الجمعة، 3 سبتمبر 2021

عبدالحليم الطيطي يكتب... كانت عودة مؤقتة إلى فلسطين


 **كانت عودة مؤقتة الى فلسطين ..ثم ألتقي بجرّار يوسف

.
قال: ،،كنت دائما أنتظِرُ عطلة الصيف ،،وأنا صغير ،، لأجتاز - جسر الملك حسين - ذلك الجسر الذي وصَلَ ما قطَعَه الإنسان ...!!..وأفرَحُ بعد انتهاء تفتيش الإسرائيليين ،،كان تفتشيا صعبا ،،أجلسُ وأمّي في طابور طويل ونتقدَّم مترا كلّ ساعة ،،ويفتّشون كلّ شيء،، ليتأكّدوا أن ليس معنا غاضبٌ يريد استرجاع ما سرقوه ،،!
...تسألني المجنّدة ،،هل تحبّ أن ترانا ،،نحن متحضرون ونفهم حقوق الإنسان ونلتزم بالعدالة ،،،أقول لا ،،أنتم فقط سارقون ،،ولا تعنيني العدالة فيما بينكم ،،،ولو تكلّم السارق عامين عن العدالة والحقوق ،، لا أصدّقه ،،!
.
،،،أحبّ أن أرى فقط باص الخليل ،،القديم الذي كان موجودا قبلكم ،،،أحبّ أن أرى كلّ شيء كان موجودا قبلكم لأنّ ما قبلكم هو أنا وما بعدكم هو أنا ..........
....،،أقول لها : سأرجع من اجازتي بعد شهر أُطرَد من هذا الجسر مرّة أخرى ،،كما طُرِدَ أبي من قبل ،،ونُحرّر فلسطين كلّما زرناها ونُطرَدُ كلّما خرجنا منها ،،،فنشعر بالماساة كلّ مرّة ...!
...وينتهي التفتيش والنقاش مع المجنّدة ،،وأرى - باص الخليل القديم - ،،!،،أركبُه سعيداً بعودة مؤقّتة إلى بلادنا ،،،،،أقول في نفسي من هذا الجسر ،، خرج آبائي وطُردوا من أوطانهم ،، وها أنا أعود ،،،،،،ولو لشهر !!
.
..هي عطلة المدارس ،،،نزور فلسطين ،،،أروح في البيوت ،،وأجيء ضيفا على الأقارب ،، وأنا أحلم بالجرّار وصاحبه ،،الذي ما كان يعمل إلاّ في الأرض كزهور ها البريّة ،،
.
........أشار إليه بيده ، فرَكِب خلفه على الجرّار ، وطار فوق الصخر في الجبل كأنّه صخرة أخرى ،،حتى وصلَ المغارة ،،تفقَّد الأغنام وعُدنا إلى البلدة ودخلنا - العَقِد - : وهو غرفة واسعة جدا وعالية حدا وجدرانها سميكة جدا ،،،،ينامون فيها ويطبخون ،،،،تجلس جنب نافذته الواسعة ، ليتدفّق عليك هواء غربيٌّ ،،يُعيد لك الحياة التي أزهقها التعب ،،وأنت تعيش هناك معهم ومع الأرض ،،زرْعها ،،وأبقارها وأغنامها ،،
،، كنتُ طفلا ، أحببْتُ ذلك الشخص الذي يشبه الأرض بكلّ خيرها ،،وقوياً نقيّا كزهورها البريّة ،،كنت معه أذهب اينما ذَهَب ،يشير إليَّ فأركبُ جنبه على الجرّار ،،لا يمشي به إلاّ فوق الصخور ،،وأنا شديد السعادة في هذا الإنطلاق الحُرّ الجميل ،،،نذهب دائما إلى مكانٍ ما من التراب ،،!
.
...لا أرى في طريقي إلاّ الماء والأرض والسماء ....!!!قريبين من صدق التراب بعيدين عن الكاذبين الذين يسكنون خلف الجدران ،،،المكتظّة بالغيبة والكذب والخداع والنفاق ،،،!!يسدّون طريق الصادقين الحُرّة ،،الخالية من الغيوم
.
..أبتعدُ عن الفارغين المتباهين ،،رغم أنّهُم ينتهون في لحظة ،،وإذا عَلَوْا على قمّة أمَلِهم ،،يَدحرون الصاحب ،.. يتكبرون على المحبّة ،،والأخوّة ،،،،،و بعد لحظة ينزل ،، كلّ من يقف على قمّة أمله ،،،!،،فنحن نحيا في أحلامنا لحظة ،، ثم نعاود الموت ،،،! ،،كما كنّا !
.
..كان جرّار يوسف ،،يقف عند حدود المدينة لا يدخلها ،، فإذا عاد إلى الفلاة طار على صخورها وطرتُ معه ،،،إلى الحياة المكشوفة ،،التي ترى كلّ مافيها ،،لا شيء خلف غمامة أو قناع ،،..!!..حياة حقّة تراها بأمّ عينك ،،إذا ضحك يوسف فهو يضحك ،،وإذا غضب فهو غاضب ،،وهؤلاء الناس إذا كرهوك ضحكوا لك ،،وإذا خافوك شكروك ،،!!،،وإذا أحبّوك خانوك ،،،،،،،!!
.
،،وكان إذا سمع الأذان يسجد على التراب ،، ويقول لي : نحن في غُرفة الأرض ،،وبعد حين ينهدّ الجدار بين الغرفتين وندخل غرفة السماء ،، ويجب أن تكون طاهرا ،،حين تدخلها لأنّك ستلقى الله هناك ،،!
،،وهؤلاء الكاذبون مازالوا خلف قضبانهم ،،يعيشون في غرفة من الكذب ،،والحياة تتلألأ بعد حاجز من الضباب ،،لم يجتازوه وماتوا في الضباب ،،
.
.ويقول : ..ليس عمرك إلاّ ما تشعر به وما تفهم ،،لأنّ الله لا يرى إلاّ عقلك ،،ويرمي جميع جسمك في التراب !!!
.
عبدالحليم الطيطي

