علاء الغريب يكتب....عندما غاب القمر

 { عندما غاب القمر }

نم أيها القلب

غامض هو الليل

زمهرير شتاءه يشد لحاف

أنفاسي المصطكة

نحو صقيع الموت

هل اختبأ قمر العاشقين

بين ثدي الجبال المتورمة

وغاص بين دفء شقوقها

ليتلحف جمرة النار

ويرمي زبدة عشقه

المحنطة بعسل الشوق

بأنفاس البراكين

لتنصهر وحممها

نحو أودية الشهوات

بعد ترك سرير سماءه

لتغفو عليه أعين

خيول الليل المتعبة

المترعة بغبار الكون

.... 2

كيف تجدل ضفائر أشواقها

مهرة العشق

وتتزين بعقد اللقاء المرجى

وتمتطي صهوة الريح

لتتسلل الى مهجاتگ

بعد أن تتلحف أنفاسها

الصاهلة بظمأ اللقاء

وسط نقوع الليل المُسكر

دون أن يأمر القمر دومره

ليضيئ قناديل دروب العشق

....3

نم أيها القلب

واقفل جميع نوافذ آمالك

واكتب خيباتك

على جدران العاشقين العابرين

وكن من الصابرين

وكفَّ عن البكاء

فليس هناك من يمنحك

طعم اللقاء

فقطار الريح الهادر قد مرَّ

دون أن تنصب على

صهوته أشرعة العشق

ودون أن يصرخ

في حضن بيات صمتك الجليدي

لتلاحق طيور أحلامك

أثر دخانه لتستلم

طرود أمانيها الضائعة

ودون أن يتوقف

في محطة انتظار وحشتك

لينسكب رويدًا رويدا

كنور الفجر المتسلل

من مساحب عبوق أنفاس الليل

عسل عشقك الدافئ المنتظر

ولم يأتي من برقة تسللت اليك

من روح نجم يحتضر

فالليل قد توارى

خلف حافة السماء واندثر

وفجر صباحك

تشقق وانكسر

فوجه حبيبتك يا قلبي

قد غاب عندما غاب القمر

علاء الغريب / كاتب صحفي

مصطفى الحاج حسين يكتب...غرفتي

 /// غرفتي ..

شعر : مصطفى الحاج حسين .

يَتَحَتَّمُ عَلَيَّ المُغَادَرَة

صَارَ الموتُ قابَ قوسينِ أو أدنى

سأشتاقُ إليكِ دوماً

متأكدٌ أني لن أجدَ ماهي أجملُ منكِ

أنتِ مَنْ أدفَأْتِ روحي

في ظلمةِ الليالي الباردةِ

كانَ حضنُكِ يُضاهي حُضنَ أمِّي

ويداكِ حنونتانِ تُذكِّرُني بحنانِ أبي

وأنفاسُكِ تَمُدُّني بالقوَّةِ كأنفاسِ أخوتي

الحبُّ في عينيكِ يشُعُّ كما في عينيِّ أخواتي

سأُلْصِقُ على جدرانِكِ أحلامي

وعلى نافذتِكِ بصماتِ أجنحتي

وعلى سريرِكِ بعضَ نبضي

لنْ أوصِدَ بابَكِ

حتى تجدهُ أشواقي مفتوحاً لها

سأشتاقُك فيِ كُلَّ لحظةٍ

هذا مؤكَّدٌ

ففي رحابِكِ كانت تهطل عليّ قصائدي

عرفتُ الحبَّ وأنا تحتَ سقفِكِ

ما زالتْ فرحتي تنهضُ بجدرانِكِ

وَدَفَاتُري أنتِ مَنْ يَكتُم أسرارها

مِنْ هُنا ..

مِنْ قبضةِ البابِ القديمةِ

يبدأُ عالمي الواسعُ

وفوقَ هذا البلاطِ النَّاهدِ

سقطتْ أوَّلُ دمعةِ فرحٍ وغبطة

أمضيتُ برفقتِكِ أجملَ أوقاتي

كانتِ الليالي مضاءةً بالأماني

والنهارُ مزهراً بسلالمِ المستقبلِ

حينَ كانُ يطالُني الخوفُ

كانتْ بسمتُكِ تُعيدُ إليَّ ثقتي بنفسي

حينَ كنتُ أبكي

كان صمتُكِ يهدِّدُ دمي

سنفترقُ ..

قد لا أستطيعُ العودةَ

ربَّما أعودُ محمولاً على لهفتي

وقد يطالُكِ الإهمالُ

أو الدَّمارُ

أو يسكنُكِ شخصٌ آخرُ غريبٌ

بلا أخلاقٍ أو بلا قلبٍ

يحصي أمامكِ عددُ القتلى

الذين كانوا من نصيبِ مسدَّسِهِ

وقد يخفي بداخلِكِ ما استطاعَ سَرِقَتَهُ

أو يُحضِرُ لعندَكِ فتاةً قاصرةً

يُقدِمُ على إغتصابِها

وقد يَغويهِ السِكرُ أو الفُجورُ

أو ربَّما يقامر

فلا تتهدَّمي

ولا تُشعِري القتلةَ بالامتعاضِ

انتظري ..

فهذا الوضع لن يَدُوم

سنعودُ ..

بعدَ أن ننجز كلَّ الحلولِ

هكذا يقولُ تاريخ كلّ الشعوب .

مصطفى الحاج حسين .

