا
إلى شعر البرقيات العربيّ .. الأصيل ..
البديل .. عن المستورد الدخيل .
- بقلمي المرسي النجار ٢٠٢١/١1

إبراهيم جعفر يكتب.... القضية


 القـضـيـة

//////////// بقلم / إبراهيم جعفر
*******************************
إلـى مـتـى سـنـظـلُ
تـائـهـي الـخُـطـى ..
أيـامُـنـا تـمـضـي ..
إلـى حـيـثُ لا نـعـود ؟!
إلـى مـتـى سـنـبـقـى
قـيْـد الأســرِ
في ظُـلـمـات الـضـيـاع؟!
لا نـأمـن
على غـدنـا الـبـعـيــد ؟!
يُـمـزقـنـا الـحُـزنُ
يـمـور في أعـمـاقـنـا
يُـجْـهـدنـا الـيـأسُ
ولـه في الـنـفـسِ
طـعـمٌ لاذعٌ مـريـر
سـئـمـنـا انـتـظـار الـفـجـر
يُـحـطـم الـقـيْـد
ويـأتـي بـالـبـشـيـر
وكأن انـتـظـارنـا وهـمٌ
ولـيـلـنُـا ذو رحـمٍ عـقـيـم
أُمـسـيـاتُـنـا حـالـكـاتٌ
تـدور فـيـهـا
أشـبـاحٌ مـارقـاتٌ
تـسـرقُ الـضـوْء
مـن عُـيـونـنــا
لـنـبـقـى
نـهـبَّ الـتـخـبـط
في دائـرة
الـضـيـق اللـعـيـن
تُـطـاردنـا أبـواقـهـم
بـمـسـمـى الـسـلام
والـتحـضـر والـحـريـة
تـغـرسُ
أظـافـرهـا الـفـولاذيـة
في أجـسـادنـا
تـمُـدُّ
خُرطـومها الـجٌهـنَّمِّـي
تـحـت جُـلـودنـا
تـمـتـصُ في وحـشــيـة
دماءنـا
بـات الـجُـرحُ
عـمـيـقـاً دامـيـا
ولا أحـد يـبـكـي
جـراحـنـا
غـابـتْ نـخْـوتـنـا
تـسـربـتْ من نُـخـاعـنـا
أسـرقـوهـا .. كما
اغـتـصـبـوا ديـارنـا ؟!
في سُــخـريـةٍ
تـعـتـلـي .. تـلك الأشـبـاح
الـمـنـابـر الـذهـبـيـة
تُـرددُ في صـيـاحٍ
أنـاشــيـد الـحُـريــة
تـدعـي أن بـيـدهـا
مـفـاتـيـح الـقـضـيـة
قـضـيـتـي
"فـلـســطــيـن عـربـيـة "
لا مُـسـاومة على الهـوية
أُدركُ
كُل ما يُـرتـب في سـرية
أعـرفُ .. كُـل ما يـدور
بُـروتـكـولاتـهـم
لـيـســت خـفـيـة
تـنـفـجـرُ أعـمـاقـي
تـغـضـبُ نـفـسـي
مـن ذاتـي
تُـريـد
الـجـواب عـن الـسُـؤال
مـن بـدل فـيـنـا
الجـيـنـات ؟!
ومـسـخ
خـريـطـتـنـا الـوراثـيـة ؟!
فانـقـلـبـت
الآنـفـة والـحـمـيـة
إلى هـوانٍ
وبُـرودة مُـخـزيـة
تـخـلـيـنـا عـن تـاريـخـنـا
بـعـنـاهُ
في أسـواق الـنـخـاسـة
وحـطـمـنـا
كُلَّ أقـوس الـنـصـر
ومعها
بـيارق الـمـجـد الآبـيـة
وهـرعـنـا إلى الـتـطـبـيـع
وهـي لـعَـمـري
وهـمُ وألاعـيـب هُـلامـيـة
وأتُـون ألـقـيـنـا فـيــه
مـلاحـم الـبُـطـولـة
لـصـنـاديـد قـادتـنـا
وأحـرقـنـا ســيـرتـهـم
فـي خـدعـة ســريــه
وجـنـدوا فـيـنا .. مـنَّـا
مـن يُشــوه
ما حـفـظـنـاهُ عـنـهـم
مـن عـصـر الـفـتـوحـات
حـتـى " صـلاح الـديـن "
رأيـنـا وسـمـعـنـا
من يـرميـه بـالـبـربـريـة
ومن يـدعـي
أن قُـدسـنـا الحـالـيـة
لـيـسـت الـمـديـنـة
الـمُـقـدسـة الـتـاريـخـيـة
وأخـيـرا
طلـعـوا الـيـوم عـلـيـنـا
بـما يـقـضـي
عـلى عـقـيـدتـنـا والـهـويـة
فـأخـرجـوا
مـن جُـعـبـتـهـم الـشـيـطـانـيـة
مُـسـمـى
" الـديـانـة الإبـراهـيـمـيـة "
بـيـنـما هـُم
يـفـرضـون في مـعـابـدهـم
حـفظ تـوراتـهـم
وإحـيـاء الـعـبـريــة !!
فـأيـن نـحـنُ
يــا أُمــة الـعــربــيـــة
وعـاء الـقـرآن وخـيـر أٌمـة
شـرفـهـا الـبـاري
بـبـعـثـه مـنـكم وفـيـكم
" خــيــر الـبـريــة "
وأمـدكـم
بـكُـل أسـبـاب الـنـصـر
والـعـزة الأبـديــة
فـلـم كُـل هـذا الـهـوان
وأنـات الـذُل المُـخـزيـة
///////////////////////
من ديـواني ( رسائل باصرة )
مخطوط لم أشرع في طبعه بعد
" إبراهـيـم جـعـفـر "

