الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

إبراهيم العمر يكتب..مفاهيم وطنية حديثة


 مفاهيم وطنية حديثة

بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كبرنا, وكبر الزمن على جبيننا,
مشت مخالب التاريخ على خدودنا,
خربشت على جلدنا بأظافر حديدية,
إستولى العمر على تلك النبرة الصارمة في تعابيرنا,
لم نعد نتولى القيادة,
لم نعد نجلس على الكرسي الأمامي,
لم نعد نتحكم بالخطط والمشاريع
ومواعيد التنفيذ …
وتوزيع الأدوار والحصص,
لم نعد نتحكم بالضوء الأخضر,
لم نعد نملك حق الفيتو,
ولم نعد نملك القرار ..
ولا حق الإختيار,
أصبحت إمبرطورياتنا تاريخ غير محكي,
غير مكتوب,
وغير منشور,
أصبحنا سلعة في الأسواق الشعبية الرخيصة,
والبضائع الصينية,
والماركات غير الأصلية,
أصبحنا نقطا على كلمات من غير معنى,
ولا تصلح للترجمة ..
أصبحنا مشاعلا خامدة,
لا نور يضيء,
ولا نار تدفئ,
منارات في مرافئ غير مأهولة,
قضاة تحت سيطرة رؤساء الأجهزة الأمنية,
في بلد تحت هيمنة الطبقة السياسية,
حيث يتم فبركة كل القرارت والقضايا …
والإتهامات والأحكام والرساميل الفلكية,
حيث تقول كلمات ليست من شفاهك,
تطرح أفكارا ليست من رأسك,
تتبنى أسسا ومبادئا غريبة عنك,
ترتدي ملابسا ليست على مقاسك,
تشرح دروسا ليست من إختصاصك,
تقوم بأعمال ليست ضمن تجاربك وخبراتك,
تدفع دون أن تشتري …
ودون أن تحصل على شيء بالمقابل,
تبتسم تحت الضرب والتعذيب,
تتناول المشروبات الغازية على معدة خاوية,
تشكر الذي يسيء إليك,
تمتدح الذي يطردك ويشردّك ويحتل بيتك وأرضك ووطنك,
تنتخب الذي يأكل تعبك ورغيفك,
ويسرق مالك ومشاريعك وتاريخك وحاضرك ومستقبلك,
ويشرف على إغتيالك وإتهامك ومحاكمتك
يشرف على إعتقالك وحبسك وإعدامك
يشرف على سبك وتقريعك ومصادرة أملاكك,
يحظى بالتصفيق والتقدير والمكانة الرفيعة …
ويرسمه الشعب بطلا على جبهة التاريخ .
ـــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر.

الأحد، 3 أكتوبر 2021

محمد الورد يكتب... أحاول أن أختلس


 احاول ان اختلس

مكانا

لا يراني احد

لعل بعض الدموع تنهمر

لعل بعض الإجابات

تصل

لعل هذا الموج القاتل

يرقد

ابحث عن المكان

تذكرت قصة ذاك الفتى

حين طلب منهم الشيخ ان يذبحون

تلك الدجاجه

بمكان لا يراهم احد

كيف اعتذر لشيخه

تعجب الشيخ لماذا

قال لم أجد مكانا لا يراني فيه احد

تعجب الشيخ

قال يا شبخي

ان الله يراني ولم أجد مكانا لا يراني

الله به

جلست وأطلقت الدموع تسيل

ليسمعها الله وحده

تناجيه وهو يسمع ويعلم

محمد الورد

خنساء ماجدي تكتب... إضغاث أحلام


 أضغاث أحلام

ذات منام
في شرفة شرقية
كنت حمامة بنت عشها
في ليلة شتوية قاسية
ترنو الى ملجأ آمن
وملاذاً للروح
تقفز بعفوية تاركة اثرا
مخضبا بفرح اطرافها
على ممر الهواجس.
خنساء ماجدي / المغرب

عماد شكري حجازي يكتب...لن أحيا بدونكِ


 ..لن احيا بدونكِ......

هي الروح قد اختارت

 السبيل

واخترقت جدارا

 من اقتران عليل 

ولازمت درب ذاتك 

عسر احتواء قرير

هي الشمس أبت

 أن يمر شعاعها من برودتي 

هي الهمسه فوق صفيح

 من اللظى يكتوينا معا 

هي عيونك النافذه لحيثيات رؤياي

 لأبعادك المنتهكة حدودي

هي أنت في منتصف الليل 

حالات اجتياح انصهارنا

 رغم البعد 

هي الصمت لحظات الرجفه العتيه 

لكل تتابعنا في وحدات العشق 

عفوا الأسر الرصين 

لن تحيا كل الجوارح 

دونما استعمارك

لن تحيا أبجديتي على سطور

 غيرك 

لن يدرك الخافق عناق 

دونما حدودك 

لن أكون ذلك العاشق 

دونما أنت قط 

سيظل الاشهار قاصر

 الطرف عندك 

حلم المسير على جوانحك

 أبد الصبر 

أحبك ايتها المستهيمة

 في استعماري 

أحبك تاريخا يسطر 

كل الاماني لك 

......لن احيا لن احيا بدوووونك.....

