الجمعة، 3 سبتمبر 2021

محمد طارق مليشو يكتب... امْضِي كَرِيْماً


 امْضِي كَرِيْماً

"""""""""""""""""""""""
سِيْئَتْ وُجُوْهٌ لِلزَّمَانِ بِلَعْنَةٍ
عَزَمَ الفِرَاقُ أَحِبَّتِي وَ تَرَحَّلُوا
كُسِرَتْ جُفُونِي مُذْ رَحِيْلِ عُيُونِهِمْ
وَ حِصَارُ دَمْعٍ فِي الوَدَاعِ مُكَلِّلُ
يا مَنْ عَزَمْتَ عَلى الرَّحِيْلِ مُوَدِّعاً
إِذْكُرْ خَلِيْلاً عِنْدَ شَوقٍ يَذْهُلُ
هَمٌّ وَ سُهْدٌ فِي اخْتِلاطٍ مُشْمِلٍ
وَ أَنِيْنُ رُوحِي عَنْ فُرَاقٍ يُثْكَلُ
كَيْفَ السَّلامَةُ فِي وَدَاعِ أَحِبَّتِي؟
قَدْ طَافَ دَمْعِي وَ السَّبِيْلُ مُقَلْقَلُ
يا رَاحِلاً نَحْوَ العِرَاقِ مُوَدِّعاً
بَلِّغْ سَلامِي حِيْنَ دَمْعِي يَنْهِلُ
وَ امْضِي كَرِيْماً يا خَلِيْلِي مُكْرَمٌ
هٰذِي البِلادُ بِذُلِّهَا تَتَأَوَّلُ
ثَكْلَى بِلادِي كَالأَرَامِلِ عِنْدَمَا
فَقَدَتْ لِزَوْجٍ وَ الدِّمَا إِذْ تَهْطُلُ
مَاتَ الرِّجَالُ بِجَهْلِهِمْ وَ كَرَامَةٌ
تَفْنَى وَ مِنهُمْ لِلْمُلُوْكِ تَوَسَّلُوا
غَابَتْ شُمُوْسٌ لِلْأَحِبَّةِ لَيْتَنِي
غَابَتْ شُمُوْسِي عَنْ حَيَاتِي تَأْفُلُ
وَ طُيُوْفُ شَوْقٍ قَدْ تَهَامَتْ كُلَّمَا
ذُكِرَ الأَحِبَّةُ فِي فَمِي وَ تَجَوَّلُوا
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية لبنان
٢ أيلول ٢٠٢١

عايدة داوود تكتب... يا لائمي في الهوى العذري!


 يا لائمي في الهوى العذري!

عتبي عليك لما كل هذا عجبا؟
مهما بعدت تشتاق اليك العين والهدبا!
تصبو نحوك الروح!
ترجو الرب باريها!
ان يجمع الروحين في العلا كرما!
تسابق الريح جذلى طربا!
تعانق السحاب والشهبا!
تترنح في العلياء. باسقة!
تشدو من الوجد وتفنى مع الشهبا!
عايده داوود

الناثرة عشتار الشمري تكتب... تعويذة

 

"" تعويذة ""
مشاعرُ طفوليةٌ
تعدَّتْ بعفويتِها المحظورَ
والحضور..
داهمَني بعُقْرِ قلبي
انهزمْتُ فأحببتُه
أرسَلَ قُبُلاتِه كذَرَّاتِ
طلْعٍ حطَّتْ على أزهاري
فتسلَّقَتْ شقائقُ النُّعمانِ
خدِّي..
بكُحلِ عيوني خطَطْتُ
أولىٰ رسائلَ الغرامِ..
حُروفي ثَمِلةٌ.. تترنَّحُ
علىٰ السطورِ
ضِحكاتٌ كسرَتْ إيقاعَ
الرتابةِ والرقابةِ
فرَحًا.. رقصَتْ رُفوفُ البجَعِ،
ونِثارُ ماءِ البحيراتِ في ريشِها
تهامَسَ مع دفءِ الغَيْمِ..
هَدهَدَ القلبُ له،
طوقَتْ عنقَه بتمائمَ،
وهمسَتْ بتعويذاتٍ
بإذنِ قلبه
فحققتْ حُلمي... نامَ بفِراشِ قلبي،
وآخِرُ صدىً بفمِهِ أُحِبُّكِ..