أسامة جديانة يكتب.... انا المس الذي تمنيم رحيله


 انا الأمس الذي تمنيتم رحيله

انا الأمس الذي انطفئت قناديله
انا الأمس الذي قد جف نيله
انا الأمس الذي رحل بريقه
انا الأمس الذي أتى خريفه
هل اطمئننتم اليوم بعد الرحيل
هل شعر الخليل بود الجليل
هل اليوم شعرتم بكل شيء جميل
هل هذا يومكم الذي ليس له مثيل
هل انتم هائمون بشمس الأصيل
هل رأيتم اليوم شبابكم أفضل جيل
هل صار حديثكم اليوم أفضل ماقيل
كل أيام الله نور على نور
أنتم من تسطرون بحروفكم السطور
أنتم من تبنون القصور
أنتم من تهلكون الزراعة والأرض تبور
أنتم من تعطرون الهواء بعبق الزهور
أنتم من تفخرون غدا بكل مايدور
لا تظلموا الأيام فهي من صنع الله
أنتم من تشعلون الفتن فى كل اتجاه
أنتم من تهدمون البيوت بعدم رضاه
أنتم من تقتلون وتطلبون النجاه
كل شيء بيد الله وليس سواه
(((أسامه جديانه)))

مصطفى الحاج حسين يكتب....كان رفيقي


 /// كانَ رفيقي ! ..*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
ثَمَّةَ مَنْ يتتبَّعُ مطري
أينما هَطَلَتْ ثماري
أحسُّ بدبيبِ غلِّهِ
بأنفاسِ حقدِهِ
بسماعِ نيرانِ غيرتِهِ
أراهُ من خلفِ أغصانِ الدُّروبِ
من وراءِ بلُّورِ شروقي
خنجرُهُ يلهثُ نحوي
عيناهُ تقدحان موتاً
فمُهُ مكتظٌ بالشتائمِ
يقسمُ على إبادةِ توهّجِ سنابلي
هو لا يذكرُ كم عَفوتُ عنه !
كمِ امْتدَّت لهُ مساعدتي !
كم أوقفت قدميهِ
ودللتُهُ على الطّريق !
كان يتناولُ القشورَ
أطعمتُهُ ثمارَ الأملِ
كان يزحفُ على كرامتِهِ
عالجتُ لهُ عامودَهُ الفقري
كي ينتصبَ
كانتِ الظلمةُ تأكلُ عينَيه
رددتُ لهما الأفقَ
أنا مَن أغدقَ عليهِ الأجنحةَ
فحلقَ برعونةٍ وسقطَ
أسمعتُهُ الموسيقا
فظنَّها صوتَ الخرابِ !
سقيتُهُ الماءَ الزلالَ
فاستعذبَ الدَّمَ !
قرأتُ عليهِ الشّعرَ
فأخذَ ينبحُ !
علمتُهُ الابتسامَ
راح يزمجرُ !
وحينَ حدثتُهُ عنِ الحبِّ
ابتعدَ عنِّي
وبدأَ يطاردُ قلبي
لِيَرمِيَهُ بالكراهيةِ !.
مصطفى الحاج حسين

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...