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

محمد علي العريجي يكتب...رفقاً بقلبي


 ،،،،رفقابقلبي،،

رفقاً بقلبً شادَّ فيكَّ مزارا
في قصدِ ودكَّ قربة ً ووقارا
وغدا بذكرك كل حينٍ لاهثاً
ولكم حملت بعشقكم أوزارا
وحملت ثقلاً من جفاك لعلني
ألقى لحبي في هواك قرارا
أتراك تطعنه وترحل تاركاً
قلباً جريحاً نازفــاً منـهــارا
فأجابني حاشــاك أن أنسى
ونــهري في الــهوى مــدرارا
كلا فلن أرضى بجرحك مطلقاً
إنّــي إذاً في زمــرة الفجــــارا
فأجبته عــذراً وعــفـواً إنــــما
طــال الغياب وطالت الأسفارا
وظننت بعدك للجفى متعمــداً
وسررت في نفسي وقلت جهارا
هذا لإني لا أطق هجران من
يهواه قلــبي فأقبل الأعذارا
فلكم تناهيد الهوى في أظلعي
قدحت بفرقك جمرةً وشــرارا
فلأنت أنسي في الحياة وجنتي
والبعــد عنــك جــهنم ٌ وبــوارا
ولأنت مملكتي وقصري والحمى
وطني وبحري والـهوى والـدارا
ولإن نويتي الهجر قصداً فأعلمي
أني ســأعثو في هــواك دمـــارا
فــتبسـمت وتــوردت وجناتــها
ورأيــت بــدراً بــاهــي الأنــوارا
وتكللت عيني بـرؤية خصرهــا
وبجــسمها تتــخطفُ الأبــصارا
وبــفيهي المــشتاق ألـفُ لهــفةٍ
في رشــف خــمرٍ نهــرها مـدرارا
والروح مثل الجمر يلهبه اللظى
شوقاً لحظن ٍ يـخمد الأعــصارا
هذا الحنين وما بقلبي من هـوى
ياويح شعري يكــشف الأســرارا
للحـب دســتوراً وحكــماً نافــذاً
يسبي العقول وليس منه فــرارا
احرف
محمدعلي العريجي
اليمن...

كمال الدين القاضي يكتب... الجيش

ألجيشُ
الجيش يهزم رغم كل متانة
لوْكانَ فيهِ خائنٌ غدَّارِ
خسٌ عديمُ الأصلِ دونَ كرامةٍ
باعَ البلادَ بقيمةِ الدينارِ
لا خيرَ فيهِ على الدوامِ زبالةٍ
مهما تزيَّنَ عندَ كلِّ نهارِ
لا عهدَ عندَ صنيعِ شر خيانةٍ
فالفكرُ ينبتُ من هوى الأشرارِ
خدَّاعُ فكرٍ بالزمانِ مصيبةٌ
كالسيلِ يغرقُ سائرَ الأقطارِ
ما كانَ يومًا في ثيابِ طهارةٍ
أو عاشَ حرًَّا ناصرِ الثؤارِ
في طبعهِ قبحٌ الخنوعِ وراثة
ما صانَ حقَّ كتائبِ الأحرارِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي


 

ناريمان معتوق تكتب... لأجلك أنت


 لأجلك أنت/ناريمان معتوق

افتح لي قلبك من جديد
هل ما زلت على العهد والوعد
أنتظر وحيدة مع طيفك الذي يرافقني
وأنت هناك تتعالى ضحكاتك على حزن اعتراني لحظة ألم ،
لحظة وجع الروح،
نعم أنت هناك تهدهد أوجاع أخرى
تعانق فيها لذة الفرح
وتقبل يد الحلم على هفواتك وتغفو
ألبس بعضاً من الوقت وتعال
حدثني،
عاتبني،
اقرأني عن قرب،
واتجه نحو أحلامي
وأنا المعلقة بين الأمل والألم
بين الحزن وشمعة الذكرى
بين حروب تتقاذفني ونحو بريد الأيام ترميني
تقيدني ولا ترحمني
ها أنا أغفو من جديد على الألم
وجرح داخلي هزّ خاصرة الوجع
ينتابني ألف سؤال من وهم
وتحاربني الأيام والليالي لأجلك أنت
نعم لأجلك أنت...
ناريمان معتوق/لبنان

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...