حسان الأمين يكتب... شعوري نحوكم

شعوري نحوكم
يا من خلدتم
في ذاكرتي
ظلوا على حالكم
فحياتي انتهت
و لا تفتحوا جروحا
بألامس جرت
إن أتت علينا
رياح سوداء
و أضلمت الدنيا
بوجهنا و تنورت
و ما لبثنا أن نتبادل
كلمات الهوا
أحاسيسنا
في أول منعطف
تقهقرت
رجعنا نجر أذيال الهزيمة
و لا نأبه بقلوبنا
حين خسرت
أعزاء كنتم
و تبقون في ذاكرتنا
و في القلوب
إن في العقول تبخرت
كيف وصلنا إلى نهيتنا؟
و كيف الأمور بنا تطورت؟
اذنب إن ذهبت
إلى العشق في أخرها؟؟
أم كلمات الحب
في أعمارنا انتحرت؟
فكيف أعيش بلا قلب؟
فذرات حبي عليكم تناثرت
لن أحب بعد الان
احد بعينه
فحياتي لجميع الطيبين
أزهرت
فقلبي ألكبير
يحتوي ألجميع
و كل ألحواس إليكم
بالحب عبرت
و في زمن القحط
من ألوفاء
جبال من ألوفاء
روحي إليكم وفرت
فلا تبخلوا
برد الشعور نحوكم
فمن يحب بإخلاص
يخلد أمد ألدهر
و إن حياته دمرت
فأنا أكتب للحب
و كتبه خطت بدمي
و به تعفرت
أحبوا بعضكم
ستحلوا الحياة
و بريح حبكم
تعطرت
بقلمي حسان ألأمين

 

عبدالحليم الطيطي يكتب... كانت عودة مؤقتة إلى فلسطين


 **كانت عودة مؤقتة الى فلسطين ..ثم ألتقي بجرّار يوسف

.
قال: ،،كنت دائما أنتظِرُ عطلة الصيف ،،وأنا صغير ،، لأجتاز - جسر الملك حسين - ذلك الجسر الذي وصَلَ ما قطَعَه الإنسان ...!!..وأفرَحُ بعد انتهاء تفتيش الإسرائيليين ،،كان تفتشيا صعبا ،،أجلسُ وأمّي في طابور طويل ونتقدَّم مترا كلّ ساعة ،،ويفتّشون كلّ شيء،، ليتأكّدوا أن ليس معنا غاضبٌ يريد استرجاع ما سرقوه ،،!
...تسألني المجنّدة ،،هل تحبّ أن ترانا ،،نحن متحضرون ونفهم حقوق الإنسان ونلتزم بالعدالة ،،،أقول لا ،،أنتم فقط سارقون ،،ولا تعنيني العدالة فيما بينكم ،،،ولو تكلّم السارق عامين عن العدالة والحقوق ،، لا أصدّقه ،،!
.
،،،أحبّ أن أرى فقط باص الخليل ،،القديم الذي كان موجودا قبلكم ،،،أحبّ أن أرى كلّ شيء كان موجودا قبلكم لأنّ ما قبلكم هو أنا وما بعدكم هو أنا ..........
....،،أقول لها : سأرجع من اجازتي بعد شهر أُطرَد من هذا الجسر مرّة أخرى ،،كما طُرِدَ أبي من قبل ،،ونُحرّر فلسطين كلّما زرناها ونُطرَدُ كلّما خرجنا منها ،،،فنشعر بالماساة كلّ مرّة ...!
...وينتهي التفتيش والنقاش مع المجنّدة ،،وأرى - باص الخليل القديم - ،،!،،أركبُه سعيداً بعودة مؤقّتة إلى بلادنا ،،،،،أقول في نفسي من هذا الجسر ،، خرج آبائي وطُردوا من أوطانهم ،، وها أنا أعود ،،،،،،ولو لشهر !!
.
..هي عطلة المدارس ،،،نزور فلسطين ،،،أروح في البيوت ،،وأجيء ضيفا على الأقارب ،، وأنا أحلم بالجرّار وصاحبه ،،الذي ما كان يعمل إلاّ في الأرض كزهور ها البريّة ،،
.
........أشار إليه بيده ، فرَكِب خلفه على الجرّار ، وطار فوق الصخر في الجبل كأنّه صخرة أخرى ،،حتى وصلَ المغارة ،،تفقَّد الأغنام وعُدنا إلى البلدة ودخلنا - العَقِد - : وهو غرفة واسعة جدا وعالية حدا وجدرانها سميكة جدا ،،،،ينامون فيها ويطبخون ،،،،تجلس جنب نافذته الواسعة ، ليتدفّق عليك هواء غربيٌّ ،،يُعيد لك الحياة التي أزهقها التعب ،،وأنت تعيش هناك معهم ومع الأرض ،،زرْعها ،،وأبقارها وأغنامها ،،
،، كنتُ طفلا ، أحببْتُ ذلك الشخص الذي يشبه الأرض بكلّ خيرها ،،وقوياً نقيّا كزهورها البريّة ،،كنت معه أذهب اينما ذَهَب ،يشير إليَّ فأركبُ جنبه على الجرّار ،،لا يمشي به إلاّ فوق الصخور ،،وأنا شديد السعادة في هذا الإنطلاق الحُرّ الجميل ،،،نذهب دائما إلى مكانٍ ما من التراب ،،!
.
...لا أرى في طريقي إلاّ الماء والأرض والسماء ....!!!قريبين من صدق التراب بعيدين عن الكاذبين الذين يسكنون خلف الجدران ،،،المكتظّة بالغيبة والكذب والخداع والنفاق ،،،!!يسدّون طريق الصادقين الحُرّة ،،الخالية من الغيوم
.
..أبتعدُ عن الفارغين المتباهين ،،رغم أنّهُم ينتهون في لحظة ،،وإذا عَلَوْا على قمّة أمَلِهم ،،يَدحرون الصاحب ،.. يتكبرون على المحبّة ،،والأخوّة ،،،،،و بعد لحظة ينزل ،، كلّ من يقف على قمّة أمله ،،،!،،فنحن نحيا في أحلامنا لحظة ،، ثم نعاود الموت ،،،! ،،كما كنّا !
.
..كان جرّار يوسف ،،يقف عند حدود المدينة لا يدخلها ،، فإذا عاد إلى الفلاة طار على صخورها وطرتُ معه ،،،إلى الحياة المكشوفة ،،التي ترى كلّ مافيها ،،لا شيء خلف غمامة أو قناع ،،..!!..حياة حقّة تراها بأمّ عينك ،،إذا ضحك يوسف فهو يضحك ،،وإذا غضب فهو غاضب ،،وهؤلاء الناس إذا كرهوك ضحكوا لك ،،وإذا خافوك شكروك ،،!!،،وإذا أحبّوك خانوك ،،،،،،،!!
.
،،وكان إذا سمع الأذان يسجد على التراب ،، ويقول لي : نحن في غُرفة الأرض ،،وبعد حين ينهدّ الجدار بين الغرفتين وندخل غرفة السماء ،، ويجب أن تكون طاهرا ،،حين تدخلها لأنّك ستلقى الله هناك ،،!
،،وهؤلاء الكاذبون مازالوا خلف قضبانهم ،،يعيشون في غرفة من الكذب ،،والحياة تتلألأ بعد حاجز من الضباب ،،لم يجتازوه وماتوا في الضباب ،،
.
.ويقول : ..ليس عمرك إلاّ ما تشعر به وما تفهم ،،لأنّ الله لا يرى إلاّ عقلك ،،ويرمي جميع جسمك في التراب !!!
.
عبدالحليم الطيطي

