الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

قاسم ملالحة يكتب...صَمَتَت


 صَمَتَت ....

صَمَتَت لم تَنبِسُ في كَلِمَة ...
فاحتارت فيها أفكاري
وشُرودٌ بان بِعَيْنَيها ...
وكأنَّها تَقصِدُ إشعاري
أنَّ بها سِرٌّ مَخفي ...
لكِنَّها للسِرِّ تُداري
مُقتَرِبٌ حَذِرٌ أسألها ...
مايُؤذي ساكِنَة جِواري
أنتظِرُ جَواباً أسمَعَه ...
في همسٍ جاء لإخباري
فتَرامَت نظرَتُها بعيداً ...
تَتَنَهَّدُ والدّمعُ تُواري
مُحزِنةٌ حالي وحياتي ...
مملوءٌ مخزن أسراري
عربيّةُ كنتُ ولم أزَلُ ...
ويَهابُ الكُل لِإعصاري
تركوني غَطّوا بِسُباتٍ ...
لأقاوم وحدي إجباري
خدَمٌ وعبيدُ أذِلّاءٌ ...
ماكان الأملُ بأنصاري
لكنّي في كل ظروفي ...
لن أخضع*أُكمِلُ مشواري
فدَعَوْت إلهي يُكرمُها ...
وبإسمها عَزَفَت أوتاري
.. قاسم ملالحة ..

قاسم خلف يكتب...قصيدة فاضحة


 قصيدة فاضحة

___________
لم أعد أقرأُ لأحدٍ
سوى للشعراء
الذين يقرضون الناسَ الشعرَ
بلا فوائد.
لم أعد أسمعُ لأحدٍ
سوى للشعراءِ
الذين ينزلونَ مِن المنصةِ ويبقى صوتُهم
عالقاً في ذهنِ القاعة.
لم أعد أمشي مع أحدٍ
سوى الشعراء
الذين تأمنُ النساءُ
حين يدخلن في بيوتِ أشعارهم.
أنا مجموعةُ تكهنات
وشخصٌ قابلٌ للطوفان
وخطأٌ أنجبَ أخطاءً كارثية
فنجا مِن الغرقِ
لستُ
مضطراً لفتحِ ثقبٍ في جمجمتي
كي يدخلَ فضولُ الكائنِ البشري
إلى حيث أعلقُ اللوحات التي تستهويني
ولمعرفةِ الشعراءِ
الذين أحبُّ قراءةَ أشعارِهم
ولاأحبهم شخصياً.
أحبُّ العواصفَ كثيراً
وخاصةً تلك التي ترفعُ ثيابَ الحياة
فأشاهدُ سرتها
كنقطةٍ في منتصفِ الكونِ.
في الغاباتِ
الغابةُ الوحيدةُ التي لايمكن أنْ تُروض حيواناتها
هي غابةِ الجنس البشري.
أنا
أتخيلُ امرأة ما
ولكنْ بلباسٍ محتشمٍ
وقصيدةٍ فاضحة.
قاسم خلف

محمد رمضان يكتب....لا يخدعنك

لا يخدعنك
كلمات الشاعر محمد عبد العزيز رمضان
لايخدعنك أنني
لك عاشق قلبي جريح
أتظن أني غارق
في الحب كالطير الذبيح
عذرا فظنك كاذب
أنا لست منك بمستريح
دعني فإني راحل
سأجول في الكون الفسيح
ما عاد يخدعني الهوى
ما عاد قولك بالفصيح
عذرا فعرشك قد هوى
ماعدت مني تستبيح
لا يخدعنك أنني
ملقى بحزني أو طريح
فلسوف أخلع قيدك
فالوجه أفاق قبيح
أنا فارس بشجاعة
سأعود بالقلب الصحيح
فلقد مللت من الهوى
ما عاد يسكرني المديح
أقسمت أنك عاشقي
لكن عشقك كالكسيح
لا يخدعنك أنني
ألقاك بالوجه المليح
ماكنت يوما جارحا
أو كان قولي بالفضيح
فالحب ليس بخدعة
أو كان يملكه الشحيح
الحب نهر دافق
نور وبستان فسيح

 

ياسين مصطفى بكري يكتب... البنت سمراء


 ***** البِنت سمراء ******

تعَجَبوا وقالوا البِنِت سَمراء
شو هالجمال الي دَخَل قَلبي
حُلوة عُيونِك يا بنت حَواء
خلِقتي أميرة وللقَلِب فُتي
لكُل عِلة بالهوى عِندِك دواء
دكتورة صُرتي وعارفة وَصفي
أكبَر مَرَض عِندي بُعدِك والجَفاء
كيف أشفى وإنت مو عِندي
إنتِ عُصفورة وحرة بقَلب الفضاء
صار القَمَر يِهِل من بَدري
وعيونِك الحلوات بِحكوا بالوفاء
ظَلِك مَعاي وزيني بوَردي
بتمنى لَعيونِك سَعادة مع هناء
يا سمرا ظَلِك بالحمى حَدي
قلبي سِهِر وسنين عايش بالشَقاء
حُبِك غَمَرني وغَيَر بنَبضي
..بقلمي..ياسين مصطفى بكري.....