الخميس، 2 سبتمبر 2021

د.نايفة المشاقبة تكتب.... رشفت رحيق الوهم وصور السراب


 رشفت رحيق الوهم وصور السراب

تحملت..... كل ألوان...... العذاب
من أعز الرفاق.......والأصحاب
اوقدت لهم أناملي شموعا
وجزيت بنكرانهم دون أسباب
فحل الخصام وبدأ مشوار العذاب
فعمري معك قضيته ....بخراب
لا راحة بال ولا يومي طاب
رسمت لهم طريقا جميلا
لعلهم يحذو حذوه بسعادة
ويعم الخير من كل الأبواب
وننعم بالهنا ونعيش كالأحباب
لكنها الدنيا لاتعطيك كما تريد
فبات الظلام يعم...البلاد
فهم لا يساووا حفنه من تراب
لايستحقوا منك إلا الهجر والفراق
فاطلب من ........رب العباد
يعوض صبرنا خيرا.....وفيرا
وننعم بالحب والعطاء الكثير
********
د.الاديبةنايفة المشاقبة

هشام بلعوري يكتب...عصارة جفاف


 قصة ميلاد جديدة ( عصارة جفاف ) ___________

بقلم : هشام بلعروي( الجزائري )
يغادر الحرف الأوراق
حين يصمت النبض
بالعروق
و يطول الترحال
في حفل الزحام
ليُتِم السَفَرُ
قصص ميلاد جديدة
هناك ...
يَضُمُ البحر ، الشمس
في جوفه
و يُرْوَى ظَمَأَُ الثَّرَى
بِسَحَابَة...
فأنا أذكر ذاك الرحيل
لا يزال يجثو بالصدر
و عَتَبَهُ المُلْقَى
بِحال الدَّهْر
يغسل بالدمع الهموم
يغرس في ذاكرة الأمس
جَرَّةَ قلم...
لا تحتمل الصرير
تخْدِشُ بالجرح
شَوَاهِدًا كقصاصات ممزقة
و الأثر ...
مُرْتَسِمٌ ببقع نائية
أفِرُّ ...
و لا ساق تحمل معي الرجاء
فإبتساماتي دامعة
تغوص في أزمنة الأوبئة
و لَوَاعِجَ الوداع العقيمة
بالليل الطويل...
تغفو على أكتاف مالحة
ترميني حجر نردٍ...
من كفوف الأزمنة
و أنا كإبن السبيل
أنْزَوِي بالأركان الباردة
أتدثر بصقيع شواطئ الغربة
ألملم محارا
بين صدفيه ...
شغاف الأمنيات
يستعذبها الغرق
في أغوار الصمت
حيث أكون
و الألم قاطع الطريق
يسرق من قوافلي الفرح
يقطع عنها السبيل
لأجمع أوراقي
وأغادر مدن الأبجديات
الخائنة
و أبدأ قصة ميلاد جديدة .
المفكر والقدر 4890
بقلبي وقلمي: هشام بلعروي( الجزائري
🇩🇿
)


Khansae Majidi

عماد شكري حجازي يكتب...خافق أدرك المسار


 ....خافق أدرك المسار.......