الخميس، 2 سبتمبر 2021

د.نايفة المشاقبة تكتب.... رشفت رحيق الوهم وصور السراب


 رشفت رحيق الوهم وصور السراب

تحملت..... كل ألوان...... العذاب
من أعز الرفاق.......والأصحاب
اوقدت لهم أناملي شموعا
وجزيت بنكرانهم دون أسباب
فحل الخصام وبدأ مشوار العذاب
فعمري معك قضيته ....بخراب
لا راحة بال ولا يومي طاب
رسمت لهم طريقا جميلا
لعلهم يحذو حذوه بسعادة
ويعم الخير من كل الأبواب
وننعم بالهنا ونعيش كالأحباب
لكنها الدنيا لاتعطيك كما تريد
فبات الظلام يعم...البلاد
فهم لا يساووا حفنه من تراب
لايستحقوا منك إلا الهجر والفراق
فاطلب من ........رب العباد
يعوض صبرنا خيرا.....وفيرا
وننعم بالحب والعطاء الكثير
********
د.الاديبةنايفة المشاقبة

هشام بلعوري يكتب...عصارة جفاف


 قصة ميلاد جديدة ( عصارة جفاف ) ___________

بقلم : هشام بلعروي( الجزائري )
يغادر الحرف الأوراق
حين يصمت النبض
بالعروق
و يطول الترحال
في حفل الزحام
ليُتِم السَفَرُ
قصص ميلاد جديدة
هناك ...
يَضُمُ البحر ، الشمس
في جوفه
و يُرْوَى ظَمَأَُ الثَّرَى
بِسَحَابَة...
فأنا أذكر ذاك الرحيل
لا يزال يجثو بالصدر
و عَتَبَهُ المُلْقَى
بِحال الدَّهْر
يغسل بالدمع الهموم
يغرس في ذاكرة الأمس
جَرَّةَ قلم...
لا تحتمل الصرير
تخْدِشُ بالجرح
شَوَاهِدًا كقصاصات ممزقة
و الأثر ...
مُرْتَسِمٌ ببقع نائية
أفِرُّ ...
و لا ساق تحمل معي الرجاء
فإبتساماتي دامعة
تغوص في أزمنة الأوبئة
و لَوَاعِجَ الوداع العقيمة
بالليل الطويل...
تغفو على أكتاف مالحة
ترميني حجر نردٍ...
من كفوف الأزمنة
و أنا كإبن السبيل
أنْزَوِي بالأركان الباردة
أتدثر بصقيع شواطئ الغربة
ألملم محارا
بين صدفيه ...
شغاف الأمنيات
يستعذبها الغرق
في أغوار الصمت
حيث أكون
و الألم قاطع الطريق
يسرق من قوافلي الفرح
يقطع عنها السبيل
لأجمع أوراقي
وأغادر مدن الأبجديات
الخائنة
و أبدأ قصة ميلاد جديدة .
المفكر والقدر 4890
بقلبي وقلمي: هشام بلعروي( الجزائري
🇩🇿
)


Khansae Majidi

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...