سميرة داود تكتب... الفرحة المنقوصة

حديث الكنبة.. درب من الخيال”
(الفرحة المنقوصة )
بقلم/ سميرة داود
ومازال نغم الحوار يشدو ، لقد اتفقتا الكنبة الخشبية والجالسة عليها أن كلاهما سيعزفان سويا لحنا على اوتار المشاعر وناى القلوب كلا بلغته ، فتعالوا معا نرى وننصت إلى حوارهما الغنائي ، وعزفهما معا سيمفونيه موسيقية تصدح في سماء هذا الفراغ المكانى بسكونه السرمدى اللامتناهي .
الجالسة على الكنبة ....
قولي لي حدثيني ، هل اثاقلت عليك صديقتي وانهكك جسدي المتعب المرهق بعض الشئ ، هل لازلت ارهقك باعصار خواطري وروحي الشاردة المحلقة الطائرة .
الكنبة الخشبية ....
لا لا ، فكيف لي أن اتذمر بمجرد أن تتكئ على حافة مسندي وتستريحي قليلا ، فانت في حنايا القلب والروح ، لكن مالى أرى وارقب في عيناك نظرة محرضة ملحة على الاشتباك والإمساك بتلابيب بذلة الغوص في أعماق نهر من الكلمات والمعاني المحيرة المقلقة أحيانا ، والمتساءلة أحيانا أخرى ، فما الذي ألم بك سيدتي المحلقة .
الجالسة على الكنبة....
انه الاستفسار والسؤال الفلسفى الابدى المحير دوما لبني الإنسان ، منقوصة هى الفرحة !! تشرق أحيانا وفي ثنايا شروقها تتلألأ وتتلألأ كنور وهاج ، ثم ماتلبث أن تغرب وتغيب بعيدا بعيدا !! ، تلهث وتهرول خلفها ، بل تتوسل لها أن تمكث وتبقى لو بعض وقت من الزمن ولكن هيهات هيهات ، فقولي لي هل هى سمة الحياة ؟ ام سمة نفوس لطالما لم تع ما منحه الله إياها ، تشعر أبداً أن الفرحة منقوصة !! أم ماذا !!؟ هلا افرغي ما فى جعبتك صديقتي أخبريني افيديني ، ام عائمة أنت أيضا في أعماق نهر الكلمات ومعانيها المحيرة ؟
الكنبة الخشبية....
سيدتي وهل هناك فرحة كاملة مكتملة !! ، إنه ناموس الكون ، يهبك الخالق فرحة تسعدي بها ، فيعزف قلبك لحنا بصوت ناى عذب ، يرقص جسدك طربا ، تتنفس روحك عطر الياسمين ونسمة هواء في ليل صيفى ، تشدو وتغرد كعصفور في سماء الكون ، تصاب بحالة من النسيان المتعمد ، تخبئها في سويداء قلبك ، تعتاد عليها .ثم تغفو عيناك وتسند رأسك برفق على وسادة الفرحة الحانية ، راجيا من الله العلى القدير أن يمنحك المزيد والمزيد ، فيالها من صورة فنية بديعة تفوح عطرا في المكان .ثم بغتة تصحو وتفيق على اللاشيء !! ، حقا اللاشئ !! سوي ومضات من نور مخزون في خبايا عقلك ومكنون قلبك وروحك ،" تحن إليه من وقت لآخر "، وواقع آخر مغاير تدرك من خلال أحداثه الجسام بنعم ما كنت عليه ، حتى وإن كانت فرحة منقوصة . إلا أن القدر قد يخبئ في جعبته أفراح أخرى آتية .
الجالسة على الكنبة .....

نحمد الله كثيرا ، بل نطمع ونطمح في كرمه وعطاياه ونفحاته اللانهائية ، أن يهبنا ويمنحنا نور البصيرة ، لندرك نحن بني الإنسان ان الفرحة ليست منقوصة ، بل هى فرحة كاملة مكتملة في معناها الحقيقي ومغزاها العميق . فهلا تأتي إلينا على عجل ؟

 

محمد دومو يكتب... كن ذاك الأنسان

كن ذاك الانسان!
(خاطرة)
كم جميل لو تخيلنا وقعا غير هذا
كم سيكون أجمل لو فعلنا حلمنا
لا بد من تدخلات جدرية، لنرقى
تغيير يعم أفكارنا وطموحاتنا
لا بد من التفكير في الآخر،
واعمل الخير كما تتمناه لنفسك
الإنسان هو أنا أنت.. والآخر.
فلا بد من تحالفنا لنترجم إنسانيتنا
كن عاقلا..صبورا.. ومفعلا..
ولا تكن قناص فرص أو محتالا.
الدنيا سوى محطة لك الآن.
فلا تضيعها في الغوص في الأوحال.
كلام لي.. ولك.. وللآخر..
ولا أستثني أحد من هذا الشرط.
لك احترامي ومحبتي أيها الإنسان.
فكن إنسانا كما خلقك الخالق.
ولا تقصي عقلك وغيرتك..
فبدونهما لست بذاك الإنسان.
فكر جيدا في كلامي
ولا تبخل في مد يد العون
كيان واحد نحن يا عارف
مجتمعنا يحتاجك اليوم ويحتاجني.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
 

أمل أبو الطيب محمد تكتب...أيها العابر


 أيها العابر

أيها العابر في الدم
الماكث أبدا بين النبض
والحلم
أعلن نفير الصمت
على مواعيد
الكلام
لأهرب من عباءة الندم
فثملتني صبوة الترتيل
وتحملني أجنحة اللهفة
إن ألّمت بي نصال الهجر
والخصام
بقلم/أمل أبو الطيب محمد

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...