كل الأجواء صراع
والروح تنفذ بالشراع
والخافق يجثم فوق شعوره
كل الأوجاع
والقلم يرصد ويكتب
ويعبث حتى تصطلي
كل الجوارح التياع
كل شيء هنا مر من أوردتي
وبعثر الحنين للطفولة
وحذف قافلة العمر
من على سطح بيداء تواردنا
وإذا بقلمك الجاني
يعترف داخل قفص اتهامه
بما ارتكب
فقد قذف النيازك في بوتقة
أوهامي الأبيه
حتى أخرس أوصالي
عن المسير إليك
ماذا بك أيتها الباحثة؟!
عن صندوق أسود أخفته جراحي
المستلة من عمق قهرك
إلى سطح توبتي
ماذا بك هل جاء حق البعد؟!
على شرف القرب
وأباد الأماني وفتك بالحلم
وأهدر كل الحقوق بين بين
ماذا بك هل أظلمت الرؤى؟!
نوافذ الانبلاج حال الصمت
المكتنف كل هفوات التلاقي الواهن
هل كتبتنا التجربة محض؟!
تزامن مخاض إثم الميلاد
ماذا بك فأدركت اللاقيود؟!
حيي الألم
ماذا بك ألا هل من لا شعيرات بحث؟!
أنفاس روح مثول
أسفل مظلة اختراقك اكواننا
حيث كل هموم اكتناف سمو تواردنا
ماذا بك تقدسين الفقد؟!
أبد البحث ألا عثور دون ختام
ماذا بك هاهنا جل انتشار قطرات؟!
على سطر الافكار
ثم مزيد من اندثار
لنا نحن واكتمال الاوزار
ماذا بك هل اسكنتك الاحداق؟!
حنين من زمن مضى
ثم غاب ثم تلاشى في لا ميعاد
ماذا بك جمرة الروح من صلب؟!
قاذفات البين هبطت
فوق حلة الهمس تتجرع حيالك
كل الانشطار
ماذا بك ثم ماذا بنا هل ضعنا؟!
في الاسفار
وكتبتنا المواقيت اضلاع الحصار
بعض من حلم وصوره
تصطك الافكار
وأكون أنا نكره في البيان
بعيدا عن المضمار
اسأل الاسرار متى متى يعتلينا؟!
وهج حوار
خافق أدرك المسار
...... خافق أدرك المسار
بقلمي ...الشاعر عماد شكري حجازي

محمد السيد المحامي يكتب...لا ترتدي ثوب الفراق


 لا ترتدي ثوب الفراق

يا سنابلي الخضر
وعود الياسمين
لا ترتدي ثوب الفراق
يا زنبقتي الجميلة
يا زهر البنفسج
يا عقودا من زبرجد
يا طائر الليل الحزين
كم تعبنا من القراق
كم صبرنا من سنين
كم تمنينا الأماني
نلتقي في كل حين
كم عانقت ورودك
وضممتك في وريدي
وسقيتك اكواب الحنين
كم سهرنا الليل نروي
حكايات عشق
نرتوي من ماء قراح
من عيون العاشقين
كم هوينا والتهبنا
وأشواقنا صارت ضنين
لا ترتدي ثوب الفراق
بل ارتدي ثوب الحنين
فحبنا ما زال طفلا
انه بعد جنين
لابد ان نسقيه عشقا
ونرتدي ثوب الاماني
وعقود الياسمين
محمد السيد المحامي #

أسامة جديانة يكتب... أنا والصمت صديقين


 انا والصمت صديقين

تداعبني دموع العين
ويتخللني الأنين
ويأتيني الألم براكين
الوحدة كأس لعين
تبتر من الروح الحنين
بل تقتل القلب والوتين
فى وحدتي
اسدل ستائر الذكريات
رحلت عبر السنين
عشق وغرام وآهات
كان العشق فى قلبي دفين
دون بوح أو همسات
على استحياء نظرات العيون
احاكي القمر والنجمات
بلسان الصامتين
ارقب الشطوط والموجات
بخيال الحالمين
بعد هجر الحروف والكلمات
عشقت زهور البساتين
تغازلني الزهور بالإبتسامات
ونسيم الرياحين
قد اعتاد قلبي على السبات
فى حضرة المغرمين
وهم ينثروا الهمسات
فوق رايات الحنين
وتتعالى بينهم الضحكات
بلقاء بعد شوق فرحين
سعد قلبي بشفيف العبارات
سعادة الهائمين
رغم انه فى حالة سبات
وانا والصمت صديقين
(((أسامه جديانه)))

اأحمد الحسيني يكتب ...إذا الأيام


 إذا الأيام

إذا الأيام ُدوماّ عاندتك َ
وفي بحر ِالشقاوة ِ قد رمتكَ
فلا تجزعْ لحادثة الليالي
ولو أوزارها حقداً جفتك َ
ولا تلق ِ السعادةَ في رياءً
لعلَّ البلو ى يوماً ماحنتك
فأ نحتْ الصخر َ عزما ًلاتبال ِ
ولا تخش المنية َ إن أتتكَ
فقاومْ على مراميها حشوداً
ولا تجزع ْ أذا الهيجا نعتك َ
فموتُك في سنابكِها جهاداً
إذا ما الخيلُ حتماً واجهتك َ
فأنت الحر ُ في كنف َ الليالي
وشهم ٌ إذ جحافلُها لقتك َ
حياتُك َ قد تصان ُ على يقين ٍ
ولو كأسُ المنية ِ صادفتك َ
هذه القصيدةً للسيد أحمد الحسيني
29 8 20 21 5 pm

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...