إسطنبول

عثمان السيدى يكتب.... ذات فجر دعتني

 ذات فجر دعتني

حبيبتي دعتني لهجرتها

والروح فينا تجري في مجرات

أقرب إلي السماء سعيدة

تتعانق في حرية بلاقيود

والريح تحملهم سعيدة

وهم بحرية ولاخوف

كما خافت حبيبتي وأثرت

واثرت أن تهجرني في الارض

ولكن الروح فينا أبت

أن يهجرا بعضهما بعض

بعيدا عن تلوث الهواء

في الأرض والفكر فينا

والظن قاتلنا وهم في

في ناسوت البصيرة

في عشق فطري المعتقد

في صفاء ونقاء وحب عذري

فقد تحمو بطهر السماء

والنفس فينا تحممت

بالأرض وغبارها ومن خطابانا

خطايا البشر فينا

حبيتي ليتنا روح بلاجسد

فهيا فلاهجران بل لقاء

للحب والصفاء والنقاء

بعيدا عن خطابا البشر

فلن أهجرك فلا تهجريني

وهيا للقاء والطهر والعناق

فأريد احتواءك مرة أخري

ليس احتواء ادم لحواء

ولكن بعضي ببعضها هيا حبيبتي

اغرسك مرة أخري في كياني

قلبا أو رءة أو بعض ملاءكة

ونواصل الهمس والعناق لغتنا

فحبك في كل اركاني حبيبتي

لن أهجرك فلا تهجريني

ففي الارض لاتعيش

الروح فينا منذ اللقاء

فلن اهجرك فلا تهجريني

للشاعر عثمان السيد A. S

عابدين أحمد يكتب...سعيت ورائها

 سعيت ورائها

اجوب الوديان

اتنقل هنا وهناك

رأيت الكثير من الغزلان

واسراب الحمام

أعشاش الحجل

ادغال الجبال

استلقيت على ضفة النهر

فبفتيات ممشوقات القوام

تحمل الجرار بلا استبيان

تنهمر كمطر النيسان

قهقهاتهن تملأ المكان

بتلات من النرجس

وأخرى من الاقحوان

تنشر أريجهن

وشجرة الزيزفون

مسدلة أغصانها

كعروس مفتون

مختالة على رأسها تيجان

ترقص زفة العرسان

ايا فتاتا

اسقيني كأس خمر

اثمليني من عذب المياه

وأماشجيرات العنب والرمان

مصطفات

محملات باللؤلؤ والمرجان

كالأثداء تتدلى

قناديل مرمية

على أطراف الفنجان

وعرافة

تفك شيفرتها كالفنان

حوراء عسلية

وأخرى كهرمانية

خضراء زرقاء ......بندقية

أشرف الشاعر أمير القوافي يكتب...لقاء الحبيب

 بقلمی... أشرف الشاعر أمير القوافي

................

سَأرَاكَ يَومَاً فی الحقِيقةِ دُنيَتی...

وأروحُ أنشُرُ بالمَحَاسِنِ قِصتی ٭

وأزورُ أرضاً لِلهُيَامِ عَشِقتُهَا ...

وأعُودُ أَبْعَثُ فی المَفَاتِنِ شَهوتی٭

إنی نَظَرتُكِ والخَيالُ مُرافقی..

العِشقُ تَاجی والتواصُلُ بُردَتی ٭

آواهُ مِنكِ يَا رَفِيْقَةَ مُهْجَتی ...

إنی عَلِمْتُكِ فی الحَنَايَا سُكْنَتی٭

إنْ كُنْتُ أَصْبُوا لِلقَاءِ فإنَنی ..

مَا زِلتُ أرْنوا والتَسامُحُ حُجَتی ٭

قَدٌ و رِمشٌ والشِفاةُ أُرِيدُهَا ...

مَا غَابَ طَيْفُكِ عَنْ مَشَارِفِ مُقْلَتی٭

طِيْبُ الحياةِ يَضُوعُ مِنْ أنْفَاسِهَا..

والزَهْرُ مِنْهَا يَسْتَبِيْنُ و يَسْتَقِی ٭

يَا رَّبُ قُرْبَاً لِلحَبِيْبِ فَإنَنی...

أرجوا شُرُوقَاً أو غُرُوبَاً نَلْتَقی ٭

قصيدة... لِقَاءُ الحَبِيب

علي حسين الفلسطيني يكتب....دلع الخشخاش

 دلع الخشخاش

--------------

قولي معي يا نور

وانت يا علياء كمان

اه من قلة النوم

اه من كثرة الاوجاع

اه من زمن المصايب

هذا زمن الخشخش

خجخش دلع الخشخاش

قولي معي يا نور

وانت يا علياء كمان

-----------------------

لا تدلعوا الخشاش كثير

بخلي المرء سكير

والعمر طال بالسنين

لا جنة ولا افراح

قضيت عمرك بالهوى

غيرت الماضي بالنوى

احسست الان بالندم

في لسان العرب والعجم

قولي معي يا نور

وانت يا علياء كمان

---------------------

اذكر الله ذكره حسن

توبة نصوح لله أمل

تنجوا من النيران

لو كانوا معاك الأمم

صلي على الحبيب

بالمساء والصباح

زيد يا حبيبي زيد

قولي معي يا نور

وانت يا علياء كمان

-----------------

الرحمة من الرحمان

والظن بالله خيرا أكيد

يا صاحب الخشخاش

لا تلدغ الوريد يؤذيك

صلي على الحبيب

زيد يا حبيبي زيد

صلي على الحبيب

زيد يا حبيبي زيد

قولي معي يا نور

وانت يا علياء كمان

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

---------------

علي الحسين الفلسطيني

غسان دلل يكتب... كلمات عابرة

 كلمات عابرة..

أنت.. عقلك..

شئت ذلك أم أبيت..

فالصدفة..صدفة..

والحظ يلعب دوره في الحياة..

ولكنه أولا وآخرا..العقل..

فهناك رحم الخيال..

وهناك تبتدي وتنتهي الأفكار..

وهناك..

هناك تأخذ كل يوم..

ألف قرار وقرار..

غسان دلل.